أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-08-16
1672
التاريخ: 3-08-2015
3696
التاريخ: 2023-08-12
1527
التاريخ: 3-08-2015
3732
|
من العلامات الحتمية لظهور القائم (عليه السلام) :
الاولى: خروج الدجّال: ويدّعي اللّعين الألوهيّة وتمتلئ الدنيا بالفتن وإراقة الدماء بسبب وجوده النحس ويظهر من الأخبار انّ إحدى عينيه ممسوحة وعينه اليسرى في وسط جبينه تزهر كالنجم وكأنّ عينيه امتلأتا دما ضخم الهامة له هيئة غريبة عجيبة وهو ماهر في السحر وإلى جنبه جبل أسود يخيل للناس انّه جبل من خبز وخلفه جبل أبيض يخيل للناس من سحره انّه ماء جار ويصيح: أوليائي أنا ربكم الأعلى ؛ ويجتمع حوله الشياطين وأتباعهم من الظالمين والمنافقين والسحرة والكهنة والكفرة وأولاد الزنا فيأخذ الشياطين بأطرافه وينشغلون بأنواع آلات اللهو واللعب والغناء كالعود والمزمار والدف ويتغنّون بها كي يشغلوا قلوب تابعيه بها حتى يرقص لها ضعفاء العقول من الرجال والنساء فيمشي الناس خلفه لسماع تلك النغمات والألحان والأصوات كالسكارى ؛ وفي رواية أبي امامة انّ رسول اللّه (صلى الله عليه واله) قال ما معناه: ليبصق كل مؤمن رأى الدجال على وجهه وليقرأ سورة الحمد كي يذهب سحر اللعين ؛ ولمّا يظهر اللعين يملأ الأرض بالفتن وتقوم معركة بينه وبين جيش القائم (عليه السلام) ثم يقتل اللعين على يد الحجة (عليه السلام) أوعلى يد عيسى بن مريم (عليه السلام) .
الثانية: الصيحة من السماء التي وردت أخبار كثيرة على حتميتها وفي حديث المفضّل بن عمر (رحمه اللّه) عن الامام الصادق (عليه السلام) انّه قال: يدخل القائم (عليه السلام) مكة ويظهر في جنب البيت فاذا طلعت الشمس وأضاءت صاح صائح بالخلائق من عين الشمس بلسان عربي مبين يسمع من في السماوات والأرضين: يا معشر الخلائق هذا مهديّ آل محمد ويسمّيه باسم جدّه رسول اللّه (صلى الله عليه واله) ويكنّيه وينسبه إلى أبيه الحسن الحادي عشر إلى الحسين بن عليّ (صلوات اللّه عليهم أجمعين) بايعوه تهتدوا ولا تخالفوا أمره فتضلّوا .
فأوّل من يقبّل يده الملائكة ثم الجن ثم النقباء ويقولون: سمعنا وأطعنا ولا يبقى ذو أذن من الخلائق الّا سمع ذلك النداء وتقبل الخلائق من البدو والحضر والبرّ والبحر يحدّث بعضهم بعضا ويستفهم بعضهم بعضا ما سمعوا بآذانهم ؛ فاذا دنت الشمس للغروب صرخ صارخ من مغربها: يا معشر الخلائق قد ظهر ربكم بوادي اليابس من أرض فلسطين وهو عثمان بن عنبسة الأموي من ولد يزيد بن معاوية فبايعوه تهتدوا ولا تخالفوا عليه فتضلّوا فيردّ عليه الملائكة والجنّ والنقباء قوله ويكذّبوه ويقولون له: سمعنا وعصينا ولا يبقى ذو شكّ ولا مرتاب ولا منافق ولا كافر الّا ضلّ بالنداء الأخير , ويظهر أيضا نداء آخر من السماء قبل ظهور الحجة (عليه السلام) في الليلة الثالثة والعشرين من شهر رمضان يسمعه جميع سكّان الأرض من شرقها إلى غربها والمنادي جبرئيل (عليه السلام) يقول بصوت عال: الحق مع عليّ وشيعته وينادي الشيطان عند منتصف النهار وبين السماء والأرض يسمعه كلّ احد: الحق مع عثمان وشيعته .
الثالثة: خروج السفياني من واد يابس ليس فيه ماء ولا كلاء يقع بين مكة والشام وهو رجل قبيح الوجه على وجهه أثر جدري ربع ضخم الهامة أزرق العينين اسمه عثمان بن عنبسة من ولد يزيد بن معاوية ويملك اللعين خمس مدن كبيرة: دمشق وحمص وفلسطين والأردن وقنّسرين فيرسل جيوشا كثيرة إلى الأطراف والنواحي ويأتي قسم كبير من جيشه إلى الكوفة وبغداد فيقتل وينهب ويكثر من سفك الدماء ويقتل الرجال في الكوفة والنجف الأشرف ثم يرسل قسما من جيشه إلى الشام وقسما منه إلى المدينة المطهّرة وعند وصولهم المدينة يقتلون ويخرّبون الكثير من الدور إلى ثلاثة أيّام ثم يتوجّهون بعدها إلى مكة لكنّهم لن يصلوا إليها , أما من ذهب إلى الشام منهم فيظفر بهم جيش الامام (عليه السلام) في الطريق فيقتلهم عن آخرهم ويغنمون كلّ ما كان معهم ؛وتعظم فتنة اللعين في أطراف البلاد خاصّة على محبّي وشيعة عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) حتى انّ مناديه ينادي: من أتى برأس رجل محبّ لعليّ بن أبي طالب فله ألف درهم فيشي حينئذ الناس بعضهم على بعض طلبا للدنيا حتى ان الجار يخبر عن جاره بانّ هذا محبّ عليّ بن أبي طالب ؛ ولمّا يصل الجيش الذي توجّه إلى مكة إلى أرض بيداء بين مكة والمدينة فانّ اللّه تعالى يرسل ملكا إلى تلك الأرض فيصيح: يا أرض انخسفي بهؤلاء اللعناء فتنخسف الأرض بهم وبما معهم من السلاح والجياد وهم حوالي ثلاثمائة ألف نفر ولا يبقى منهم الّا نفران وهما إخوة من الطائفة الجهنيّة وتقلب الملائكة وجهيهما إلى الخلف ويقولون لأحدهما وهو البشير: اذهب إلى مكة وبشّر صاحب الزمان (عليه السلام) بهلاك جيش السفياني ويقولون للثاني وهو النذير: اذهب إلى الشام وأخبر السفياني بهلاك جيشه وأنذره فيذهب أحدهما إلى مكة والآخر إلى الشام فاذا سمع السفياني ذلك يتوجّه من الشام إلى الكوفة ويفسد فيها كثيرا وبعد وصول الامام الحجة (عليه السلام) يهرب اللعين منها إلى الشام فيرسل الامام (عليه السلام) جيشا خلفه فيقتلوا السفياني على صخرة بيت المقدس ويحزّوا رأسه النحس وتذهب روحه الخبيثة إلى جهنّم وبئس المصير.
الرابعة: خسف الأرض بجيش السفياني في البيداء وقد مرّ ذكره .
الخامسة: قتل النفس الزكية وهومن نسل آل محمد (عليهم السّلام) فيقتل بين الركن والمقام .
السادسة: خروج السيد الحسني وهو شابّ حسن الوجه يخرج من ناحية الديلم وقزوين وينادي بصوت عال: أغيثوا آل محمد فانهم يستغيثونكم وهذا السيد على الظاهر من ولد الامام الحسن المجتبي (عليه السلام) ولا يدعي الباطل ولا يدعو الناس لنفسه بل هومن الشيعة الخلّص للأئمة الاثني عشر ويتّبع الشريعة الحقّة ولا يدّعي النيابة والمهدويّة ولكنّه رئيس مطاع وتمتلئ الأرض كفرا وظلما حين خروجه والناس في ضيق وأذى من قبل الظالمين والفاسقين وهناك جمع من المؤمنين مستعدّين لدفع ظلم الظالمين فهنالك يستغيث السيد الحسني لنصرة دين آل محمد (عليهم السّلام) فيعينه الناس وتجيبه كنوز اللّه بالطالقان كنوز وأيّ كنوز ليست من فضة ولا ذهب بل هي رجال كزبر الحديد على البراذين الشهب بأيديهم الحراب فيكثر حينئذ أعوانه ويحكم فيهم حكم سلطان عادل ويغلب أهل الظلم والطغيان رويدا رويدا ويمحو الأرض من لوث الظالمين والكافرين ولمّا يصل إلى الكوفة مع أصحابه يخبر بانّ المهدي (عليه السلام) قد ظهر وجاء من المدينة إلى الكوفة فيجيء السيد الحسني مع أصحابه إلى الحجة (عليه السلام) ويطلب منه دلائل الامامة ومواريث الأنبياء .
قال الامام الصادق (عليه السلام) : ولم يرد ذلك الّا أن يري أصحابه فضل المهدي (عليه السلام) حتى يبايعوه .
فيريه (عليه السلام) دلائل الامامة ومواريث الأنبياء فيبايعه حينئذ السيد الحسني وأصحابه الّا القليل منهم وهم أربعة آلاف نفر من الزيدية حاملين المصاحف على أعناقهم وينسبون كلّ ما رأوه من الامام (عليه السلام) من الدلائل والمعاجز إلى السحر ولا تؤثّر فيهم نصيحة الامام واظهار المعاجز فيمهلهم ثلاثة ايّام ثم يأمر (عليه السلام) بضرب أعناقهم بعد إبائهم عن قبول الحق وحالهم كحال خوارج نهروان الذين كانوا في جيش أمير المؤمنين (عليه السلام) يوم صفين.
السابعة: ظهور كفّ في السماء وفي رواية يظهر وجه وصدر وكفّ عند عين الشمس.
الثامنة: كسوف الشمس في النصف من شهر رمضان وخسوف القمر في آخره.
التاسعة: ظهور آيات وعلامات في شهر رجب وروى الشيخ الصدوق عن الامام الرضا (عليه السلام) انّه قال في حديث طويل: لا بد من فتنة صماء صيلم يسقط فيها كل بطانة ووليجة وذلك عند فقدان الشيعة الثالث من ولدي يبكي عليه أهل السماء وأهل الأرض وكم من مؤمن متأسّف حران حزين عند فقد الماء المعين كأنّي بهم أسرّ ما يكونون وقد نودوا نداء يسمعه من بعد كما يسمعه من قرب يكون رحمة للمؤمنين وعذابا على الكافرين فقلت: وأيّ نداء هو قال: ينادون في رجب ثلاثة أصوات من السماء: صوتا منها ألا لعنة اللّه على القوم الظالمين والصوت الثاني: أزفت الآزفة يا معشر المؤمنين والصوت الثالث: يرون بدنا بارزا نحو الشمس هذا أمير المؤمنين قد كرّ في هلاك الظالمين .
العاشرة: اختلاف بني العباس وانقراض دولتهم الذي دلت عليه الأخبار وبأنهم يختلفون وينقرضون من ناحية خراسان قبل قيام القائم (عليه السلام) .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|