أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-4-2018
![]()
التاريخ: 3-08-2015
![]()
التاريخ: 10-08-2015
![]()
التاريخ: 3-08-2015
![]() |
إنه صلى الله عليه وآله كان متعبداً بشرع من قبله من الأنبياء التي انقضت الأنبياء عليها, ودلت بصحتها البراهين كالتوحيد والعدل والقول بالمعاد واستكمال النفوس بالعلوم والكمالات ومكارم الأخلاق, وذلك هو المشار إليه بقوله تعالى:{ بهداهم اقتده} وبقوله: {هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} [الأنعام: 161] لا من حيث إنهم تعبدوا بها, بل من حيث إنها كمالات في أنفسها.
وأما الفروع المختلف في الشرائع فالحق إنه صلى الله عليه وآله لم يكن متعبداً بها وإلا لأشتهر ذلك ولأفتخر به أربابها, ولأنها منسوخة فلا يكون متعبداً بشيء من الشرائع لا قبل النبوة ولا بعدها إلا بما تقدم, وتحقيقه في أصول الفقه(1).
______________
(1) انظر: الذريعة للسيد المرتضى 2: 595, عدة الأصول (الطبعة الجديدة) 2: 590 وفي (الطبعة القديمة) 3: 60, معارج الأصول: 121.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|