أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-9-2018
1373
التاريخ: 11-9-2021
3301
التاريخ: 13-9-2021
1970
التاريخ: 13-9-2021
2814
|
إنتاج البيض والاحتياجات الغذائية لدجاج البيض
يمثل العلف الجانب الأكبر من اهتمام مربى الدواجن حيث إن تكلفة العلف في حالة إنتاج البيض تبلغ حوالي ٥٥ – ٧٥ % وفقاً لحجم المشروع ومدى رأس المال المستثمر ففي حالة المشروعات الصغيرة تبلغ النسبة أكثر من ٧٥ % بينما تصل إلى ٥٥ – ٦٥% في حالة المشروعات الكبيرة حيث في هذه الحالة توجد عوامل أخرى مثل الإهلاكات للمعدات والعمالة الكثيرة ومشاكل التسويق لزيادة حجم المنتج.
احتياجات الدجاج البياض من المركبات الغذائية:
هناك عوامل كثيرة تؤثر على استهلاك الدجاج البياض للغذاء وبالتالي على ما يحصل عليه من المركبات الغذائية المختلفة ومن هذه العوامل:
١- وسائل الرعاية المناسبة مثل:
أ- مكان التربية سواء كانت أقفاص Cages أو حظائر Floor pens.
ب- توفير الماء النقي البارد للشرب.
ج- التحصين ضد الأمراض المختلفة.
د- حيز الغذاء ومدى عمق العليقة في الغذايات أو المعالف.
هـ- ملاءمة المكان وخاصة سعته للعدد الموجود به من الدجاج.
وعوامل أخرى يمكن أن تذكر تحت اسم الرعاية المناسبة، وبفرض أن كل هذه العوامل السابقة متوفرة بصورة جيدة فإننا نجد أن استهلاك الغذاء وحصول الدجاج على المركبات الغذائية يتوقف على:
٢- حجم الدجاجة ونوع السلالة:
حيث إن السلالات الثقيلة تستهلك مقادير من الغذاء أكبر من تلك التي تستهلكها السلالات الخفيفة وذلك لارتفاع مقدار الغذاء اللازم لحفظ الحياة في السلالات الثقيلة سواء كان من الطاقة أو البروتين.
٣- درجة حرارة الجو:
دلت التجارب باستخدام نوع واحد ثابت من الغذاء على أن استهلاك الدجاج من الغذاء في فصل الشتاء يكون أعلى منه في فصل الصيف، مثلاً وجد أن اللجهورن الأبيض متوسط استهلاكه للغذاء في الشتاء ١١٠ جم يقل في فصل الصيف إلى حوالي ٩٠ جم.
٤- مستوى طاقة الغذاء:
يزيد استهلاك الغذاء بانخفاض مستوى الطاقة في العليقة والمستوى المناسب من الطاقة في علائق إنتاج البيض ٢٧٥٠ – ٢٨٥٠ كيلو كالورى لكل كيلو جرام من العليقة وقد يصل في بعض السلالات إلى ٣٢٠٠ كيلو كالورى لكل كيلو جرام من العليقة.
٥- مرحلة إنتاج البيض:
يستمر إنتاج الدجاجة البياضة للبيض فترة تصل إلى ١٥ شهراً، حيث تبدأ الدجاجة في وضع البيض وعمرها حوالي ٢٢ أسبوع (تقريباً ٥ شهور) ويأخذ منحنى وضع البيض في الارتفاع حتى يصل إلى قمة الإنتاج (٩٠ – ٩٤) % والدجاجة عمرها حوالي (٧ شهور) بعد ذلك يأخذ منحنى إنتاج البيض في الانخفاض التدريجي حتى يصل إلى مستوى ٥٥ – ٦٠ % وعمر الدجاجة حوالى ٧٢ أسبوعاً ( ١٨ شهراً ).
منحنى إنتاج البيض
وعلى ذلك يمكن تقسيم دورة إنتاج البيض إلى مرحلتين:
(١)– مرحلة أولى ( من عمر ٢٢ أسبوع إلى ٤٢ أسبوع ):
في هذه المرحلة يكون وزن الدجاجة اللجهورن في البداية ٣٥ ,١ كيلو جرام تقريباً وتحتاج الدجاجة في هذه المرحلة إلى الغذاء لمواجهة ما يلي:
أ- إنتاج البيض المتزايد الذي يبدأ من الصفر حتى يصل إلى قمة الإنتاج (٩٤ – ٩٠ %).
ب- الزيادة في وزن الجسم والتي تصل فيها الدجاجة في نهاية المرحلة إلى وزن ١,٨٠٠ جرام كيلو.
ج- الزيادة في وزن البيض من حوالي ٤٠ جرام إلى أكثر من ٥٦ جرام في نهاية المرحلة.
وهذه المرحلة هامة جداً في حياه الدجاجة البياضة لذلك يجب في هذه المرحلة أن تزود الدجاجة بالعليقة المتزنة الكاملة في البروتين والأحماض الأمينية والمعادن والفيتامينات وذلك ليس فقط للحصول على أقصى عائد مالي بل أيضاً لتزويد الدجاجة بالصحة والحيوية اللازمتين لمواجهة متطلبات المرحلة الثانية من الإنتاج.
(٢) مرحلة ثانية (من عمر ٤٢ أسبوع إلى عمر ٧٢ أسبوع):
تبدأ هذه المرحلة والدجاجة وزنها حوالى ٤ – ٥ ,٤ رطل ( ٨ ,١ كجم ) ويستمر فيها إنتاج البيض حتى عمر ١٨ شهراً.
حساب احتياجات الدجاجة البياضة يومياً في مرحلتي الإنتاج:
أولا: البروتين:
تحتاج الدجاجة البياضة من البروتين لمواجهة:
أ- حفظ الحياة.
ب- زيادة وزن الجسم.
ج- نمو الريش.
د- إنتاج البيض.
أ - البروتين اللازم لحفظ الحياة:
حيث وجد Brody أن هناك علاقة بين وزن الجسم مرفوعاً للاس ٧٢ ,٠ وبين نتروجين التمثيل الداخلي الذي يفرز في البول، ثم جاء Harris (١٩٩٦) ووجد أنه يكون اكثر دقة عند التعبير عن حيز الجسم التمثيلي Metabolic body size برفع وزن الجسم لاس ٧٥ ,٠ وهكذا وجد أن النسبة للدجاجة البياضة خلال مرحلة الإنتاج الأولى (٢٢ إلى ٤٢ أسبوع) نجد أن مقدار نتروجين التمثيل الداخلي المفرز في ال بول ويعادل ٢٠٠ إلى ٢٥٠ ملليجرام يومياً لكل وحدة حيز جسم تمثيلي ( و3/4 ) معبرا عنه بالكيلو جرام.
فمثلاً دجاجة وزنها ٥ ,١ كجم.
مقدار نتروجين التمثيل الداخلي = ( ٢٠٠ – ٢٥٠ ) × (٥ ,١) ¾
في المتوسط = ٣٠٥ ملليجرام نتروجين / اليوم.
مقدار البروتين الذي يعطى هذا المقدار من النتروجين = ٣٠٥ × ٢٥ ,٦
= ٨ ,١ جرام بروتين / اليوم.
وبفرض أن كفاءة تحويل بروتين الغذاء إلى بروتين في الجسم = ٥٥ %
إذن مقدار البروتين اللازم في الغذاء = ٨ ,١ × ١٠٠ / ٥٥ = ٢ ,٣ جم / يومياً
أما في المرحلة الثانية والتي تصل فيها الدجاجة إلى الوزن الحي البالغ فإن مقدار البروتين اللازم لحفظ الحياة يزيد إلى حوالي ٥ ,٣ جم / اليوم.
ب- البروتين اللازم للزيادة في وزن الجسم:
عرفنا مما سبق أن الدجاجة تبدأ في وضع البيض ووزنها ٣٥ ,١ كجم وتصل إلى أقصى وزن لها في نهاية المرحلة وهو ٨٠ ,١ كجم، أي أن الدجاجة تزيد في الوزن بمقدار (١,٨٠ – ١,٣٥) = ٤٥٠ جرام في فترة حوالي ١٠٥ يوم.
وبفرض أن البروتين في الجسم حوالي ١٨ %.
مقدار البروتين في هذه الزيادة في الوزن = ٤٥٠ × ١٨/ ١٠٠ = ٨١ جرام
= ٨١ / ١٠٥ = ٠,٧٧ جم/ اليوم.
وبفرض كفاءة تحويل البروتين في الغذاء إلى البروتين في الجسم = ٥٥ %.
مقدار البروتين في الغذاء اللازم للنمو = ٧٧ ,٠ × ١٠٠/ ٥٥
= ١,٤ جم/ اليوم
(ج) البروتين اللازم لنمو الريش:
- مقدار الزيادة في وزن الجسم = ٤٥٠ جرام في فترة قدرها ١٠٥ يوم.
- الريش يمثل ٧ % من هذه الزيادة وفي هذا العمر.
- الريش به ٨٢ % بروتين.
- كفاءة تحويل بروتين الغذاء إلى بروتين في الريش = ٥٥ %.
- مقدار البروتين اللازم يومياً لتغطية بروتين الريش =
٤٥٠× ٠,٨٢ × ١٠٠
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ = ٠,٤٥ جم / اليوم.
١٠٥ × ٥٥
(د) البروتين اللازم لإنتاج البيض:
تبعاً لـ Card and Nesheim فإن:
البيضة الطازجة ذات الوزن القياسي ٥٦ جرام تحتوى في المتوسط على:
٦٦ % ماء، ١٢ % بروتين، ١٠ % دهن، ١ % كربوهيدرات، ١١ %رماد خام، وعلى ذلك فإن وزن البروتين في البيضة =
= ٥٦ × ١٢ / ١٠٠ = ٦,٧٢ جم.
وبفرض كفاءة تحويل بروتين الغذاء إلى بروتين في البيض = ٥٥ %.
مقدار البروتين في الغذاء اللازم لإنتاج هذه البيضة =
٦,٧٢ × ١٠٠
ـــــــــــــــــــــــ = ٢ ,١٢ جم في المرحلة الأولى.
٥٥
أما في الفترة التي تلي ذلك والتي فيها يزيد من وزن البيضة إلى حوالي ٦٠ جم نجد أن هذا المقدار من البروتين يصل إلى ٥ ,١٣ جم في اليوم.
هـ- مجموع البروتين اللازم لحفظ الحياة + البروتين اللازم للنمو + البروتين اللازم لنمو الريش + البروتين اللازم لإنتاج بيضة.
ومما سبق فان البروتين اللازم يومياً للدجاجة البياضة عبارة عن مجموع المقادير السابق حسابها في أ ، ب ، ج ، د ويساوى =
*- في المرحلة الأولى من إنتاج البيض =
٣,٢٠ + ١,٤٠ + ١٢,٢٠ + ٠,٤٥ =١٧,٢٥ جم/اليوم
*- وفي المرحلة التالية من الإنتاج =
٣,٥٠ + ١,٤٠ + ١٣,٥٠ + ٠,٤٥ =١٨,٨٥ جم / اليوم.
ثانياً: الطاقة:
تحتاج الدجاجة البياضة إلى الطاقة لمواجهة:
أ- ما يلزم لحفظ الحياة.
ب- ما يلزم لإنتاج البيض.
(أ) الطاقة اللازمة لحفظ الحياة:
بتطبيق معادلة (1963) Mitchell حيث العلاقة الطردية بين التمثيل القاعدي وحيز الجسم التمثيلي و٠,٧٥ معبراً عن الوزن بالكيلو جرام:
BM= ٧٠ × و ٠,٧٥
ولإيجاد الطاقة اللازمة لحفظ الحياة تزاد طاقة التمثيل القاعدي بمعدل ١٦٠ % ولمواجهة النشاط المتزايد للدجاجة البياضة.
إذن الطاقة اللازمة لحفظ الحياة = ٧٠ × و ٠,٧٥ × ١٦٠ / ١٠٠
فإذا كانت الدجاجة تزن ٥ ,١ كجم فإن الطاقة اللازمة لها لحفظ الحياة =
٧٠ × (١,٥)¾ ١٦٠ / ١٠٠ = ١٥٢ كيلو كالورى
وبتطبيق معادلة ( 1976 ) Scott:
BM= ٨٣× و٠,٧٥
وحيث إن حرارة التمثيل القاعدي تمثل ٨٢ % من الحرارة اللازمة لحفظ الحياة
الحرارة اللازمة لحفظ الحياة = ٨٣ × و ٧٥ ,٠ × ١٠٠/ ٨٢
يضاف إلى هذا القدر من الحرارة مقدار آخر لمواجهة نشاط الدجاجة اليومي العادي، هذا المقدار يمثل ٣٣ % إذا كانت الدجاجات في أقفاص Cages أو ٥٠ % إذا كانت Free أو مرباة في حظائر أرضية Pens Floor.
ففي حالة الدجاجة التي تزن ٥ ,١ كجم فإن الحرارة اللازمة لحفظ حياتها =
= ٨٣ × و٧٥, ٠ × ١٠٠/ ٨٢ × ١٣٣/ ١٠٠ او (١٥٠/ ١٠٠)
= ١٨٢ أو ٢٠٥ كيلو كالورى.
ب- الطاقة اللازمة لإنتاج بيضة قياسية وزنها ٥٦ جرام:
يرى Scott أنه يكفي لإنتاج هذه البيضة حوالي ٨٦ كيلو كالورى.
وعلى ذلك فإن الطاقة اللازمة لهذه الدجاجة البياضة = مجموع أ + ب
= ١٨٢ + ٨٦ = ٢٦٨ كيلو كالورى إذا كانت الدجاجة محبوسة.
= ٢٠٥ + ٨٦ = ٢٩١ كيلو كالورى إذا كانت الدجاجة حرة Free.
تزيد هذه الطاقة في حالة السلالات الثقيلة حيث يزيد الوزن وبالتالي حيز الجسم التمثيلي ( و ٠,٧٥) بالإضافة إلى هذا فإن الطاقة اللازمة لحفظ الحياة قد تزيد أيضاً في الجو البارد أو فصل الشتاء عنه في فصل الصيف أو في الجو المعتدل الحرارة.
وقد نشر المجلس القومي البريطاني توصياته في تغذية الدجاج البياض على أساس تقدير العليقة الحافظة والمنتجة للطيور متخذاً في تقديره أن مقدار المجهود الفسيولوجي اللازم لإنتاج بيضة قياسية هو ١٢٢ زائد أو ناقص ١٠ سعراً.
جدول يوضح مقدار الطاقة الحرارية اللازمة يومياً للدجاجة على صورة عليقة حافظة وعليقة إنتاجية
عدد البيض الناتج عن الدجاجة
نسبة وضع البيض للدجاجة = ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ × ١٠٠
عدد أيام ملاحظة إنتاج الدجاجة
جدول يوضح الاحتياجات من الطاقة الفسيولوجية النافعة يومياً وعلاقتها بكل من الجسم ومعدل إنتاج البيض
وهناك بعض المعادلات التي وضعت لتحدد الاحتياجات اليومية للدجاجة البياضة من الطاقة الفسيولوجية النافعة ( Prediction ). والمعادلة التالية توضح ذلك مع الإشارة إلى تأثير الظروف الحرارية البيئية (1981 NRC).
ME / hen /day = w 0.75 (173 – 1095 T) + 5.5 ∆W + 2.07 EE
حيث :
W = وزن الجسم بالكيلو جرام.
T = درجة الحرارة المئوية المحيطة بالدجاجة ( ° م ).
∆W = التغير في وزن الجسم بالجرام / اليوم.
EE = كتلة البيض في اليوم، أما هذه الأرقام بالجدول السابق فقد تم حسابها مع افتراض درجة الحرارة ( ٢٢ درجة مئوية ) ووزن البيضة ( ٦٠ جرام ) ولا يوجد أي تغير يومي في وزن الجسم.
جدول يوضح الاحتياجات الغذائية للدجاج البياض
ثالثاً: الاحتياجات من الأحماض الأمينية:
من المعروف أن هناك من الأحماض الأمينية ما يمكن للدجاجة تكوينها من مصادر أخرى بروتينية أو غير بروتينية وهذه ما يطلق عليها بالأحماض غير الضرورية NON essential وعلى العكس من هذا هناك أحماض أمينية أخرى لا يمكن للدجاجة تكوينها وهذه لابد من وجودها كما هي في أغذية وعلائق الدجاج البياض ومثل هذه الأحماض يطلق عليها الضرورية Essential ومن أهمها الميثيونين والليسين.
وهناك طرق مختلفة عرفت ليمكن بها تحديد أو حساب احتياجات الدجاج البياض من هذه الأحماض الأمينية كما يلى:
c ( 0.05 W + 6.2 ∆W + 5 E )
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ = Methionine%
T (1.45 ∆W 0.653 + 3.13 w + 3.15 E 4536
c ( 0.04 W + 8.6 ∆W + 12.6 E )
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ= Lysine %
T (1.45 W0.653 + 3.13 ∆W + 3.15 E ) 4536
حيث:
C = كيلو كالورى طاقة فسيولوجية نافعة لكل رطل من العليقة.
W = متوسط وزن الجسم الحى بالجرام.
w∆= معدل الزيادة في وزن الجسم بالجرام في اليوم
E = متوسط إنتاج البيض في اليوم للدجاجة الواحدة معبراً عنه بالجرامات.
T = معامل تصحيح لدرجة الحرارة ويساوى ٩٨ ,٠ في المتوسط، بالتحديد ٠٥ ,١ للشتاء ، ١,٠٠ للربيع، ٠,٩٤ الصيف لفصل.
ويوضح الجدول التالي رقم ( ٣٢ ) احتياجات الدجاج البياض من الأحماض الأمينية المختلفة.
جدول يبين احتياجات الدواجن من الأحماض الأمينية
ملحوظة: مع اعتبار أن متوسط استهلاك الدجاجة البياضة = ١١٠ جم/ يوم.
رابعاً: الاحتياجات من الدهون :
تعتبر الدهون مصدراً غنياً بالطاقة الحرارية والفيتامينات الذائبة في الدهون ا ، د ، هـ، ك كما أنها مصدر جيد للأحماض الدهنية غير المشبعة والضرورية لإنتاج البيض مثل (2: 18c Lenolic ) وقد وجد Ewing Titus عدم وجود اختلافات في عدد البيض الناتج أو في وزن الصفار نتيجة تغذية الدجاج على دهن بمستويات ١ إلى ٤ % كما لاحظ عدم وجود فروق مؤكدة تبين تأثير تغذية دجاج التربية على علائق نسبة الدهون بها ٢ ، ٤، ٨ % على نسبة التفريخ.
أما بالنسبة للأحماض الدهنية وخاصة الضرورية لإنتاج البيض مثل اللينوليك فإن نقصه يسبب نقص إنتاج البيض ويقلل من حجم البيضة وكذلك معدل الفقس. وقد وجـد Titus أن الدجاجة البياضة تحتاج حوالي ٢٥٠ ملليجرام من هذا الحمض الدهني في اليوم لتعطى أعلى إنتاج بيض فعند استخدام زيت الذرة الذي يحتوي على ٥٠ % من اللينولـيك في علائق الدجاج البياض بمعدل ١ % فإنه يكفي لتغطية الاحتياجات منه، وعموماً فإنه يمكن تغطية الاحتياجات من هذا الحامض الدهني باستخدام الحبوب كالذرة الصفراء في علائق الدجاج البياض عملياً.
وهناك ارتباط كبير بين محتوى الصفار من الدهن والأحماض الدهنية وبين محتواها في علائق التغذية وبصورة عامة فإن محتوى الصفار من الدهن والليبيدات ( متوسط ١ ,٦ جم
في المتوسط) يتكون من ٣ ,٦٢ % دهون حقيقية ، ٨ ,٣٢ % فوسفوليبيدات ، ٩ ,٤% من الاستيرولات، ويمثل الكولسترول معظم هذه المركبات الاستيرولية والذى لا يتأثر بمحتوى العليقة أو الغذاء. ويجدر بنا الملاحظة أن هناك بعض الدهون يجب عدم استخدامها في علائق الدجاج البياض مثل منتجات بذرة القطن الثانوية والتي تحتوي على الجوسيبول وبعض الأحماض الدهنية الحلقية والتي تسبب نوعاً من الضرر لصفار البيض.
خامساً: الألياف الخام:
يجب ألا تزيد نسبة الألياف الخام عن ٥ % وقد يمكن زيادتها في علائق الدجاج البياض إلى حوالي ١٠ % دون ضرر.
سادساً: العناصر المعدنية:
وأهمها بالنسبة للدجاج البياض عنصراً الكالسيوم والفوسفور وذلك لدورهما الرئيسي في تكوين القشرة وإعطائها الصلابة المطلوبة ويتوقف مستوى الكالسيوم في علائق الدجاج البياض على عدة عوامل منها:
أ- عدد البيض الناتج من كل دجاجة.
ب- مقدار الغذاء المستهلك.
جـ مستوى الفوسفور بالعليقة.
وقد أثبتت الدراسات أن الدجاجة البياضة تحتجز من ٥٠ إلى ٦٠ % من الكالسيوم المستهلك بالغذاء وذلك عند احتواء الغذاء على المستوى المطلوب من الكالسيوم وفي هذه الحالة تحتجز الدجاجة حوالي ٢ جم كالسيوم، أما في حالة احتواء الغذاء على كالسيوم بمعدل اعلى من الاحتياجات فإن المحتجز من الكالسيوم يبدأ في النقصان، ولذلك يجب أن يعطى المستهلك من الغذاء مقداراً من الكالسيوم حوالى ٤ جم لكل بيضة ناتجة.
أما بالنسبة لمستوى الفوسفور في الغذاء: فإذا احتوى الغذاء على مستوى زائد من الفوسفور فإن هذه الزيادة تخرج على صورة ملح فوسفات كالسيوم مما يزيد من الحاجة لعنصر الكالسيوم، لذلك ففي مثل هذه الحالات التي يزيد فيها مستوى الفوسفور عن المطلوب (خاصة عند استخدام مسحوق اللحم كمصدر للبروتين الحيواني) يمكن تحديد اقل مستوى مطلوب من عنصر الكالسيوم في أغذية الدجاج البياض وذلك عن طريق المعادلة التالية (1971 (Titus:
E / F 0.41 + Ca = 1.29 x p
حيث:
Ca % = للكالسيوم في العليقة.
P = % الفوسفور
E = متوسط عدد البيض الناتج للطائر / السنة.
F = كمية الغذاء المستهلك سنوياً بالرطل.
دور الكالسيوم في تكوين القشرة:
يجب استمرار المحافظة على مستوى الكالسيوم في الدم ثابتاً عند معدل ١٠ ملليجرام لكل ١٠٠ سم٣ دم ويساعد على ذلك مستوى الكالسيوم بالغذاء ومقدار الممتص منه في القناة الهضمية وكذلك مستوى كل من الفوسفور، فيتامين D بالغذاء، النسبة بين كا : فو بالغذاء، فإذا قل الكالسيوم الممتص من القناة الهضمية عن اللازم لتكوين القشرة تقوم الدجاجة بسحب الكالسيوم اللازم لها من الهيكل العظمى بالمعدل السابق.
وكما سبق لتكوين قشرة بيضة قياسية مقدار الكالسيوم بها ٢ جرام يتطلب الأمر من الدجاجة سحب كالسيوم بمعدل ١١٥ ,٠ جرام في الساعة فإذا كانت فترة تكوين القشرة برحم الدجاجة هي ٢٠ ساعة تقريباً فيكون:
إذن مقدار الكالسيوم المطلوب= ٢٠×٠,١١٥ =٢,٣ جرام
وإذا كانت نسبة الاستفادة من كالسيوم الغذاء بين ٥٠ – ٦٠ % فإن مقدار الكالسيوم الواجب توافره بالغذاء يومياً =
٣ ,٢ × ١٠٠ / ٥٥ (في متوسط) = ٤ جرام كالسيوم / اليوم.
وقد وجد أنه في الدجاج البياض الذي تبلغ نسبة وضع البيض به ٩٠ % يكون مقدار الكالسيوم في القشرة حوالي ٨ ,١ جم. وهذا المقدار يتطلب توفير الكالسيوم في الغذاء بمعدل ٦ ,٣ جم / اليوم تقريباً.
وعلى أي حال إذا لم يتوفر هذا القدر من الكالسيوم في الغذاء تقوم الدجاجة بهدم جزء من محتوى العظام من الكالسيوم والفوسفور حيث يحتجز الكالسيوم لتكوين القشرة بينما ينطلق الفوسفور في البول لذلك فإن ظهور الفوسفور في بول الدجاجة البياض ( عن طريق فتحة إخراج جراحية ) يعتبر دليلاً على هدم العظام أو عدم كفاية العليقة من عنصر الكالسيوم بالقدر المناسب لتكوين القشرة ، ويلاحظ أن الفوسفور في البول إذا لم يتعد ١ ,٠ % كان هذا دليلاً على أن الدجاجة البياضة في حالة غذائية طبيعية وجيدة.
الصورة التي يقدم عليها الكالسيوم:
ثبت بالتجارب أن تقديم الكالسيوم للدجاج البياض على صورة مسحوق كربونات كالسيوم ناعم CaCO3 يعطى قشرة رقيقة بالإضافة إلى أن الدجاجة تميل إلى هدم كالسيوم العظام ليلاً للحصول على ما يلزمها من الكالسيوم لترسيبه ليلاً على أو في القشرة وذلك لأن عملية ترسيب القشرة تستمر ٢٤ ساعة كما أن مسحوق CaCO3 الناعم يكون عرضة لسهولة الذوبان والاستعمال أثناء النهار مما يسبب عدم توفره أثناء الليل بما يلزم لتكوين القشرة لهذا السبب فقد وجد إنه من الأفضل إمداد الدجاجة بحوالي من نصف إلى ثلثي احتياجاتها من الكالسيوم على صورة مسحوق صدف والذى يصعب إذابته بفعل حامض HCL الموجود في العصارة المعدية وبالتالي يستمر وجودة فترة طويلة خاصة في الليل ليظل مصدراً لتوفير عنصر الكالسيوم اللازم لتكوين القشرة على أن يقدم للدجاجة باقي الاحتياجات من الكالسيوم من نصف إلى ثلث على صورة مس حوق ناعم من CaCO3 في إناء جانبي حفظاً لعليقة وحفاظاً على جودتها وتماسكها لان هذا الملح الناعم يزيد من تربيتها، عموماً يجب توفر العناصر المعدنية سواء الضرورية او الدقيقة في علائق الدجاج البياض.
سابعاً: الفيتامينات:
تقدم الفيتامينات للدجاج البياض في صور ة مخلوط في العليقة المقدمة للدجاج بكميات محددة وفقاً لاحتياجات كل سلالة (جدول التالي).
النسبة الغذائية في علائق الدجاج البياض:
ينصح بأن تكون النسبة الغذائية في عليقة الدجاج البياض في حدود ١ :٣ إلى ١ : ٤ ويمكن القول بمعنى آخر أن الـ P / C تكون بواقع ١٧٠ سعراً حرارياً لكل ١ % من البروتين الخام في كل واحد كيلو جرام من العليقة.
علاقة مستوى البروتين بالعليقة بمقدار الغذاء المستهلك:
لما كان من العسير تغذية الدجاج البياض تغذية فردية لضمان إمداده بالمتطلبات اليومية من الطاقة والبروتين وغيره من المركبات الغذائية الضرورية للإنتاج ولما كانت الدجاجة تحدد مقدار العليقة المستهلكة يومياً بحيث تستهلك منه الكمية التي تغطى احتياجاتها من الطاقة التي تتراوح ما بين ٢٧٠ – ٣١٠ كيلو كالورى يومياً وبمعنى آخر فإنها تستهلك من العليقة المرتفعة في مستوى الطاقة قدراً قليلاً من الغذاء لتغطية احتياجاتها وبالعكس فإنها تستهلك من العليقة الفقيرة في مستوى الطاقة كمية أكبر من الغذاء فبفرض أن العليقة للدجاج تحت ظروف الاعتدالين الربيعي والخريفي قيمتها الغذائية ٢٩٠٠ كيلو كالوري طاقة ممثلة / كجم عليقة ، ١٦ % بروتين خام لو استهلكت الدجاجة اليومية ٢٩٠ كيلو كالورى طاقة ممثلة فإنها تكون في ذات الوقت قد تناولت ١٦ جرام بروتين أي غطت احتياجاتها من البروتين، أما إذا كان الجو حاراً واستهلكت مثلاً ٢٧٠ كيلو كالورى من ذات العليقة فتكون قد استهلكت في ذات الوقت ١٥ جرام بروتين خام يومياً الأمر الذى يقتضى زيادة مستوى البروتين بالعليقة في مثل هذا الجو بمقدار ١ % بدلا من ١٦ % وبالعكس في زمن الشتاء حيث تستهلك الطيور عادة قدراً أكبر من الطاقة فلو أكلت من العليقة المحتوية على ٢٩٠٠ كيلو كالورى طاقة ممثلة ، ١٦ % بروتين مقدار من العليقة طاقته الممثلة ٣١٠ كيلو كالورى فيكون ما استهلكته من بروتين اكثر مما يلزم أي ١٧ جم بروتين ويقتضى الأمر لكى تتناول احتياجها من البروتين وهو ١٦ جرام خفض مستوى البروتين بالعليقة من ١٦ % إلى ١٥ % من المحافظة على مستوى الطاقة بالعليقة عند مستوى ٢٩٠٠ كيلو كالورى وبذلك لو استهلكت الدجاجة ٣١٠ كالورى فإنها تحصل على حاجتها من البروتين وهو ١٦ جرام.
جدول يبين احتياجات الدجاج البياض للعناصر المعدنية والفيتامينات
نموذج لمخلوط عليقة لإنتاج البيض
أ- حساب القيمة الغذائية على أساس معادل النشا والبروتين المهضوم:
ب- حساب القيمة الغذائية على أساس المجهود الفسيولوجي النافع والبروتين الخام لنفس المخلوط السابق:
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|