المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

تطور المنهج التجريبي (التجارب الإلكترونية)
9-3-2022
رضاعة العجول على اللبأ
4-5-2016
الحشرات التي تصيب البصل والثوم والكراث
3-11-2016
استخدام الأرض والتركيب الوظيفي للمدينة - المدافن (مدن الأموات)
26-2-2022
كفاءة الطاقة
14-7-2021
A smart interpreter
2/9/2022


اسعَ بنشاط للحصول على تقييم لعملك  
  
1223   09:43 صباحاً   التاريخ: 21-2-2022
المؤلف : نايجل كمبرلاند
الكتاب أو المصدر : اسرار النجاح في العمل
الجزء والصفحة : ص199 ـ 202
القسم : الاسرة و المجتمع / التنمية البشرية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2021 2220
التاريخ: 1-12-2016 1921
التاريخ: 30-11-2017 14658
التاريخ: 2024-10-02 266

ـ (التقييم هو فطور الأبطال) كين بلانشارد

ـ (التقييم السلبي أفضل من لا شيء - أفضل أن يكون هناك رجل يكرهني على أن يتجاهلني) هيو براثر

ـ (أذا لم تحصل على تقييم من فنانيك وجمهورك، فستصبح وكأنك تعمل في الفراغ) بيتر ماكسويل ديفيز

ـ (اطلب التقييم من أشخاص ينتمون لخلفيات مختلفة. كل واحد سيخبرك بشيء واحد مفيد) ستيف جوبز

ـ (كل شخص بحاجة للتقييم، وهو أرخص بكثير جداً من أن تدفع مالاً لمدرب) دوج لوينستين

كم مرة عادة ما يعطيك رئيسك أو زميل آخر تقييماً على أدائك في العمل؟ هل سبق أن طلبت من رئيسك تقييماً، على سبيل المثال بعد الانتهاء من مهمة معينة؟ عدد قليل للغاية من الموظفين يسعون بنشاط للحصول على تقييم وكثير للغاية من الناس لا يرغبون في السماع والتعلم من أي تقييم عن أنفسهم.

التقييم هو قيام الآخرين بمشاركتك ما يلاحظونه ويختبرونه عندما يعملون معك. يمكنك التماسه من الناس في أي جانب يخصك ويخص عملك، قد تتضمن الأمثلة كيف تلبس، أو التزامك بالمواعيد، أو مهارات التواصل لديك، أو مشاركتك في مشروع.

يحصل معظم الموظفين على تقييم أثناء مناقشة تقييم الأداء السنوي مع رؤسائهم، وهذا الحدث الرسمي الذي يحدث مرة واحدة في العام يعد التقييم الوحيد الذي يتلقاه بعض الأشخاص على الإطلاق. إذا كنت فعلاً ترغب في التفوق، فإنك بحاجة لأن تعرف المجالات التي لا تبرع فيها حالياً في عملك. ومن أجل ذلك أنت بحاجة لأن تخطو خطوة إضافية وتسعى للحصول على تقييم، وليس أن تنتظر ببساطة حتى وقت تقييم الأداء السنوي. أظهر لأولئك الذين هم حولك أنك تأمل في التطور وأنك ستُقدر حقاً رؤاهم وتعليقاتهم.

ستحتاج لأن تنمي قدراً من عدم التأثر بالنقد بسهولة ويجب ألا تتسرع في رد الفعل. لاحظ أنك طلبت من أحدهم تقييماً وأن الذي تريده هو أن تعرف ما الذي يشعر به الشخص الآخر بصراحة. الحقيقة تؤلم أحياناً، لكن، من دون سماع الحقائق، كيف يمكنك تحسين عملك؟

ـ اسعَ للحصول على تقييم عفوي

عليك أن تعتاد أن تطلب من زملائك تقييماً بخصوص كيفية أدائك عندما تكون قد أنهيت مهمة معينة للتو. أفضل تقييم هو النوع العفوي الذي يتم إعطاؤه بمجرد حدوث شيء. قد تتضمن الأمثلة شخصاً يعطيك تقييماً حول:

ـ عرض تقديمي قد أكملته للتو.

ـ عرض ترويجي أتممته حالاً.

ـ اجتماع أنهيته في الحال وكنت رئيساً له.

يعد مثل هذا التقييم الفوري جيداً لأن المهمة ستكون حديثة في ذهنك وكذلك في أذهان أولئك الذين يقدمون لك التقييم.

قد تجد أن الأشخاص غير معتادين على تقديم مثل هذه التقييمات العفوية وأنهم قد يترددون في البداية لأن يقولوا الكثير، على وجه خاص خوفاً من أن يبدوا ميالين للانتقاد بشكل كبير وسلبيين تجاه عملك. شجع الناس على الجهر برأيهم واطلب منهم أن يكونوا على أكبر قدر ممكن من الصراحة والصدق.

ـ اطلب من الآخرين أن يعطوك (تقييماً مسبقاً)

ليس في مقدورنا تغيير الماضي، لكن يمكننا التأثير على ما يحدث في المستقبل. يصف التقييم ما حدث بالفعل، وهناك خطر أن يكون سلبياً ونقدياً. كبديل، في مقدورك السعي للحصول على اقتراحات حول كيف يمكنك أن تكون أكثر نجاحاً في المستقبل. مثل هذه الاقتراحات يطلق عليها (تقييم مسبق) ويمكن لعقد جلسات تقييم مسبق مع رئيسك أو زملائك أن يكون حقاً مفيداً في تمكينك من النجاح.

في جلسة تقييم مسبق، فكر في مجالات تأمل أن تتحسن فيها. وتلك قد تكون ذات صلة بأي من مهاراتك وسلوكياتك. شارك هدفك مع زميل أو مجموعة صغيرة من الزملاء، على سبيل المثال، يمكنك أن تقول: (أتمنى أن أكون مستمعاً أفضل)، ثم اطلب منهم اقتراحات حول كيف يمكنك تحقيق هذا الهدف، اقتراحات من أجل المستقبل، وليس تقييماً حول الماضي. استمع جيداً ودون ملاحظات وقل شكراً. يمكنك القيام بهذه العملية البسيطة عدة مرات، بأهداف مختلفة وبمشاركة زملاء آخرين. في المقابل، يمكن عرض تقديم تقييم مسبق رداً على إعلامك بأهدافهم.

مثالياً، ما تحتاج إليه هو مزيج من التقييم والتقييم المسبق - تقييم بعدما تكون قد أنهيت مهمة أو نشاطاً وتقييماً مسبقاً عندما تأمل في العمل على تحسين سلوكياتك، ومهاراتك، ومهام العمل المستقبلية. وكقاعدة، أفضل منح الزملاء تقييماً مسبقاً بدلاً من التقييم لعدد من الأسباب:

ـ أنه أكثر إيجابية وتحفيزاً لمساعدة الأشخاص على أن يكونوا (على صواب) عوضاً عن أن توضح لهم أنهم كانوا (مخطئين).

ـ يمكنك تقديم تقييم مسبق مفيد دون الحاجة لأن تعرف الشخص أو خلفيته وتاريخه.

ـ التقييم المسبق دائماً إيجابي، التقييم يميل تجاه السلبية، التي يمكن أن تكون مزعجة إلى حد كبير.

ـ اشكر الأشخاص لمنحك تعليقاتهم

يجد الكثير من الناس إعطاء الآخرين تقييماً أو تقييماً مسبقاً أمراً صعباً للغاية، لأن لديهم خبرة محدودة في القيام به. بالإضافة لذلك، فإن إعطاء شخص تقييماً صادقاً، خاصة عندما يمكن تفسيره على أنه سلبي، ليس أمراً سهلاً. فمن المهم أن تعترف بالمجهود الذي بذله أولئك الذين يتشاركون معك بتقديم العرفان والشكر لهم.

ـ ملخص ما سبق

القدرة على إعطاء واستقبال التقييم تعتبر من المهارات الأساسية المطلوب أن تكون لدى أي شخص في مكان العمل. من دون تقييم نخاطر بالعمل (دون رؤية)، دون أن نفهم حقاً مدى جودة ما نفعله وكيف يمكننا تحسين أدائنا في العمل.

كل مؤسسة كبيرة تقريباً في العالم لديها عملية تقييم أداء سنوية سيقوم فيها رئيسك، وربما آخرون، بإعطائك تقييماً على أدائك. من المهم أن تدرك أن الاعتماد على التقييم الذي يُقدم إليك مرة واحدة في العام ليس أمراً جيداً بالقدر الكافي، فلن تتعلم القدر الكافي لتمكينك من التفوق في كل مجالات عملك. اسعَ للحصول على تقييم طيلة الوقت، كلما اضطلعت بمهمة ترغب أن تفهم لأي مدى كنت جيداً فيها وكيف يمكنك القيام بها بشكل أفضل.

عندما تأمل في تطوير. مهاراتك. وسلوكياتك. بطرق معينة، حاول أن تطلب (تقييماً مسبقاً) من رئيسك أو زملائك للحصول على اقتراحات منهم حول ما يمكنك أن تفعله لتصبح أفضل أو أقوى. ودائماً أشكر أي شخص يعطيك تقييماً أو تقييماً مسبقاً، تذكر أن الأمر يتطلب مجهوداً من جانبهم. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.