يرتكز تحليل المضمون باعتباره أداة ومنهج وتقنية وصفية على مجموعة من المقومات والمرتكزات الإجرائية التي تتمثل في:

أ - يعتمد تحليل المضمون على دراسة المحتويات الدلالية للخطابات الشفوية أو المكتوبة.

ب- جرد الملفوظات المراد دراستها مع معرفة الموضوعية الخاصة بها وتصنيفها إلى فئات

ج- التركيز على تكرار الكلمات أو الجمل أو المعاني أو الرموز التي يتضمنها النص أو الرسالة الاتصالية

د - رصد الجوانب الموضوعية والشكلية والوظيفية.

هـ - يرتبط لتحليل المضمون بشكل الرسالة الإعلامية والاتصالية والخطابية بين التحليلين الكمي والكيفي.

و - يجمع تحليل المضمون في دراسته للرسائل الاتصالية والإعلامية والخطابية على دراسة المحتوى الإعلامي الخاص بها.

ز - ربط مضمون الرسالة بالآثار الخاصة بسياقها وبظروفها الخاصة والعامة.

ترتكز منهجية تحليل المضمون على دراسة خطاب في ضوء المستويات الخاصة بالمضمون والمحتوى المعرفي والعناصر المضمونية، ومستوى ظروف الإنتاج ومستوى الوظيفة أو المقصدية ومن ثم فان تحليل المضمون يستم بطريقتين الأولى هي معالجة الأفكار الدلالية الرئيسية. والثانية تصنيفها إلى فئات ومقولات بمعنى اننا نقوم بتجميع الأفكار الدلالية والموضوعية داخل فئات تصنيفية.

وأيضاً استخدامه في مجموعة من الآليات كالتركيز على الكلمات المتكررة في خطابات رئيس الجمهورية أو وزير التعليم بهدف معرفة المواقف والتوجيهات ويمكن داخل تحليل المضمون استخدام أكثر من وحلة كالجمع بين الموضوع ورحلة المساحة عند استشعار أهمية استخدامهما.