المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12733 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27



المنظمات الحكومية الاقليمية – منظمة الدول الأمريكية  
  
1449   01:56 صباحاً   التاريخ: 23-1-2022
المؤلف : محمد عبد السلام
الكتاب أو المصدر : الجغرافيا السياسية دراسة نظرية وتطبيقات عالمية
الجزء والصفحة : ص 776- 777
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية السياسية و الانتخابات /

منظمة الدول الأمريكية :

ترجع فكرة إنشاء هذه المنظمة إلى عام 1826ءذدما دعا سيمون بولفار إلى تكوين عصبة أمم لدول أمريكا اللاتينية وذلك في مؤتمر بنما، أما على المستوى الرسمي فقد بدا التقارب بين الولايات المتحدة ودول امريكا اللاتينية منذ أواخر القرن التاسع عشر، وكان ذلك حين أعلن الرئيس الأمريكي مترو تصريحه الشهير ,عام ١٨٢٣ وهو التصريح الذي قصد منه معارضة التدخل الأوربي في القارة الجديدة والعمل على استقلال المستعمرات الاسبانية في أمريكا.

ويرجع تاريخ المحادثات الخاصة بإنشاء لجمع إقليمي أمريكي إلى عام ١٨٨٩ وهو تاريخ انعقاد أول مؤتمر للدول الأمريكية في واشنطن بدعوة من وزير خارجية أمريكا، وقد اتخذ هذا المؤتمر قرارا بإنشاء مكتب للجمهوريات الأمريكية مهمته تجميع ونشر المعلومات الخاصة بالإنتاج والتجارة والقوانين واللوائح الجمركية في مختلف بلدان القارة الأمريكية، وقد تغير اسم هذا المكتب في عام ١٩١٠ ليصبح الاتحاد الأمريكي Pan American union ، وقد ضم هذا المكتب مجلس إدارة مكونا من ممثلي الدول الأمريكية لدى الولايات المتحدة، واتفق على أن تكون اجتماعاته دورية كل خمس سنوات.

وقبيل الحرب العالمية الثانية أحست الدول الأمريكية بالخطر الذي يتهددها وبأنه من الضروري ألا يقتصر عمل المؤتمرات الأمريكية على بحث المسائل القانونية والثقافية والاجتماعية، وإنما يمكن أن يمتد دور هله المؤتمرات إلى حفظ السلام والأمن في القارة الأمريكية و خصوصا بعد وضوح عجز عصبة الأمم في مواجهة أخطار النازية في المانيا والغاشية في إيطاليا, وفي عام 1936 عندما بدأت تلوح في الأفق احتمالات حرب عالمية كبرى عقد مؤتمر أمريكي خاص في بيونس أيرس Buenos Aires للبحث في وسائل المحافظة على الأمن والسلام في أمريكا، وابرمت اتفاقية لهذا الفرض أعلنت فيها الدول الأمريكية نضامنها للمحافظة على السلم في القارة، وأنها اعتزمت التشاور فيما بينها في حالة قيام حرب بين دول أجنبية يكون من شأنها تهديد الأمن الامريكي.

وقد تأكدت هذه المبادئ في مؤتمر ليما عام ١٩٣٨ الذي قرر إنشاء مجلس يضم جميع وزراء خارجية دول أمريكا بقصد التشاور والتعاون يمما بينهم، وعندما اندلعت الحرب العالمية الثانية أدركت الدول الأمريكية الخطر المحدق بها من جراء هذه الحرب، ولذلك فإن الأمر يتطلب نوعا من الارتباط الأقوى، فاتخذت الولايات المتحدة عدة خطوات من جانبها مثل : إنشاء اللجنة الأمريكية الاستشارية للشنون الاقتصادية والمالية، واللجنة الأمريكية للدفاع، واللجنة الاستشارية السياسية.

وقد توجت الخطوات السابقة بميثاق عقد في المكسيك في مارس عام 1945، ثم معاهدة ريو دي جانيرو Rio de Guner، في ٢ سبتمبر عام 1947 والتي بمقتضاها أقرت دول الاتحاد الأمريكي أن كل اعتداء مسلح يقع من دولة غير أمريكية على دولة أمريكية يعد موجها ضد الدول الأمريكية بأجمعها. ثم جاءت الخطوة الحاسمة في هذا المسار في أبريل عام 1948 عندما اتفق على إنشاء منظمة الدول الأمريكية لتضم 4 ٢ دولة أمريكية الغني حلت محل الاتحاد الامريكي القديم، كما وقعت على اتفاقية لحل المنازعات بين الدول الأمريكية بالطرق السلمية تعرف باتفاقية ( يوجوتا) ، نغم عدل هذا الميثاق في عام 1967 بما يضمن الفاعلية لهيئات المنظمة.

وقد ضم هذا الميثاق المبادئ التالية:

1- احترام شخصية وسيادة واستقلال الدول، وقيام كل دولة بتنفيذ تعهداتها الناتجة عن المعاهدات وغيرها من مصادر القانون الدولي.

2- حسن النية في العلاقات الدولية.

3- ضرورة تأسيس النظام السياسي لكل دولة أمريكية على الممارسة الفعلية للنظام الديمقراطي.

4- شجب العدوان وإقامة ضمان جماعي بين الدول الأمريكية كافة.

5- فض المنازعات بين الدول الأمريكية بالطرق السلمية.

6- اعتبار العدالة الاجتماعية والضمان الاجتماعي اساسين للسلام.

7- التعاون الاقتصادي بين الدول الأمريكية، وكذلك تعاونها في رفع شأن حقوق الإنسان واحترام القيم الثقافية للقارة كشرط لازم لرخائها.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .