أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-9-2019
2041
التاريخ: 2024-10-15
238
التاريخ: 9-3-2022
1338
التاريخ: 10-5-2016
5117
|
التضاريس الكبرى للقشرة الأرضية
التضاريس الكبرى لقشرة الأرض تتلخص في نمطين رئيسين هما:
أحواض محيطات تغور آلاف الأمتار دون المستوى العام لسطح الماء في البحار والمحيطات، وكتل قارية تعلو عن هذا المستوى مئات وآلاف الأمتار، فهي بهذا أشبه ما تكون بجزر صخرية تطفو فوق غلاف متصل أثقل. وبينما يبلغ منسوب أعلى بقاع اليابس زهاء 8850 متراً بقمة أفرست بجبال الهيمالايا، فإن أعمق أغوار المحيط الهادي في خندق إمدن Imden بالقرب من جزر الفلبين يقدر بنحو 12 ألف متر. أي أن الفاصل الرأسي بين أعلى قمم الأرض بينا وأبعد أغوار المحيط هي في حدود 20.85 كيلومتراً. أي ما يزيد قليلاً عن1/100 فقط من قطر الكرة الأرضية. بهذا المقياس يحق لنا القول بأن هذا التفاوت الزهيد بين مناسيب المناطق البارزة من القشرة الأرضية وبين المناطق الغائرة منها هو السبب في تجمع مياه هذا الكوكب في فجوات المحيطات وما يتصل بها من بحار، إذن ترجع أهمية التضاريس الكبرى لقشرة الأرض إلى توزع سطحها ما بين الماء واليابس، فلو كان سطح الكرة تام الاستواء خال من التضاريس، لغطته المياه التي تملأ أحواض المحيطات والبحار بطبقة متصلة من المياه المالحة سمكها يزيد على 2600 متر، أليس هذا سبباً كافياً لما ذكرناه في الوحدة الثانية من تسمية الأرض بالكوكب المائي.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|