أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-3-2022
2862
التاريخ: 18-3-2022
1743
التاريخ: 23-3-2022
1725
التاريخ: 6-4-2022
1817
|
لقد كتبت برامج الترميز والاسترجاع منذ السبعينيات، وأنجزت الآن، وبلغت مستوى من الاستقرار النسبي من الكفاءة في طريقة معالجة النص؛ إذ كتبت هذه البرامج للعلماء والباحثين الاجتماعيين، ولكنهم كانوا حذرين من السماح للكمبيوتر بتجهيز ملفات النص وتحديد القطع للترميز، وربط الرموز، واسترجاع قطع محددة. وعندما بدأت ظاهرة استخدام برامج الكمبيوتر تنتشر كأداة مساعدة التحليلات الكيفية، صممت برامج للترميز الإلكتروني أو اقتباس فقرات النص، وذلك لاختبار العلاقات بين الأجزاء المرمزة في النص، وبحث الأساس الذي تقوم عليه مثل هذه العلاقات بهدف بناء صورة فوتوغرافية لنماذج العلاقات في النصوص؛ إذ يمكن أن تكون "القطعة" أو "الجزء" كلمة وجملة وفقرة، وغالباً ما يكون النص طويلاً في الواقع. ويمكن القول إن برامج الكمبيوتر المتعلقة بالفهرسة والبحث تعتبر وصفية أكثر، إذ لديها القدرة على تحديد موقع الكلمة أو مجموعة كلمات. أما برامج الترميز والاسترجاع فتسمح للباحث باسترجاع وفهرسة كل أجزاء النص بترميز معين، ومن أمثلة البرامج التي صممت لهذا الغرض برنامجي NUD. IST. وأطلس / تيAtlas / Ti.
ولقد ساعدت برامج الكمبيوتر المستخدمة في الترميز على تقسيم البيانات وإرفاق الرموز بالقطع. ويرمز بعض الباحثين على الشاشة، وآخرون على نسخة مطبوعة لتحديد الرموز، وبعد ذلك إدخالها في البرنامج. ويمكن أن تكون الرموز مرفقة بطرق عديلة بعضها على القطعة أو بتداخل القطع، وتدعم البرامج هذه الطرق. وأحياناً يمكن تحديد القطعة كما رمزت، وأحياناً تبدأ بكل القطع الأولى ثم ترمزها، والعديد من البرامج تجعلك ترمز بطريقة هير قراطية. فالميزة هنا أن نبحث بشكل سهل عن رموز يمكن إعادة تنظيمها، وإذا قررنا أن نضيف رمزاً جديداً، فيجب أن يكون لدينا المقدرة على إخبار البرنامج بما يتضمنه هذا الرمز الجديد. فالبرامج متنوعة، وتستطيع بسهولة أن تبدل الرموز أو تقوم بعملية إحلال رمز أو مجموعة رموز وتصحح تطبيقات معينة من الرموز وتراجعها.
ويستطيع الباحث الكيفي أن يستفيد من برامج الترميز والاسترجاع بالبحث عن المادة التي يريدها ويعرضها إما بمفردها أو مرتبطة بحالات أخرى، والقضية الأساسية هنا كيف يمكن حدوث ذلك بالسرعة الممكنة؟ والجواب أن هذا الأمر يتعلق بعضه بنوعية البرامج والأخر بالأجهزة. فإذا كانت إمكانيات الأجهزة ضعيفة فإن طلب استرجاع معلومات مرتبطة برموز عديدة أو حتى برموز فرعية ربما يأخذ بضع ساعات. والقضية الأخرى عما إذا كان البرنامج لا يستطيع وحده اكتشاف القطع بواسطة الرمز، ولكن بالبحث عن خيوط لخصائص مثل "كلمات" أو "عبارات" في النص، ولن تجد أحياناً الكلمة أو العبارة فقط التي تبحث عنها، ولكن كل مرادفاتها.
وتبدأ عادة عملية الترميز في البحث الكيفي بتحديد المنظورات الرئيسية الذي يرغب الباحث في تطبيقها، ويؤشر على كل حادثة في البيانات برمز معين. والرموز إما أن تكون نظرية تتناول مفاهيم عالية التجريد مثل كلمة " تفاعل" أو "هوية"، وقد تكون مفاهيم يسيرة ومتداولة. ويجب على الباحث أن يحدد كل المعلومات المرتبطة بموضوع معين، وبعد هذا شرطاً أساسياً لإيجاد مقارنة منظمة لفقرات النص، وهو ما يسمى " باختبار الفروض" في البحث الكيفي.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|