أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-3-2022
2137
التاريخ: 20-2-2017
1590
التاريخ: 2023-05-28
1170
التاريخ: 2023-02-13
1813
|
الشواظ الشمسي
من ظواهر الهالة الأكثر إثارة هو الشواظ الشمسي Prominence. لقد شوهد الشواظ بالتلسكوب خلال الكسوف الشمسي منذ قرون. فهو يظهر أشبه بنتوء ذي لهب أحمر يظهر فوق وصل الشمس. يمكن أن يرى الشواظ الآن أي وقت بواسطة مصور الطيف الشمسي، وكذلك المرشحة.
يبدي الشواظ الشمسي حركات صورية، وربما تبقى معالم بعض الشواظ العامة ثابتة لعدد من الساعات أو حتى أيام، ويمتد إلى ارتفاعات لعشرات الآلاف من الأميال فوق السطح الشمسي . كما أن الكثير من الشواظ النشط يتحرك باتجاه الأعلى أولها أقواساً تموج إلى الأمام والخلف. تزيد الندرة النسبية للشواظ الهائج Eruptive والذي يظهر وكأنه يرسل مادة في اتجاه الأعلى للهالة بسرعة أعلى من 700 كم/ ثا. ربما يتحرك أكثر الشواظ الهائج وتصل ارتفاعاته أعلى من 1 مليون فوق الفوتوسفير. فعند النظر مع التضليل على قرص الشمس، يظهر الشواظ وكأنه خيط مظلم غير منتظم. وظاهريا يبدو الشواظ كأنه مادة مقذوفة باتجاه الأعلى بعيداً من الشمس. لكن صورة الحركة تظهر بأنه في المكان الذي ينمو به الشواظ في حجمه ويرتفع إلى الأعلى فوق الفوتوسفير. تظهر المادة الحقيقية في الشواظ مراراً عديدة بأنها تتحرك باتجاه الأسفل بأذرع جميلة بجلاء على طول خطوط القوة المغناطيسية. كما أن معظم الشواظ يتكون من مادة الهالة التي بردت وتحركت باتجاه الأسفل، ولو أن الاضطراب الذي يصف الشواظ ربما يتحرك باتجاه الأعلى الشواظ في هي مناطق باردة وكثيفة في الهالة التي تكون فيها الذرات والأيونات قد اكتسبت إلكتروناً وبعثت ضوءاً. فأصلها غير معروف ولكنه يبدو عادة أنه ينشأ قرب مناطق فعالية الكلف الشمسية ويقع في الحد بين المناطق ذات القطبية المضادة. فالشواظ الهادئة مجهزة بمجال مغناطيسي، ويكون الشواظ الهائج نتيجة التغيرات المفاجئة المجالات المغناطيسية. ومن هذا يبدو الشواظ كعلامات إضافية لنفس الاضطراب العام الذي ينتج الكلف والشواطئ التي تكون مناطق مغناطيسية.
التوهجات المفاجئة:
تقليل من إن انبعاث الخطوط الكروموسفيرية (وهي αH وخطوط الكالسيوم الأيونية الجزيئية) في منطقة صغيرة من الشمس تسطع بشدة عالية غير اعتيادية. مثل هذا الحصول يسمى التوهج المفاجئ Flare. لقد اكتشف التوهج المفاجئ على صورة طيف الشمس الذي يبدو معمولاً في الضوء لأحد الخطوط الطيفية التي تشع. تظهر كبقعة لامعة بشدة على الصور الفوتوغرافية ألف أو عشرات الآلاف من الكيلومترات بقطرها، ومن النادر جداً هو أن الطيف المستمر مجزأ من السطح الشمسي المؤثر فهو ساطع أيضاً خلال التوهج المفاجئ. يصل التوهج عادة بشدة عظمى لقليل من الدقائق بعد مستهله. ويبهت ببطء ويختفي بعد مدى انتقال من دقائق قليلة إلى ساعات قليلة.
تتحرر كمية كبيرة من الطاقة خلال التوهج الكبير، كما أن الضوء المرئي المنبعث الحال هو صغير جداً مع المقارنة مع الذي هو داخل الشمس. لكن التوهج يغطي اغلبية السطح الشمسي الذي يمكن أن يشرق خارج الشمس في الأشعة فوق البنفسجية. كذلك تم رصد انبعاث أشعة بالأقمار الفضائية إضافة إلى المادة المقذوفة خارجاً بسرعة 500 إلى 1000 كم/ ثا.
تقذف أشعة إكس والنوى الذرية من الشمس بواسطة توهجات ليست تؤدي إلى اضطراب الأيونوسفير فقط في الغلاف الجوي الأرضي (مولدة إشعاعاً Fadeouts)، وإنما تسبب خطر على رواد الفضاء، إضافة إلى جهدها الخطر فهذه التوهجات لحسن الحظ أنها نادرة، حيث يحدث القليل منها في السنة، كما أنه تحصل توهجات أصغر في كل يوم.
تكون التوهجات أكثر شيوعاً في المناطق ذات المجاميع المعقدة من الكلف الشمسية وذات التركيب المغناطيسي المعقد، إضافة إلى المادة التي ترمى في الهالة من التوهج المتمدد والبارد. فإذا أعيدت الالكترونات ارتباطها ربما تبعث ضوءاً، وتبدو كحلقة شواظ فوق المنطقة الفعالة للشمس تكون حلقات الشواظ هي أسخن من كل الشواظ وتدل على فعالية إضافية في الغلاف الجوي الشمسي. وكما هو الحال لأكثر الظواهر الشمسية فنحن لا نعرف مصدر طاقة التوهجات أو ما تقدمه من ميكانيكية في وجودها، لكن نشعر بأنها مرتبطة نوعاً ما مع المجالات المغناطيسية لمناطق الكلف الشمسية.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|