المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 8829 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) حجّة الله يوم القيامة
2024-04-26
امساك الاوز
2024-04-26
محتويات المعبد المجازي.
2024-04-26
سني مس مربي الأمير وزمس.
2024-04-26
الموظف نفرحبو طحان آمون.
2024-04-26
الموظف نب وعي مدير بيت الإله أوزير
2024-04-26

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


شروح على كلام الامام الهادي(عليه السلام)  
  
3591   04:00 مساءً   التاريخ: 31-07-2015
المؤلف : الشيخ عباس القمي
الكتاب أو المصدر : منتهى الآمال في تواريخ النبي والآل
الجزء والصفحة : ج2,ص489-491
القسم : سيرة الرسول وآله / الإمام علي بن محمد الهادي / التراث الهاديّ الشريف /

 

قال الامام الهادي (عليه السلام) : من رضي عن نفسه كثر الساخطون عليه‏.

وقال (عليه السلام) : المصيبة للصابر واحدة وللجازع اثنتان‏ .

يقول المؤلف: الظاهر من أنّ مصيبة الجازع اثنتان هوانّ الأولى، المصيبة نفسها والثانية، مصيبة زوال الأجر والثواب، فقد روي انّ المصاب من حرم الثواب، وكتب رسول اللّه (صلى الله عليه واله) في تعزيته لمعاذ بموت ابنه: وقد كان ابنك من مواهب اللّه الهنيئة وعواريه المستودعة، متّعك اللّه به في غبطة وسرور وقبضه منك بأجر كثير مذخور، الصلاة والرحمة والهدى ان صبرت واحتسبت، فلا تجمعنّ عليك مصيبتين فيحبط لك أجرك وتندم على ما فاتك.

والروايات والحكايات كثيرة في باب الصبر واكتفي بذكر رواية وحكاية واحدة، أما الرواية فقد روي عن الامام الصادق (عليه السلام) انّه قال: إذا دخل المؤمن في قبره كانت الصلاة عن يمينه والزكاة عن يساره والبرّ مطلّ عليه ويتنحّى الصبر ناحية، فاذا دخل عليه الملكان اللذان‏

يليان مساءلته، قال الصبر للصلاة والزكاة والبر: دونكم صاحبكم فإن عجزتم عنه فانا دونه‏ .

وأمّا الحكاية فقد حكي عن بعض التواريخ انّه سخط كسرى على بزرجمهر فحبسه في بيت مظلم وأمر أن يصفّد بالحديد، فبقى أياما على تلك الحال، فأرسل إليه من يسأله عن حاله فاذا هو منشرح الصدر مطمئن النفس .

فقالوا له: أنت في هذه الحال من الضيق ونراك ناعم البال، فقال: اصطنعت ستة أخلاط وعجنتها واستعملتها فهي التي أبقتني على ما ترون، قالوا: صف لنا هذه الاخلاط لعلّنا ننتفع بها عند البلوى.

فقال: نعم، امّا الخلط الأوّل فالثقة باللّه عز وجل، واما الثاني فكلّ مقدّر كائن، واما الثالث فالصبر خير ما استعمله الممتحن، واما الرابع فاذا لم أصبر فما ذا اصنع ولا أعين على نفسي بالجزع، وامّا الخامس فقد يكون أشدّ ممّا أنا فيه، واما السادس فمن ساعة إلى ساعة فرج، فبلغ ما قاله فاطلقه وأعزّه‏ .

وقال (عليه السلام) : الهزل فكاهة السفهاء وصناعة الجهال‏ .

يقول المؤلف: وقد ورد في بعض النسخ بدل الهزل الهزء بالهمزة، فهذه صناعة الأرذال والساقطين من الناس وصاحبها ليس له دين ولا عقل ولا ايمان .

قال (عليه السلام) : السهر ألذّ للمنام والجوع يزيد في طيب الطعام‏ .

قال (عليه السلام) : اذكر مصرعك بين يدي أهلك فلا طبيب يمنعك ولا حبيب ينفعك ‏.

يقول المؤلف: يشير (عليه السلام) بهذا الكلام إلى حالة الاحتضار كما قال تعالى: {كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ * وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ } [القيامة: 26 - 27] أي إذا بلغت الروح التراقي وهي العظام التي في أعلى الصدر بين ثغرة النحر والعاتق، يقول أقرباء المحتضر: من ينجّي هذا من الموت أ هي الأدعية أم الأدوية؟ أو تقول الملائكة: من الذي يصعد بروحه إلى السماء؛ ملائكة الرحمة أو ملائكة العذاب؟ {وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ} [القيامة: 28] , وجاء في حديث انّ العبد يعالج شدائد الموت والحال انّ أعضاء جسمه تتوادع ويقول عضو لعضو آخر: سلام عليك، سنتفارق إلى يوم القيامة: {وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ} [القيامة: 29] ‏ أي التوى ساقا المحتضر من هول الموت وشدّته وعسر النزع وقيل انّه اجتمعت شدّة فراق الدنيا بشدّة خوف الآخرة .

 يقول المؤلف: تجدر الاشارة هنا إلى هذا الدعاء الشريف لمزيد الفائدة: إلهي كيف أصدر عن بابك بخيبة منك وقد قصدته على ثقة بك، الهي كيف تؤيسني من عطائك وقد أمرتني بدعائك، صلّ على محمد وآل محمد وارحمني إذا اشتدّ الأنين وحظر عليّ العمل وانقطع منّي الأمل وأفضيت إلى المنون وبكت عليّ العيون وودّعني الأهل والأحباب وحثي عليّ التراب ونسي اسمي وبلي جسمي، وانطمس ذكري وهجر قبري، فلم يزرني زائر ولم يذكرني ذاكر وظهرت منّي المآثم واستولت عليّ المظالم وطالت شكاية الخصوم واتّصلت دعوة المظلوم، اللهمّ صلّ على محمد وآل محمد وأرض خصومي عنّي بفضلك وإحسانك وجد عليّ بعفوك ورضوانك إلهي ذهبت ايّام لذّاتي وبقيت مآثمي وتبعاتي وقد أتيتك منيبا تائبا فلا تردّني محروما ولا خائبا، اللهم آمن روعتي واغفر زلّتي وتب عليّ انّك أنت التواب الرحيم .




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.






اللجنة التحضيرية للمؤتمر الحسيني الثاني عشر في جامعة بغداد تعلن مجموعة من التوصيات
السيد الصافي يزور قسم التربية والتعليم ويؤكد على دعم العملية التربوية للارتقاء بها
لمنتسبي العتبة العباسية قسم التطوير ينظم ورشة عن مهارات الاتصال والتواصل الفعال
في جامعة بغداد.. المؤتمر الحسيني الثاني عشر يشهد جلسات بحثية وحوارية