المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Manner of articulation
19-5-2022
حلم الفايتوسييد Phytoseiidae
24-9-2019
INDUCTORS AND DC
14-10-2020
Philosophical Significance
25-4-2018
الخطوات الأساسية لطريقة السمبلكس
29-1-2022
انواع الحلم الضارة التابعة لعائلة Sierraphytoptidae
21-6-2021


مفهوم دراسة موضوع الحديث  
  
1359   06:11 مساءً   التاريخ: 18-4-2022
المؤلف : د. عبد الكريم فهد الساري
الكتاب أو المصدر : تكنيك الحديث والمقابلات الصحفية
الجزء والصفحة : ص 98-100
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / فن المقابلة /

في الواقع هناك أكثر من تشبيه، وأكثر من صورة، يمكنها أن تقترب بماهية ومفهوم هذه الخطوة من أذهان الأجيال الصاعدة والقادمة من العاملين في مجال الصحافة، ولعل بعضها يتم بطريقة مقارنة، ومنها:

- هناك فارق كبير بين الخطيب الذي يقوم بإلقاء خطبته على الناس ويتحدث في موضوع ما، أي موضوع، من غير دراسة وإعداد، وبين ذلك الذي يعد أولاً لخطبته بقراءة الكثير عن موضوعها وما يتصل به من كتب ودراسات وخطب سابقة، وما يدخل في ذلك من تقديم الاستدلالات والشواهد المتنوعة إضافة إلى صور الإقناع العديدة ويدعم ذلك كله بمعلومات وافية، وقصص جذابة ونماذج مشوقة وصور مشرقة، وأدلة قرآنية وعقلية.. وغيرها

- وهناك الفارق الكبير بين الجندي الذي يعرف فقط كيف يستخدم السلاح في إطلاق الرصاص أو القنابل أو القذائف وبين ذلك الجندي الذي يدرسه دراسة كاملة تشمل ميكانيكيته أو حركته الميكانيكية وأمور "تجزيئه" وتركيبه وأشكال أجزائه واطوالا، وما يميزه عن غيره من الأسلحة المشابهة ومدى قذائفه،.." الخ

- تشبه دراسة موضوع الحديث، كثيراً الاستعداد لإجراء اختبار ما، وصحيح أن ذلك يتناسب ويتماشى حتى مع بعض تعريفات كلمة المقابلة نفسها، وخاصة ذلك التعريف الذي يقول أن هذه الكلمة تعني: مقابلة بين أكثر من شخص في مواجهة بعضهم البعض- اختبار شفهي لاختيار الطلاب- مقابلة بين شخصي مستخدم بواسطة صحيفة يحاول أن يحصل من آخر على مادة للنشر".

حيث يكون على المحرر أن يعرف تماماً موضوع الحديث الصحفي. فهل يستطيع طالب من الطلاب، أن يدخل إلى الامتحان دون أن يعد له الإعداد الجيد؟ وإذا لم يعد له مثل هذا الإعداد الجيد فما الذي سيكون عليه حاله أو ستكون عليه نتيجته ؟

إن دراسة موضوع الحديث الصحفي هي بمثابة اختبار لمعلومات المحرد وثقافته ودرجة معرفته بموضوعها ودقة هذه المعرفة وحدودها لذلك وجب عليه أن يستعد له استعداداً كاملا وإلا فسوف يكون نتيجته الفشل، بل وأكثر من ذلك، وكما يحدث في الاختبارات العادية- وفي الظروف العادية أيضاً فكلما كان استعداد الطالب أكثر، كلما كانت أمامه الفرص المضاعفة للنجاح.. والعكس صحيح أيضاً.

ومن هنا، وبغض النظر عن الظروف الاستثنائية التي تجبر البعض على إجراء حديث صحفي دون أن يقوم بدراسة موضوعه، أو دون استعداد كاف.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.