مشكلة اكتشاف بلوتو

بعد الأخذ عمك في أقل من الأخطاء یستند اكتشاف بلوتو على المخلفات المزعومة في مواضع أورانوس بحساب الاضطرابات Disorders التي يولدها نبتون والكواكب المعروفة الأخرى على حركة أورانوس. هذه المخلفات هي حوالي 4 إلى 5 في ملاحظات المواضع لأورانوس التي بداية القرن الثامن عشر قبل ما يبدو كوكباً مميزاً، وبالحقيقة فهي المتوقعة في الأرصاد المعمولة لفترة طويلة، والتي هي الآن مرفوضة عموماً باعتبارها لا تمتلك الدقة التامة باختبارها، ففي نظر ذلك ستكون هنالك الدهشة فيما إذا وجد اي برهان حقيقي في حساب المدار المفترض لبلوتو، وحتى إذا بقيت المخلفات في مواضع أورانوس التي تولد حقا مع الاضطرابات بواسطة بلوتو، فهو يحتاج إلى كتلة أكبر من الأرض. ليس التي تنبأ بها لويل وهي 6.6 بقدر كتلة الأرض، ومن جهة أخرى فإن نظرية البناء الكوكبي تدل على أن معدل كثافة بلوتو لا تزيد على التي هي للأرض وعطارد، وهذا يتطلب كتلة للكوكب أقل التي وضعت حديثاً والتي هي أقل من خمس كتلة الأرض.

يجب أن نتوقع كون كتلة بلوتو صغيرة لكي تولد الاضطرابات في الكمية المطلوبة وموضع بلوتو هو حدث. إن الحقيقة التي اكتشف بها بلوتو هو التنبؤ القريب للعناصر المدارية من قبل لويل، فهي واحدة من المروعات التأريخية لعلم الفلك.