المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12693 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

مبدأ النسبية وسرعة الضوء
2023-02-08
قول ابن صارة الأندلسي في أبي الفضل
2024-05-02
SPORADIC-E PROPAGATION
1-11-2020
صياغة الاستراتيجية
28-7-2016
الاختلافات وضرورة القانون
14-12-2016
فضل سورة الحديد خواصها
1-05-2015


العوامل التي تؤثر في موقع العاصمة - الحجم  
  
1334   03:33 مساءً   التاريخ: 24-2-2022
المؤلف : علي سالم الشواورة
الكتاب أو المصدر : التخطيط في العمران الريفي والحضري
الجزء والصفحة : ص 263- 264
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / جغرافية التخطيط /

الحجم

يلاحظ أن أغلب العواصم الوطنية في دول العالم هي اليوم أكبر المدن فيها، فيما عدا الولايات المتحدة التي اختارت عاصمتها الحالية مدينة واشنطن لظروف خاصة. وغالبا ما ينطبق على مدن هذه الأقطار، المعادلة التي وضعها الأستاذ مارك جيفرسون Mark Jefferson عام 1936 م، والتي تعرف باسم قانون المدينة الأولى The Primate City، خاصة في الأقطار القديمة المستقرة. فقد وجد جيفرسون أن العواصم – في هذه الحالة – تكون أكبر في تعداد سكانها بثلاثة أمثال المدينة التالية لها مباشرة في نفس القطر. والمدينة الثانية أكبر بنحو الثلث في عدد سكانها من المدينة الثالثة التي تليها.. أي أن النسب بين سكان المدينة الأولى والثانية والثالثة هي الترتيب 100% – 30% – 20%..الخ. ويعزي نمو العاصمة الوطنية وتضخم حجمها، إلا أنها تجمع – إلى جانب وظيفتها السياسية التي احتكرتها – جملة كبيرة من الوظائف الأخرى.

فهي تمثل في الواقع سوق الدولة الرئيسي، ومعملها ومتجرها ومصرفها، ومعهدها وقبلتها، ورمز عزتها وملهاها وحضارتها. لذلك ندر أن ظل شعب يقاوم، بعد سقوط عاصمته الرئيسية. فخلال الحرب العالمية الثانية، سلمت ألمانيا الهتلرية بعد سقوط برلين؛ وسلمت إيطاليا موسوليني بعد سقوط روما.. ولذلك اقتضى الأمر، ألا يكون اختيار موضع العاصمة السياسية اعتباطيا.

وعليه، فبمجرد أن تستقر العاصمة في مدينة ما، فإن هذه المدينة تأخذ في النمو والتطور بسرعة فائقة. بل إنها تحتكره وتنتزعه من المدن الأخرى، التي قد يتوقف نموها أو ببطء قليلا. بل أن بعض المدن الصغرى، قد تفقد سكانا للعاصمة. فمن طبيعة الوظيفة السياسية أنها تجذب للعاصمة وظائف أخرى، كالوظائف التجارية والثقافية والترفيهية. حيث تكثر فيها العديد من السلع الكمالية والأزياء الجذابة، فضلا عن اجتذاب العاصمة للكثير من الوظائف الثقافية كالجامعات والمتاحف، ودور الكتب والنشر والصحافة، والوظائف الأدبية والترويحية كالمسارح وغيرها.

وعليه، تنمو المدينة الأولى في الدولة نموا سريعا، كما حدث لمدينة عمان منذ عام 1950 م. فبعد أن كانت لا تغطي – في ذلك الزمن – أكثر من 40 كيلو متراً مربعاً، أصبحت عام 2000 م، تغطي نحو 528 كيلو متراً مربعاً. وبعد أن كان حجمها من السكان عام 1952  م نحو 108 آلاف نسمة ، مدينة الزرقاء، أصبح حجمها السكاني بدون مدينة الزرقاء نحو 2 مليون نسمة عام 2002 م. أي أنها في أقل من خمسة عقود وصلت لهذا الحجم.

وما من شك في أن هذا التطور السريع للمدينة، يؤدي إلى الضغط الشديد على المرافق العامة، من إنارة ومياه وصرف صحي، ودفاع مدني وأمن عام وخدمات اجتماعية، بالإضافة إلى مشكلات الازدحام، والمواصلات والضجيج، وارتفاع الإيجارات وأسعار الأراضي والسلع. كان هذا أحد الأسباب التي حدت ببعض الدول الحديثة بأن تتحاشي المدن الكبرى عند اختيار العواصم، والاتجاه نحو المدن الصغرى أو المتوسطة الحجم، مثل الولايات المتحدة، واختيار مدينة واشنطن بدلا من نيويورك، واستراليا التي اختارت العاصمة كانبرا بدلا من سدني، واختيار البرازيل موضع العاصمة الجديدة برازيليا بدلا من ريودي جانيرو.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .