الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
نظريات تخطيط المدن - التوسع الشبكي
المؤلف: فؤاد بن غضبان
المصدر: مدخل الى التخطيط الاقليمي والحضري
الجزء والصفحة: ص 178- 181
2023-03-18
3308
التوسع الشبكي ل L. Hilber SEIMER:
تهتم هذه النظرية المقترحة من قبل المخطط "لودفيج هيلبر زيمر .L. Hilber SEIMER" بإعادة تخطيط وإنشاء المدن القديمة، وتقوم النظرية على أساس التضاعف الهندسي من خلال التوسع الأفقي بدلاً من التوسع الرأسي، والانتقال في التوسع إلى خارج المدن وتفادي الأسعار المرتفعة للأراضي بداخل المدن (شكل: 13). تتهيكل المدينة ضمن طريق رئيسي أين يمكن للوحدات التخطيطية أن تصطف حوله، لأن المدينة تتشكل من عدد من الوحدات التخطيطية والتي التشكل مجتمع المدينة، وكلما زاد عدد الوحدات التخطيطية على الطريق زادت الحاجة إلى التوسع في المدينة.
تتمتع الوحدة التخطيطية بالاستقلالية، حيث تحتوي على الخدمات الضرورية للمجتمع الصغير الذي تأويه، فهي تتوفر على محلات تجارية وتجهيزات تعليمية وإدارية وثقافية وترفيهية، بالإضافة غلى مكان مخصص للصناعة والتي يعمل فيها سكان الوحدة التخطيطية.
أما على مستوى المدينة، فإن المصانع تقع على جانب الطريق الرئيسي ومن الجانب الآخر توجد المحلات التجارية والمكاتب الإدارية والمناطق السكنية والحدائق العامة والمساحات الخضراء التي تتوسطها الملاعب والمدارس والمباني العامة.
وتتميز الشوارع التي تخدم المناطق السكنية بأن نهاياتها مقفولة ولهذا لا يوجد مرور طولي داخل الوحدة، كما أن أقصر مسافة من أبعد مسكن إلى مكان العمل لا تتعدى 15 - 20 دقيقة سيرًا على الأقدام. لذلك لا توجد دوافع للنقل الداخلي، كما لا يوجد حجم أمثل للمدينة حيث يمكن أن تتكون المدينة من عدد غير محدد من الوحدات التخطيطية حسب حجمها.
وعليه، فإنه تبعًا للأهداف المتباينة هذه النظريات، يمكن تصنيفها في الفئات الأربعة التالية:
الفئة الأولى: وتمثلها النظريات التي اهتمت بضرورة إنشاء مدن جديدة وخاصة مدن الحدائق مع اختلاف الفكرة من نظرية لأخرى.
الفئة الثانية: وفيها تلك النظريات التي تناولت موضوع إعادة تخطيط الأحياء القديمة في المدينة، بالإضافة إلى تلك التي عالجت الامتداد الأفقي للمدن من خلال إنشاء عدد من المدن التابعة.
الفئة الثالثة: وتضم النظريات التي اهتمت بالبيئة السكنية للمدينة من خلال العلاقة بين السكن، العمل والسكان.
الفئة الرابعة: وفيها نجد النظريات التي تنص على مدينة المستقبل والتي اعتمد فيها أصحابها على الخيال مع إهمال للأسس الاجتماعية والاقتصادية لهذه المدن.