المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Fluorescent In Situ Hybridization) FISH)
1-5-2018
ميراث الغرقى والهدمي ومن في حكمهم كقتلى الحرب
18-12-2019
خـطوات سيـر العمـل في الإدارة التقليديـة
7-7-2022
Dilution Problems
24-6-2017
وظائف المدير ( الوظائف الإدارية )
24-4-2016
التحدّي بمن انزل عليه القرآن‏
23-04-2015


سبب نزول قوله تعالى : { أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ} [هود: 17]  
  
2345   08:50 صباحاً   التاريخ: 28-1-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص458-459.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- الدر المنثور: عن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) قال : ما من رجل من قريش إلا نزل فيه طائفة من القرآن ، فقال له رجل : ما نزل فيك؟ قال : أما تقرأ سورة هود (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه)(1).

2- شواهد التنزيل: عن زاذان ، قال : سمعت علياً (عليه السلام) يقول: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، ما من قريش رجل جرت عليه المواسي إلا وأنا أعرف له آية تسوقه إلى جنة أو آية تسوقه إلى نار ، فقام رجل فقال : ما آيتك يا أمير المؤمنين التي نزلت فيك؟ قال : (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) (2).

عن طريق الإمامية:

3- بصائر الدرجات: عن الأصبغ بن نباتة ، قال أمير المؤمنين (عليه السلام): واله ما نزلت آية في كتاب الله ، في ليل أو نهار ، إلا وقد علمت في من أنزلت ، ولا مر على رأسه المواسي إلا و قد أنزلت عليه آية من كتاب الله تسوقه إلى الجنة أو الى النار ، فقام إليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين ، ما الآية التي نزلت فيك؟ قال له : أما سمعت الله يقول : (أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه) (3).

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- الدر المنثور4 :409- 410 وعزاه الى ابن أبي حاتم وابن مردويه وأبي نعيم في المعرفة.

2- شواهد التنزيل 1: 367-368 حديث 386.

3- بصائر الدرجات: 133.      

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .