المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرحلـة خلـق الرغبـة علـى الشـراء فـي سلـوك المـستهـلك 2
2024-11-22
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22



سبب نزول قوله تعالى: {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَمَا مِنْ ...} [الأنعام: 52]  
  
4808   07:18 مساءً   التاريخ: 12-1-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص425-427.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- تفسير ابن كثير: عن سعد ، قال : نزلت هذه الآية فينا ستة : في وفي أبن مسعود وصهيب وعمار والمقداد و بلال ، قالت قريش لرسول الله (صلى الله عليه واله): إنا لا نرضى أن نكون أتباعاً لهؤلاء ، فاطردهم ، فدخل قلب رسول الله (صلى الله عليه واله) من ذلك ما شاء الله أن يدخل ، فأنزل الله تعالى عليه : (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه) الآية(1).

2- زاد المسير: عن خباب بن الأرتّ ، قال : فينا نزلت ، كنا ضعفاء عند النبي رب بالغداة والعشي ، فعلمنا القرآن والخير ، وكان يخوفنا بالجنة والنار وما ينفعنا ، والموت والبعث، فجاء الأقرع بن حابس التميمي وعيينة بن حصن الفزاري ، فقالا : إنا من أشراف قومنا ، وإنا نكره أن يرونا معهم ، فاطردهم إذا جالسناك ، قال : نعم، قالوا : لا نرضى حتى نكتب بيننا كتاباً ، فأتي بأديم ودواة ، فنزلت الآية : (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه)(2).

3- أسباب النزول: عن ابن مسعود ، قال : مر الملأ من قريش على رسول الله (صلى الله عليه واله)، وعنده خباب بن الأرت وصهيب وبلال وعمار ، قالوا : يا محمد ، رضيت بهؤلاء؟ أتريد أن نكون تبعاً لهؤلاء؟ فأنزل الله تعالى : (ولا تطرد الذين يدعون ربهم) (3).

عن طريق الإمامية:

4- تفسير القمي : كان سبب نزولها : أنه كان بالمدينة قوم فقراء مؤمنون يسمون أهل الصفة ، وكان رسول الله (صلى الله عليه واله) أمرهم أن يكونوا في صفة يأوون إليها ، وكان رسول الله (صلى الله عليه واله) يتعاهدهم بنفسه ، وربما حمل إليهم ما يأ كلون ، وكانوا يختلفون إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) فيقربهم ويقعد معهم ، ويؤنسهم ، وكان إذا جاء الأغنياء والمترفون من أصحابه أنكروا عليه ذلك ويقولون له : اطردهم عنك.

فجاء يوماً رجل من الأنصار إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) وعنده رجل من أصحاب الصفة ، قد لصق برسول الله (صلى الله عليه واله)، ورسول الله يحدثه ، فقعد الأنصاري بالبعد منهما ، فقال له رسول الله (صلى الله عليه واله): تقدم ، فلم يفعل ، فقال له رسول الله (صلى الله عليه واله): لعلك خفت أن يلزق فقره بك؟! فقال الأنصاري : اطرد هؤلاء عنك ، فأنزل الله : (ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير ابن كثير 2: 124.

2- زاد المسير: 3: 44.

3-  أسباب النزول للنيسابوري: 183.

4- تفسير علي بن ابراهيم القمي 1: 202.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .