المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 7322 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



نشأة بحوث الإعلام وتطورها  
  
3483   07:38 مساءً   التاريخ: 5-3-2022
المؤلف : د. طه عبد العاطي نجم
الكتاب أو المصدر : مناهج البحث الإعلامي
الجزء والصفحة : ص 18-19
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مناهج البحث الاعلامي /

نشأت بحوث الإعلام غالباً في وقت مبكر في فترة الستينيات من القرن العشرين في أقسام الاجتماع وعلم النفس في كثير من الجامعات، وافتقد الباحثون في هذه التخصصات الخلفية الإعلامية بسبب حداثة ظهور علم الإعلام، بينما تغير هذا الوضع بعد ذلك بنمو أقسام الإعلام بسرعة في السبعينيات، وظهور باحثين متخصصين في مجال الإعلام بعد ذلك، وبدأت تظهر بعض الآراء التي تشجع على ضرورة مشاركة الباحثين في مجال الإعلام مع زملائهم في مجال علم النفس والاجتماع والسياسة في إجراء بحوث مشتركة.

 وفي السنوات القليلة الماضية اتجهت بحوث الإعلام منحا جديدا عندما ركزت على الجوانب النفسية والاجتماعية لوسائل الإعلام، حيث اتجه علم النفس لدراسة الردود العاطفية لبرامج التليفزيون والإعلانات التليفزيونية وموسيقى محطات الراديو، أيضا بدأ استخدام الكمبيوتر في بحوث الإعلام لتحليل البيانات والمعلومات.

وتطورت بحوث وسائل الإعلام في تحديد خطوات البحث، واتبعت أنماط أو علاج مماثلة، في المرحلة الأولى للبحث كان هناك اهتمام بالوسيلة نفسها من خلال ماذا تكون ؟ وكيف تصل ؟ وكيف تتشابه أو تختلف عما سواها ؟ وما هي الوظائف أو الخدمات التي تقدمها الوسيلة ؟ ومن لديهم إمكانية الوصول إلى الوسيلة ؟ وكم تكلفة سعرها ؟.

أما المرحلة الثانية فقد بدأت بتطوير الوسيلة، وفي هذه المرحلة تراكمت معلومات محددة عن دوافع الجمهور لاستخدام الوسيلة والإشباعات المتحققة من خلال الإجابة على التساؤلات التالية:

1 - ما الكيفية التي يتم بها استخدام الوسيلة في الحياة الفعلية ؟

 2- ما أسباب استخدام الجمهور للوسيلة ؟

3 - ما هي فئات الجمهور التي تحرص على متابعة الوسيلة ؟

 4- ما الإشباعات التي تقدمها الوسيلة للجمهور ؟

 5 - ما التوقعات الناشئة حول استخدام الوسيلة بشكل صحيح؟

وفي المرحلة الثالثة اهتمت بحوث الإعلام بالتأثير الاجتماعي والنفسي والمادي للوسيلة، وتمثل ذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية:

1. كم من الوقت يقضيه الناس أمام الوسيلة ؟

2. هل الوسيلة تغير وجهات نظر الناس تجاه الأشياء ؟

3. ماذا يريد مستخدمي الوسيلة أن يسمعوا أو يشاهدوا ؟

4. هل مشاهدة الوسيلة يسبب أضراراً ؟

5. كيف تساعد الوسيلة الناس على الحياة ؟

أما المرحلة الرابعة والأخيرة فقد احتوت على إمكانية تحسين الوسيلة سواء في استخدامها أو تطورها التكنولوجي، ويتم ذلك من خلال الإجابة عن التساؤلات التالية:

1 - كيف يمكن للوسيلة تقديم المعلومات أو التسلية لكل أنواع الناس ؟

2- كيف يمكن للتكنولوجيا الجديدة أن تعمل على تحسين كمال الرؤية أو صوت الوسيلة ؟

3- هل هناك طريقة لتغيير محتوى البرامج لتكون أكثر قيمة أو متعة ؟




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.