المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

Topological Spaces-Identification Maps and Quotient Topologies
26-9-2016
أهـميـة التـنـبؤ بالمـبيعـات فـي القـطـاع العـام
2024-03-18
إجراءات حفظ الطاقة
30-6-2021
النياسين Niacin
1-2-2021
أقل الواجب في التشهد.
12-1-2016
مكافحة مرض البياض الدقيقي على القرعيات
20-6-2016


لا يجوز السؤال من غير حاجة  
  
1507   04:49 مساءً   التاريخ: 8-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 115-117
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-7-2020 2942
التاريخ: 4-6-2020 2507
التاريخ: 27-9-2019 3555
التاريخ: 30-6-2020 2470

ينبغي للمؤمن ألا يسأل الناس من غير حاجة اضطر اليها، بل يستعف عن السؤال ما استطاع لأنه فقر معجل وحساب طويل يوم القيامة، والاصل فيه التحريم لتضمنه الشكوى من الله واذلال السائل نفسه عند غير الله، وايذاء المسؤول غالبا، إذ ربما لم تسمح نفسه بالبذل عن طيب القلب وبعد السؤال الجاه الحياء او الرياء اليه، ومعلوم أن العطاء استحياء أو رياء لئلا ينقص جاهه عند الناس بنسبتهم اياه الى البخل لا يكون له حلية شرعاً، ولتضمنه هذه المفاسد ورد في الشريعة المنع منه.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (مسألة الناس من الفواحش)(1).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من سأل عن ظهر غنى فإنما يستكثر من جمر جهنم، ومن سأل وله ما يغنيه جاء يوم القيامة ووجهه عظم يتقعقع ليس عليه لحم). وقال _صلى الله عليه وآله وسلم): (من سأل الناس وعنده قوت ثلاثة ايام لقي الله يوم يلقاه وليس على وجهه لحم)(2).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (ما من عبد فتح على نفسه بابا من المسألة إلا فتح الله عليه سبعين بابا من الفقر)(3).

وقال (صلى لله عليه وآله وسلم): (إن المسألة لا تحل لا لفقر مدقع أو غرم مفظع)(4).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (السؤال عن ظهر غنى صداع في الرأس وداء في البطن)(5).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (من سأل الناس اموالهم تكثراً فإنما هي جمرة، فليستقل منه أو ليستكثر)(6).

وروي: (إنه جاءت فخذ من الانصار الى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): فسلموا عليه فرد عليهم السلام.

فقالوا: يا رسول الله، ان لنا اليك حاجة؟

فقال: هاتوا حاجتكم؟

فقالوا: انها حاجة عظيمة!

فقال: هاتوها ما هي؟

قالوا: تضمن لنا على ربك الجنة، فنكس رأسه، ثم نكت في الارض ثم رفع رأسه فقال: أفعل ذلك بكم على أن لا تسألوا أحداً شيئاً.

فكان الرجل منهم يكون في السفر فيسقط سوطه فيكره أن يقول لإنسان ناولنيه، فرارا من المسألة، وينزل فيأخذه، ويكون على المائدة ويكون بعض الجلساء اقرب الى الماء منه فلا يقول: ناولني حتى يقوم فيشرب)(7).

وبايع (صلى الله عليه وآله وسلم) قوماً على الإسلام فاشترط عليهم السمع والطاعة، ثم قال (صلى الله عليه وآله وسلم) لهم خفية: (ولا تسألوا الناس شيئاً، فكان بعد ذلك تقع المحفرة من يد احدهم فينزل لها، ولا يقول لأحد ناولنيها)(8).

وكان (صلى الله عليه وآله وسلم) يأمر غالباً بالتعفف عن السؤال، ويقول: (من سألنا أعطيناه ومن استغنى أغناه الله ، ومن لم يسألنا فهو احب الينا)(9).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (وما قل من السؤال فهو خير، قالوا: ومنك يا رسول الله؟ قال: ومني)، وقال: (لو أن احدكم اخذ حبلا فيأتي بحزمة حطب على ظهره فيبيعها ويكف بها وجهه، خير له من أن يسأل).

وقال سيد الساجدين (عليه السلام): (ضمنت على ربي أنه لا يسأل احد احداً من غير حاجة الا اضطرته المسألة يوماً الى أن يسأل من حاجة).

ونظر (عليه السلام) يوم عرفة الى رجال ونساء يسألون، فقال: (هؤلاء شرار خلق الله ، الناس مقبلون على الله، وهم مقبلون على الناس)(10).

وقال الباقر (عليه السلام): (اقسم بالله وهو حق، ما فتح رجل على نفسه باب مسألة الا فتح الله عليه باب فقر)(11).

وقال الصادق (عليه السلام): (طلب الحوائج الى الناس استلاب للعز، مذهبة للحياء، واليأس مما في ايدي الناس عز للمؤمن في دينه والطمع هو الفقر الحاضر)(12)، وقال (عليه السلام): (لو يعلم السائل ما عليه من الوزر ما سأل احد احداً، ولو يعلم المسؤول ما عليه اذا منع ما منع احد أحدا)(13).

وقال: (من سأل من غير حاجة فكأنما يأكل الجمر)(14).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) تذكرة الموضوعات: 62.

(2) ثواب الاعمال: 276.

(3) وسائل الشيعة، آل البيت: 438/9.

(4) المصنف: 10/3.

(5) كنز العمال: 401/13 مع اختلاف يسير.

(6) مستدرك الوسائل: 224/7.

(7) الكافي: 21/4، باب كراهية المسألة.

(8) بحار الانوار: 158/93.

(9) عدة الداعي: 90 مع اختلاف يسير.

(10) عدة الداعي: 89.

(11) المصدر السابق.

(12) نهج السعادة: 435/7.

(13) وسائل الشيعة ، آل البيت: 443/9.

(14) وسائل الشيعة، آل البيت: 437/9.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.