أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-12-2015
4847
التاريخ: 30-12-2015
5611
التاريخ: 10-04-2015
1854
التاريخ: 10-04-2015
1818
|
أبو الحسن. أحد الفضلاء المبرزين والظراف المشهورين. قرأت بخط أبي سعد قال ذكر أبو المظفر محمد بن العباس الأبيوردي في كتاب تعلة المشتاق من تصنيفه قال فيه وقد صممت العزم على معاودة الحضرة الرضوية بخراسان لأنهي إليها ما قاسيته في التأخر عن الخدمة وعلم الأديب أبو الحسن علي بن سليمان صرى عزمي فجشم إلي قدمه وجرى على عادته الرضية في رعاية جانبي تمهيدا لما استمر بيننا من أواصر المودة ولعمر الفضل إني لم أجد في غربتي هذه فاضلا يباريه ولا ظريفا يجاريه ومن وصف البغدادي بالفضل والظرف فقد كساه الثناء المختصر وحمل التمر إلى هجر. ومن مليح ما أسمعنيه أنه قال: سألنا أبا القاسم عبد العزيز بن أحمد بن ناقيا البغدادي ((قلت هكذا قال عبد العزيز وصوابه عبد الله ذكرناه في بابه من هذا الكتاب)) عن المتنبئ وابن نباتة والرضي فقال إن مثلهم عندي مثل رجل بنى أبنية شاهقة وقصورا عالية وهو المتنبي فجاء آخر وضرب حولها سرادقات وخيما وهو ابن نباتة ثم جاء الرضي ينزل تارة عند هذا وتارة عند ذاك. قلت: فأنشدني قال: أنشدني أسبهدوست بن محمد بن أسفار الديلمي قال: أنشدني أبو الفرج الببغاء لنفسه: [الكامل]
(أشقيتني فرضيت أن أشقى ... وملكتني فقتلتني عشقا)
(وزعمت أنك لا تكلمني ... عشرا فمن لك أنني أبقى)
(ليس الذي تبغيه من تلفي ... متعذرا فاستعمل الرفقا)
قال الأبيوردي: وبهذا الإسناد قال: أنشدني ابن
الحجاج لنفسه: [مجزوء الرمل]
(يا صروف الدهر حسبي ... أي ذنب كان ذنبي)
(علة عمت وخصت ... لحبيب ومحب)
(أنا أشكو حر حب ... وهو يشكو برد حبي)
قال الأبيوردي: فقل في محبوب حرب، وعاشق طرب.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|