أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-11-2017
755
التاريخ: 26-12-2017
1099
التاريخ: 9-11-2017
666
التاريخ: 26-12-2017
739
|
المشهور بين الإمامية بل حكي عليه الاجماع أنه يجب تنزيه الأنبياء عن كفر الآباء والأمهات و عهرهن، لئلا يعيّروا و يعابوا في ذلك و لئلا يتنفر عنهم، فإن ما في الآباء من العيوب يعود إلى الأبناء عرفا و لقوله تعالى:{الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} [الشعراء: 218، 219] . أي انتقالك من أصلاب الساجدين للّه إلى أرحام الساجدات. و قوله تعالى: {مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا } [مريم: 28]. وعندي في ذلك تأمل إذ لم يتم دليل عقلي قطعي على اشتراط ذلك، والدليل النقلي إنما صح بالنسبة إلى آباء النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم دون سائر الأنبياء لا سيما الخضر عليه السّلام فالتوقف في ذلك أولى، وأمهات سائر الأئمة عليهم السّلام لم يكن في مبدأ أمرهن على الإسلام نعم الذي يظهر من النقل و يساعده العقل اشتراط كونهن عفيفات طاهرات نجيبات منزهات ومسلمات حين انعقاد النطفة في أرحامهن، لأن النطفة لما كانت دائما في الأصلاب فينبغي الإسلام بخلاف الأرحام، واللّه العالم بحقائق الأمور و يجب الإيمان بإيمان أبوي النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و أبي طالب لإجماع الشيعة على ذلك، ورووا الروايات في ذلك من طرق العامة و الخاصة و لقوله تعالى: {وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا} [الأنفال: 74] وقد اتفق المخالف و المؤالف أن أول من آوى النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و نصره أبوطالب عليه السّلام.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|