أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-08-2015
1953
التاريخ: 1-07-2015
1776
التاريخ: 1-07-2015
1768
التاريخ: 1-07-2015
1862
|
قال : ( والضرورة قضت ببقائها ).
أقول
: المشهور عند العقلاء أنّ الأجسام باقية زمانين وأكثر بحكم الضرورة ، بمعنى أنّا
نعلم بالضرورة أنّ كتبنا وثيابنا ودوابّنا هي بعينها التي كانت قبل الزمان الثاني
وما بعده من غير تبدّل في الذات وإن اختلفت العوارض والهيئات ، فلا يتوجّه الإشكال
باحتمال تجدّد الأمثال.
ونقل
عن النظّام خلافه (1) ؛ بناء منه على امتناع إسناد العدم إلى الفاعل ، وأنّه لا
ضدّ للأجسام حتّى يقال : إنّها تنتفي بطريان الضدّ مع وجوب فنائها يوم القيامة ،
فالتزم بعدم بقائها وأنّها تتجدّد حالا فحالا كالأعراض غير القارّة.
والمحقّقون
على خلاف ذلك ، واعتمادهم على الضرورة فيه.
وقيل
: إنّ النظّام ذهب إلى احتياج الجسم حال بقائه إلى المؤثّر ، فتوهّم الناقل أنّه
كان يقول بعدم بقاء الأجسام (2) ؛ ولهذا قال المصنّف : إنّ هذا النقل من النظّام
غير معتمد » (3). بل هو وهم النقلة على ما حكي (4).
__________________
(1)
« المحصّل » : 305 ؛ « شرح المواقف » 7 : 23 ؛ « شرح المقاصد » 3 : 84 ـ 87.
(2)
نسبه الخواجة في « نقد المحصّل » : 211 إلى البعض.
(3)
« نقد المحصّل » : 211.
(4)
الحاكي هو العلاّمة في « كشف المراد » : 169.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|