الجغرافية الطبيعية
الجغرافية الحيوية
جغرافية النبات
جغرافية الحيوان
الجغرافية الفلكية
الجغرافية المناخية
جغرافية المياه
جغرافية البحار والمحيطات
جغرافية التربة
جغرافية التضاريس
الجيولوجيا
الجيومورفولوجيا
الجغرافية البشرية
الجغرافية الاجتماعية
جغرافية السكان
جغرافية العمران
جغرافية المدن
جغرافية الريف
جغرافية الجريمة
جغرافية الخدمات
الجغرافية الاقتصادية
الجغرافية الزراعية
الجغرافية الصناعية
الجغرافية السياحية
جغرافية النقل
جغرافية التجارة
جغرافية الطاقة
جغرافية التعدين
الجغرافية التاريخية
الجغرافية الحضارية
الجغرافية السياسية و الانتخابات
الجغرافية العسكرية
الجغرافية الثقافية
الجغرافية الطبية
جغرافية التنمية
جغرافية التخطيط
جغرافية الفكر الجغرافي
جغرافية المخاطر
جغرافية الاسماء
جغرافية السلالات
الجغرافية الاقليمية
جغرافية الخرائط
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية
نظام الاستشعار عن بعد
نظام المعلومات الجغرافية (GIS)
نظام تحديد المواقع العالمي(GPS)
الجغرافية التطبيقية
جغرافية البيئة والتلوث
جغرافية العالم الاسلامي
الاطالس
معلومات جغرافية عامة
مناهج البحث الجغرافي
نظريات تخطيط المدن - مدينة الغد والمدينة القطرية لـ Le Corbusier
المؤلف: فؤاد بن غضبان
المصدر: مدخل الى التخطيط الاقليمي والحضري
الجزء والصفحة: ص 175- 176
2023-03-18
3147
مدينة الغد والمدينة القطرية لـ Le Corbusier:
في سنة 1922 قدم "لوكوربوزييه Le Corbusier" نظرية "مدينة الغد The City of Tomorrow ، المبنية على الجمع بين مظاهر المدينة والريف وتشجيع الامتداد والنمو الرأسي للمباني، وتنص النظرية على أن مدينة الغد تتشكل حدائق واسعة وتضم في وسطها عمارات عالية وحتى ناطحات السحاب، حيث تضم العمارة الواحدة 60 طابقا تشغل من طرف المكاتب، ويتمثل مركز المدينة في تركز لمختلف وسائط النقل والمواصلات، وتنتشر حول ناطحات السحاب عمارات سكنية تنتظم في شكل خطوط منكسرة، حيث تتكون العمارة السكنية الواحدة من 6 طوابق وتتخللها مساحات خضراء، وفي خارج المدينة توجد منطقة سكن الفيلات (شكل 11)، والجدير بالذكر أن مدينة الغد قد برمجت لإسكان 03 ملايين نسمة. طبقت هذه النظرية لأول مرة في مدينة باريس سنة 1925، غير أنها أخفقت في حل المشاكل الحضرية التي تعاني منها المدينة خاصة من ناحية تخفيض الكثافة السكانية فيها، الأمر الذي دفع بـ "لوكوربوزييه Le Corbusier" إلى اقتراح فكرة جديدة تمثلت في المدينة القطرية The Radient City" والتي تظهر في شكل صفوف عالية من العمارات الشاهقة المتعرجة والهدف منها هو تخفيف تكتل السكان في مركز المدينة وتعويضه بزيادة الحدائق والمساحات المفتوحة وزيادة وسائل النقل والمواصلات المختلفة، وقد لقيت هذه الفكرة التطبيق في كل من الجزائر وستوكهولم.