المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6255 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية والأهمية الاقتصادية للكرفس
2024-11-25
الاعذار المسقطة للجهاد
2024-11-25
الخليفة الذي طبخ نفسه في التنور !
2024-11-25
شهادة الإمام الجواد "ع" بيد المعتصم
2024-11-25
الإمام الجواد "ع" في عصر المعتصم
2024-11-25
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الكرفس
2024-11-25

اللامركزية الإدارية وعدم التركيز الإداري
14-6-2018
غاية سورة الفاتحة
3-10-2014
الذبيح هو إسماعيل وليس بإسحاق !
9-10-2014
الماء عند الإمام الصادق (عليه السلام)
8-5-2016
التطور الدلالي (أنواع التطور الدلالي)
21-4-2019
ايطاليا الجزرية
2024-09-05


الاستغناء عن الناس  
  
3241   05:01 مساءً   التاريخ: 8-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 122-124
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-4-2022 2025
التاريخ: 2024-06-01 707
التاريخ: 23-2-2021 2541
التاريخ: 2023-03-22 1432

ضد الطمع هو الاستغناء عن الناس، وهـو مـن الفضائل الموجبة لتقرب العبد الى الله سبحانه، إذ من استغنى بالله عـن غير الله احبه الله، والاخبار الآمرة بالاتصاف به والمادحة له كثيرة.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (ليس الغني عن كثرة العروض، إنما الغنى غنى النفس)(1).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) لإعرابي طلب منه موعظة: (إذا صليت فصل صلاة مودع، ولا تحدثن بحديث تعتذر منه غدا، واجمع اليأس عما في ايدي الناس)(2).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (عليك باليأس، عما في أيدي الناس فإنه الغنى الحاضر)(3).

وقال امير المؤمنين (عليه السلام): (ليجتمع في قلبك الافتقار الى الناس والاستغناء عنهم فيكون افتقارك اليهم في لين كلامك وحسن بشرك، ويكون استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك وبقاء عزك)(4).

وقال سيد الساجدين (عليه السلام): (رأيت الخير كله قد اجتمع في قطع الطمع عما في ايدي الناس، ومن لم يرج الناس في شيء ورد امره الى الله تعالى في جميع اموره استجاب الله تعالى له في كل شيء)(5).

وقال الباقر (عليه السلام): (سخاء المرء عما في ايدي الناس اكثر من سخاء النفس والبذل، ومروءة الصبر في حال الفاقة والحاجة والتعفف والغني اكثر من مروءة الاعطاء، وخير المال الثقة بالله واليأس مما في ايدي الناس)(6).

وقال (عليه السلام): (اليأس مما في ايدي الناس عز المؤمن في دينه)(7).

وقال الصادق (عليه السلام): (شرف المؤمن قيام الليل، وعزه استغناؤه عن الناس) وقال (عليه السلام): (شيعتنا من لا يسأل الناس ولو مات جوعاً)(8).

وقال (عليه السلام): (ثلاث هن فخر المؤمن وزينته في الدنيا والآخرة: الصلاة في آخر الليل، ويأسه مما في أيدي الناس، وولايته للإمام من آل محمد عليهم السلام)(9).

وقال: (عليه السلام): (إذا أراد أحدكم ألا يسأل ربه شيئا إلا أعطاه فلييأس من الناس كلهم، ولا يكون له رجاء إلا عند الله، فإذا علم الله ذلك من قلبه لم يسأل الله شيئا الا اعطاه)(10).

ثم طريق العلاج في قطع الطمع وكسب الاستغناء قريب مما ذكر في علاج ازالة الحرص وتحصيل القناعة فتذكر.

______________

(1) تحف العقول: 57.

(2) میزان الحكمة: 3576/4، مع اختلاف يسير.

(3) وسائل الشيعة، آل البيت: 282/15.

(4) الكافي: 149/2، باب الاستغناء عن الناس.

(5) المصدر السابق: 148.

(6) تهذيب الاحكام: 6/ 387.

(7) الكافي: 149/2، باب الاستغناء عن الناس.

(8) وسائل الشيعة ، آل البيت: 443/9.

(9) الكافي: 234/8.

(10) الكافي: 143/8.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.