أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-08-2015
2016
التاريخ: 22-11-2016
712
التاريخ: 30-06-2015
1701
التاريخ: 22-11-2016
907
|
في بيان شرائط الإمام ... وهي أمور:
الأول:
العصمة ... لأنه حافظ للشرع قائم به فحاله كحال النبي
صلّى اللّه عليه و آله وسلّم ولأن
الحاجة إلى الإمام إنما هي للانتصاف للمظلوم من الظالم و رفع الفساد و حسم مادة
الفتن، و ان الإمام لطف يمنع القاهرين من التعدي و يحمل الناس على فعل الطاعات و
اجتناب المحارم و يقيم
الحدود و الفرائض ويؤاخذ الفساق و يعزر من يستحق التعزير، فلو جازت عليه
المعصية أو صدرت عنه لانتفت هذه الفوائد، و أيضا العلة المقتضية لوجوب نصبه جواز
الخطأ على المكلف فلو جاز الخطأ على الإمام لوجب افتقاره إلى إمام آخر ليكون لطفا له
و للأمة أيضا فيتسلسل و للأدلة المتقدمة.
الثاني:
أن يكون أفضل من جميع امته من كل جهة، أما عقلا فلقبح
تقديم المفضول على الفاضل و رفع
مرتبة المفضول و خفض مرتبة الفاضل، وأما نقلا فلقوله تعالى: {أَفَمَنْ يَهْدِي
إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لَا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى
فَمَا لَكُمْ كَيْفَ } [يونس: 35].
ولقوله تعالى: {هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ
وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ } [الزمر:
9]. ولقوله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}
[النحل: 43]. وأهل الذكر أهل العلم
والقرآن ولقوله تعالى: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة: 30] الآية
وقوله تعالى: {إِنَّ
اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ}
[البقرة: 247]...
الثالث:
أن يكون منصوصا عليه لأن العصمة من الأمور الباطنية ...،
ويشترط أيضا كونه هاشميا، وقد أنهى سلطان المحققين نصير الملة و الحق و الدين
شرائط الإمام إلى ثمانية:
الأول: العصمة .
الثاني: العلم بجميع ما تحتاج إليه الأمة من أمور الدين
و الدنيا لأن الغرض منه لا يحصل بدون ذلك.
الثالث: كونه أشجع الأمة لدفع الفتن و استئصال أهل
الباطل و نصرة الحق لأن فرار الرئيس يورث ضررا جسيما ووهنا عظيما بخلاف الرعية.
الرابع: أن يكون أفضل من جميع رعاياه في جميع الصفات
الكمالية كالشجاعة و السخاوة و المروة و الكرم و العلم و سائر الصفات لئلا يلزم
تقديم المفضول على الفاضل.
الخامس: أن يكون مبرءا من العيوب الموجبة لنفرة الخلق
في الخلق و الخلق كالعمى و الجذام و
البرص و البخل و الحرص و سوء الخلق و الأصل كدناءة النسب و التولد من الزنى و
الصفات الدنية لمنافاتها اللطف.
السادس: أن يكون أزهد الناس و أطوعهم للّه و أقربهم
منه.
السابع: أن تظهر منه المعاجز التي يعجز عنها غيره لتكون
دليلا على إمامته.
الثامن: أن تكون إمامته عامة غير منحصرة فيه لئلا يظهر
الفساد،...
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|