الاستخدامات السكنية

تغطي هذه الاستخدامات، نسبة تتراوح ما بين 20 إلى 25% من إجمالي مساحة المدينة بوجه عام، سواء في مدن الدول النامية أو المتقدمة. وتعتبر المدينة إحدى صور السكن البشري. وغالبا ما تشكل هذه الاستخدامات الوظيفة السكنية الكبرى، بين استخدامات الأراضي في الرقعة الأرضية التي تحتلها المدينة بوجه عام. ويمكن معالجة هذا الاستخدام بناء على عدة معايير، من أهمها: إما وفقا لطراز العمارة أو البناء، او حسب متوسط عمر المساكن، أو طبقا للمستويات الاقتصادية والاجتماعية للسكان. ويبرز أمام هذا المخطط سؤالان وهما:

• كم عدد السكان الذين يمكن أن يعيشوا في هذه المنطقة ؟

• وأية فئة من الناس سيقطنون هذه المنطقة ؟

ويعتبر المعيار الأخير من المعايير المفضلة في الدراسات الأوروبية والأمريكية، حيث تقسم المناطق السكنية إلى مساكن  الأسرة الواحدة في الفيلا أو المساكن الفسيحة التي تحيطها الحدائق الخاصة، مع قلة التزاحم ونسبة عدد السكان إلى عدد الغرف قليلة وبمظهر معماري جذاب. أما مساكن الأسرتين فتمثل فيلات كبيرة نسبيا أو منازل مكونة من دورين أو من دور واحد يغطي مساحة كبيرة نسبياً. وإما من مساكن متعددة الاسر وهي عمارات سكنية كبيرة ومن عدة أدوار. وتضم أسر من مستويات اجتماعية واقتصادية متنوعة .