أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-2-2020
1596
التاريخ: 5-12-2019
1366
التاريخ: 7-2-2020
1932
التاريخ: 21-1-2020
1911
|
تقارير حديثة عن ألغاز زحل
بعد مرور ما يقرب من 400 عام بعد غاليلو الذي أول من رصد الحلقات حول زحل والتي تحيط بالكوكب السادس ببعده من الشمس. لقد أرسلت الكاميرا التلفزيونية التي انطلقت من دورانها حول الأرض كي تلتقط صوراً في مدى دون مليون ميل، تم توجيهها عرضياً بحوالي بليون ميل عبر الفضاء إلى محطة التعقب في أسبانيا، ثم بيت حول الكرة بواسطة قمر اصطناعي، فتظهر الصورة في الدليل التلفزيوني في باسادينا Pasadena.
تظهر الحلقات في مرصد غاليلو المكبر 32 مرة، كلطختين نقطيتين من الضوء المحيط بجانب زحل أكثر من ضوء زحل نفسه.
أصابت عمليات الرصد في مختبر التدفق والترقب الفلكي (براد فورد سمت Bradford Smith)، بالرعب الشديد والرهبة، حين أحدق بحلقات زحل، وحللت حلقة وحل الغربية بأنها تشبه أطواقاً متلوية من (الثلج)، ذات أشرطة مزركشة بطول 500ميل بوسم خارق من الخطوط فوق قمة الكوكب السحابية بـ 50.000 ميل، ولم تغير المعدات الفلكية أي شيء منذ أن رأى غاليلو ذلك بعينه، أما اليوم وكما قال سمت، محدقاً أ في الحلقة الشريطية المزركشة (إنها تحفل العقل رعباً بوجودها).
فرحلة فوياجير 1، ذات السرعة 50.000 ميل في الساعة، والتي أرسلت معداته صوراً عن ثاني أكبر كوكب والتي أرهقت وأوهمت التصورات، وكل ما هو من بحث عريق حول كوكبي المشتري والمريخ الذي كان لدى مئات العلماء القدماء في باسادينا. حيث أظهر الكوكب العملاق نفسه غلافاً جوياً حزامياً مع غيوم ضبابية أشبه بالوهمية، مع شيء من الغموض لا يشبه المشتري، ولكن زحل هو في المرحلة العليا بما يملكه من الأقمار والحلقات الدائرة حوله، هو أكثر رعباً بما يتوقع دون الشمس.
لقد وجدت فوياجير 1 الكثير المدهش غير المتوقع، والتي تبدو أنها تتحدى القوانين المعروفة، من الحلقات الشريطية والحلقات المائلة جانباً والغامضة المظلمة - من الأشعة الدولانية Spokes التي تشع من الكوكب خلال حلقته الأكثر إشعاعا -.
تكمن أسرار زحل وذلك، عندما اقتريت فوياجير في 12 تشرين الثاني (نوفمبر) 1980 م من بعد 124.000 من غلاف غيوم زحل، ثاني كواكب المجموعة في النظام الشمسي، حجما و ذي اللون الضارب إلى الصفرة، يبدو كوكب زحل بدور وهو محاط بهالة من السحب والقيوم تحجب سطحه من عدسات التصوير بشترك زحل مع الكواكب العملاقة الأخرى في النظام الشمسي في كونه كرة ضخمة من الغاز، في مركز زحل نواة صخرية، يتوقع العلماء أنها تقارب الأرض حجماً، لكنها مضغوطة إلى حدا يجعل بها طبقة خارجية مكونة بصورة رئيسية من غاز الهيدروجين والهيليوم. كما أظهرت المركبة، عدداً كبيراً من الأحزمة والبقع، كما شاهدت بقعة بنية اللون يزيد عرضها عن 19.000 كم، وبقعة أخرى من الغيوم الحمراء في القسم الجنوبي من الكوكب يبلغ طولها 12.000 كم، فهي تشابه بذلك حجم البقع البيضاء التي شوهدت على سطح المشتري من قبل.
يعتقد العلماء بأن هنالك اللطخة الحمراء - المستقرة نسبياً - تحيط بها حلقة قائمة اللون، ربما تكون مجرد سطح خارجي لمنطقة تعج بالعواصف. هذه تذكر بلطخة المشتري الحمراء، لكن لطخة زحل أصغر حجماً، وسرعة الريح فيها تصل إلى حوالي 1300 كم.
لقد أثار اهتمام العلماء عشرات من الأحزمة التي شاهدتها فوياجير 1، لأن عددها أكبر بكثير من تلك التي شوهدت على زحل من المراصد الأرضية، ولأنها أكثر بمرات من أحزمة المشتري. علماً بأن الطقس في كلا الكوكبين يتأثر – بصورة رئيسية بعملية التسخين الداخلي أكد من اعتماده على امتصاص الطاقة من الشمس – كما يحدث في الأرض مثلاً لم يقتصر التباين بين زحل والمشتري في عدد الأحزمة فحسب، بل تبين كذلك في اختلاف سلوك الرياح في كل منها، ففي المشتري تهب رياح أقوى في المجال الواقع (بين) حزامين. بينما حد أعتى الرياح في جو زحل تسير على طول (مركز) الحزام نفسه، بينما تكون سرعة الريح عند حافات الحزام وأطرافه معدومة تقريباً، قامت الأجهزة غير البصرية بإرسال معظم المعلومات عن سطح الكوكب المغطى بالغيوم إلى الأرض، لكن استخلاص النتائج منها يحتاج إلى دراسة وتحليل دقيقين.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|