المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



طلب العثرات  
  
1957   08:48 صباحاً   التاريخ: 25-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 202
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-10-2016 4659
التاريخ: 31-5-2020 2538
التاريخ: 2024-05-25 610
التاريخ: 2024-06-10 689

طلب العثرات وتجسس العيوب والعورات واظهارها، ولا ريب في كونه من نتائج العداوة والحسد وربما حدث في القوة الشهوية رداءة توجب الاهتزاز والانبساط من ظهور عيب بعض المسلمين، وإن لم يكن عداوة وحقداً كما قيل :

وعين الرضا عن كل عيب كليلة                 ولكن عين السخط تبدى المساويا)(1).

 ومن تصفح الآيات والاخبار يعلم ان من يتتبع عيوب المسلمين، ويظهرها بين الناس أسوء الناس وأخبثهم.

قال الله تعالى: {وَلَا تَجَسَّسُوا } [الحجرات: 12] ، وقال سبحانه:  {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور: 19].

وقال رسول (صلى الله عليه وآله وسلم)، (من اذاع فاحشة كان كمبتدئها ومن غير مؤمناً بشيء لم يمت حتى يرتكبه)(2).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (كل أمتي معافي الا المجاهرين والمجاهرة ان يعمل الرجل سواء فيخبر به).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من استمع خبر قوم وهم له كارهون صبت في أذنيه الآنك يوم القيامة)(3).

وعن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) : (يا معشر من أسلم بلسانه ولم يسلم بقلبه، لا تتبعوا عثرات المسلمين فإنه من يتتبع عثرات المسلمين يتتبع الله عثراته، ومن تتبع الله عثراته يفضحه)(4).

وقال الباقر (عليه السلام): (من أقرب ما يكون العبد الى الكفر أن يؤاخي الرجل على الدين فيحصي عليه زلاته ليعيره بها يوماً ما)(5).

وقال الصادق (عليه السلام): (من أنب مؤمناً أنبه الله عز وجل في الدنيا والآخرة)(6).

وقيل للصادق (عليه السلام): (شيء يقوله الناس: عورة المؤمن على المؤمن حرام؟ فقال: ليس حيث تذهب، إنما عورة المؤمن أن  يراه يتكلم بكلام يعاب عليه فيحفظه عليه ليعيره به يوماً اذا غضب)(7).

وقال الباقر (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن أسرع الخير ثواباً البر، وأسرع الشر عقوبة البغي، وكفى بالمرء عيباً أن يبصر من الناس ما يعمى عنه وأن يعير الناس بما لا يستطيع تركه، وأن يؤذي جليسه بما لا يعنيه)(8)، والاخبار الواردة بأمثال هذه المضامين كثيرة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(۱) فيض القدير: 488/3.

(۲) الحجرات: ۱۲.

(3) الاختصاص: ۰۲۹۹

(4) مستطرفات السرائر: 642.

(5) أمالي المفيد: 23.

(6) بحار الانوار: 384/70.

(7) بحار الانوار: 214/72.

(8) بحار الانوار: 0215/72




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.