المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 11718 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ونواقض الوضوء وبدائله
2024-05-02
معنى مثقال ذرة
2024-05-02
معنى الجار ذي القربى
2024-05-02
{واللاتي‏ تخافون نشوزهن}
2024-05-02
ما هي الكبائر
2024-05-02
شعر لأحمد بن أفلح
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


المشكلات الحضرية - مشكلة السكن بالمدينة  
  
1775   04:21 مساءً   التاريخ: 2-3-2022
المؤلف : علي سالم الشواورة
الكتاب أو المصدر : التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة : ص 379-381
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

مشكلة السكن بالمدينة

يعتبر السكن من الحاجات الضرورية للإنسان، والتي لا يستطيع العيش بدونها. فهو يعادل في أهميته الماء والغذاء والكساء والدواء، حتى يعيش هذا الإنسان عيشة عصرية تتمشى مع متطلبات حياته اليومية. ولا تتمثل مشكلة السكن في المدينة فحسب، فهي في الريف والمدينة على حد سواء. فحينما يقل المعروض من المساكن في السوق، يرتفع السعر للوحدة السكنية، إلى الحد الذي يعجز فيه المواطن من فئات المجتمع المختلفة في الحصول على وحدة سكنية تؤؤيه وأسرته.

وحينما نتطرق لهذه المعضلة يتبادر للذهن عدة تساؤلات ترد بهذا الصدد، ومنها: هل المعروض من السكن كاف لمجتمع المدينة؟ وإذا كان المعروض غير كاف ولا يتماشى مع الطلب على هذا السكن، فهل هناك إمكانية لزيادته؟ ثم ما هي أنماط السكن بالمدينة؟. وما هي مكونات المساكن فيها؟. وكم هو عمرها الزمني من المساكن الجيدة أو الآيلة للسقوط؟ وهل حل معضلة السكن يعتمد على مشاركة الحكومة المركزية مع القطاع الخاص، أم على أحدهما فقط؟. أسئلة كثيرة وكثيرة ترد بهذا المجال، بعد أن أصبحت معضلة السكن بالمدن خاصة، هي مشكلة محلية وإقليمية ودولية .

وما من شك في أن أية دولة في العالم في القرن ال 21 م، وبعد مؤتمر المستوطنات البشرية الذي عقد في اسطنبول بتركيا في شهر حزيران من عام 1996 م. تدرك أن المأوى أصبح من الأهمية بمكان، مثل مشكلات الغذاء والماء والكساء والدواء والتلوث والبطالة والتضخم والمجاعة والمرض...بل هو لا يقل عن تلك المشكلات أهمية .

ولهذا أصبح لزاما على كل دولة أن تتبنى استراتيجية شاملة لحل هذه المشكلة (المأوى)، سواء بتشجيع القطاع الخاص أو المشاركة معه في زيادة المعروض من الوحدات السكنية سنويا، لتتوازى مع زيادة السكان السنوية، ومن ثم تضم هذه الوحدات السكنية المتنوعة، والتي تتمشى مع مداخيل الأسر الغنية والمتوسطة، والفقيرة والمتدنية المستوى بشكل شامل.

كما لا بد من اختيار الأنماط التي تتفق مع ثقافة ذلك الشعب وحضارته. فما يبنى في اليابان وتايوان لا يتفق مع ما يبنى في ماليزيا أو باكستان. كما لا بد من اختيار مكونات المسكن الملائمة للأسرة ودخلها، ومستواها المعيشي ومع المناخ المحلي لتلك البيئة السكنية سواء في المدينة أو الريف .

وإن وجدت مساكن آيلة للسقوط في المدينة، خاصة في نواتها القديمة، فيمكن إزالتها وإعادة بناء عمارات سكنية تحوي العديد من الشقق السكنية، لإيواء الفئة العاملة الفقيرة أو الأسر المتدنية الدخل، بدلاً من إنشاء أكواخ من الصفيح والصناديق حول المدن المختلفة خاصة في الدول المتخلفة. ذلك أن مشكلة ظهور الأحياء الفقيرة في المدن الحديثة، يعكس إهمال الحكومات المركزية لوضع إستراتيجية شاملة لمشكلة السكن، وبالتالي تمخض عن هذا الإهمال، خاصة في الدول النامية، كوارث اجتماعية.

إذ نجد عشرات الآلاف وربما مئات الآلاف يقيمون في أنابيب الصرف الصحي المعدة للبناء أو في بيوت من الصفيح والأخشاب، أو في مباني المقابر (الجبانات)، ثم ازداد الوضع سوءاً، ليفترش هؤلاء المعدمون والقادمون من الأرياف في غالبيتهم - أرصفة الشوارع. كما هو حاصل في بعض المدن الهندية والبنغالية والبرازيلية، الأمر الذي يعطي مؤشرا لصانعي القرار، بدق جرس الإنذار في أخذ الحيطة، والتصدي لهذه المعضلة، خاصة في تلك المدن مثل نيودلهي وكلكتا، ومكسيكو سيتي ودكا وريو دي جانيرو وساوباولو..الخ.

ويمكن حلها بزيادة المعروض من الوحدات السكنية لكل الفئات الاجتماعية المصنفة حسب دخلها، بحيث يحصل كل مواطن على السكن الذي يليق به وبدخله وأسرته.

كما يمكن دعم هذا القطاع من جهات عدة حكومية ومنظمات عالمية وجمعيات محلية، لإنشاء المساكن من مواد رخيصة التكلفة لتحقيق الغرض ذاته. وذلك لمواجهة الموجات البشرية المهاجرة من المناطق الريفية إلى المراكز الحضرية خاصة في الدول النامية، خلال النصف الثاني من القرن العشرين الماضي، الأمر الذي جعل المدن الكبرى فيها عاجزة عن مواجهة تلك الأفواج البشرية الهائلة بطريقة فعالة.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك