أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-06-2015
3096
التاريخ: 24-3-2016
5223
التاريخ: 29-06-2015
2051
التاريخ: 28-12-2015
3094
|
ابن زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن بن سعيد بن عصمة بن حمير بن الحارث ذي رعين تاج الدين أبو اليمن الكندي البغدادي ثم الدمشقي النحوي اللغوي المقرئ المحدث. ولد ببغداد سنة عشرين وخمسمائة. وتوفي بدمشق سنة سبع وتسعين وخمسمائة. قرأ النحو على أبي محمد سبط أبي منصور الخياط وعلى أبي السعادات هبة الله بن الشجري وابن الخشاب واللغة على أبي منصور موهوب الجواليقي وسمع الحديث من ابن عبد الباقي وآخرين. قدم دمشق فتقدم فيها وتصدر وازدحم عليه الطلاب وانتقل من مذهب الحنابلة إلى مذهب الحنفية فتوغل فيه وأفتى واستوزره ((فروخ)) شاه ثم اتصل بأخيه صاحب حماة واختص به.
وقرأ
عليه الملك المعظم عيسى العربية فأقرأه كتاب سيبويه والإيضاح لأبي علي الفارسي
وشرح سيبويه لابن درستويه. وقرأ عليه جماعة القراءة والنحو واللغة. وكتب الخط
المنسوب وكانت له خزانة كتب جليلة في جامع بني أمية. وله تعليقات على ديوان
المتنبي وأخرى على خطب ابن نباتة وكتاب نتف اللحية من ابن دحية رد فيه على ابن
دحية الكلبي في كتابه الذي سماه ((الصارم
الهندي في الرد على الكندي))، وكتاب في
الفرق بين قول القائل طلقتك إن دخلت الدار وبين إن دخلت الدار طلقتك ألفه جوابا
لسؤال ورد عليه وله غير ذلك.
ومن شعره: [الخفيف]
(لامني في اختصار كتبي حبيب ... فرقت بينه
الليالي وبيني)
(ليتني
قد أطلت لكن عذري ... فيه أن المداد إنسان عيني)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|