المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تأثير الأسرة والوراثة في الأخلاق
2024-10-28
تأثير العشرة في التحليلات المنطقيّة
2024-10-28
دور الأخلّاء في الروايات الإسلاميّة
2024-10-28
ترجمة ابن عبد الرحيم
2024-10-28
ترجمة محمد بن لب الأمي
2024-10-28
من نثر لسان الدين
2024-10-28

التعامل القهري
31-10-2018
The Structure of The Atom
28-12-2019
Triangle Line Picking
14-2-2020
التوزيع الجغرافي للأمطار
19-3-2022
احتجاز العملة المعدنية عن التداول
20-3-2016
الاتجاهات القانونية حول اضراب الموظفين العامين
8-8-2017


إبراز أغراض دراسة الحالة  
  
1495   03:05 مساءً   التاريخ: 17-3-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 157-158
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

أولا:

أنها ذات قيمة باعتبارها أوليات لأبحاث أكبر ولأنها أيضا مكثفة وتشكل بيانات ذاتية ثرية، كما أنها يمكن أن تسبب إظهار ظواهر متنوعة وعمليات وعلاقات تستحق الدراسة المكثفة، وبهذه الطريقة فإن دراسة الحالة يمكن أن تكون مصدر افتراضات لبحث مستقبلي عن طريق إظهار أن الأشياء تبدو كما هي، وأن مثل هذا التفسير معقول حين تطبيقه على حالة منفردة، لذلك ربما أن يكون نفس الشيء في حالات أخرى باعتبارها دراسة رائدة فإن الطرق والمداخل والسياسات التي يمكن تطبيقها لكي ترى ما هي الصعوبات التي تحتاج أن نتعامل معها قبل أن تحاول إعداد الدراسة الأصلية وبوضوح، فإن مثل هذا الاستخدام يجب أن يفترض أن الحالة ممثلة على الأقل بطريقتين أو أكثر، ولقد توصلنا إلى نتائج هي مؤقتة أكثر منها نهائية.

ثانيا:

إن ملاحظة دراسة الحالة قد تكون هدفاً نتوصل إليه بطريقة بطيئة ونحلله بطريقة مكثفة وذلك عن طريق ظواهر متعددة والتي تشكل دائرة الحياة وذلك بإعداد رؤية يتم عن طريقها دراسة ظاهرة التعميم على قطاع أوسع من السكان ينتمي إليها هذه الوحدة، إن دراسة الحالة تلائم أغراض عدة ولكن معظم دراسة تقوم على الافتراضات التي تنص على أن الحالة يمكن أن توضع بشكل مماثل لحالات أخرى.

ثالثا:

 يمكن أن توفر دراسة الحالة دليلاً مادياً يوضح الكثير من النتائج.

رابعا:

 يمكن أن تضحد دراسة الحالة التعميم العالمي لأننا نقوم حالاً بإعداد دراسة للحالة الحرجة التي تستخدم للتأكيد والتحدي أو تخطى النظرية، إن حالة فردية يمكن أن تمثل إسهاماً كبيراً لبناء النظرية وأن تساعد في إعادة التركيز على توجيه الدراسات المستقبلية في هذا المجال.

خامساً:

إن دراسة الحالة تفضل عندما يكون هناك سلوكيات ذات قيمة ويصعب التحكم فيها.

اخيرا:

 يمكن أن تكون دراسة الحالة قيمة في حد ذاتها حالة فريدة وهذا هو الحال دائماً في علم وظائف الأعضاء الإكلينيكي أو في بعض العلوم الخاصة. ويمكن أن تكون دراسة الحالة أفضل مصدر لوصف مواد تاريخية متفردة عن حالة معينة.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.