المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ولوطا اذ قال لقومه اتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من احد من العالمين}
2024-05-19
{فاخذتهم الرجفة فاصبحوا في دارهم جاثمين}
2024-05-19
{فعقروا الناقة وعتوا عن امر ربهم}
2024-05-19
{وتنحتون الـجبال بيوتا}
2024-05-19
{هـذه ناقة اللـه لكم آية}
2024-05-19
معنى الرجس
2024-05-19

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دعبل بن علي الخزاعي  
  
2347   04:13 مساءاً   التاريخ: 25-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج3، ص315-320
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-09-26 1013
التاريخ: 25-06-2015 1763
التاريخ: 11-3-2016 2296
التاريخ: 21-06-2015 3345

ابن رزين بن سليمان بن نهشل بن خداش بن خالد بن عبد دعبل بن أنس بن أنس بن خزيمة. كذا قال أبو الفرج وقال آخرون: دعبل بن علي بن رزين بن عثمان بن عبد الله بن بديل بن ورقاء يتصل نسبه بمضر أبو علي الخزاعي وعلى هذا الأكثر. شاعر مطبوع مفلق يقال إن أصله من الكوفة وقيل من قرقيسيا وكان أكثر مقامه ببغداد وسافر إلى غيرها من البلاد فدخل دمشق ومصر وكان هجاء خبيث اللسان لم يسلم منه أحد من الخلفاء ولا من الوزراء ولا من أولادهم ولا ذو نباهة أحسن إليه أو لم يحسن وكان بينه وبين الكميت بن زيد وأبي سعد المخزومي مناقضات. وكان من مشاهير الشيعة وقصيدته التائية في أهل البيت من أحسن الشعر وأسنى المدائح قصد بها أبا علي بن موسى الرضا بخراسان فأعطاه عشرة آلاف درهم وخلع عليه بردة من ثيابه فأعطاه بها أهل قم ثلاثين ألف درهم فلم يبعها فقطعوا عليه الطريق ليأخذوها فقال لهم إنها تراد لله عز وجل وهي محرمة عليكم فدفعوا له ثلاثين ألف درهم فحلف ألا يبيعها أو يعطوه بعضها ليكون في كفنه فأعطوه كما واحدا فكان في أكفانه. ويقال إنه كتب القصيدة في ثوب وأحرم فيه وأوصى بأن يكون في أكفانه.

 ونسخ هذه القصيدة مختلفة في بعضها زيادات يظن أنها مصنوعة ألحقها بها أناس من الشيعة وإنا موردون هنا ما صح منها قال: [الطويل]

 (مدارس آيات خلت من تلاوة ... ومنزل وحي مقفر العرصات)

 (لآل رسول الله بالخيف من منى ... وبالركن والتعريف والجمرات)

 (ديار علي والحسين وجعفر ... وحمزة والسجاد ذي الثفنات)

 (ديار عفاها كل جون مباكر ... ولم تعف للأيام والسنوات)

 (قفا نسأل الدار التي خف أهلها ... متى عهدها بالصوم والصلوات )

 (وأين الأولى شطت بهم غربة النوى ... أفانين في الآفاق مفترقات)

 (هم أهل ميراث النبي إذا اعتزوا ... وهم خير قادات وخير حماة)

(وما الناس إلا حاسد ومكذب ... ومضطغن ذو إحنة وترات)

 (إذا ذكروا قتلى ببدر وخيبر ... ويوم حنين أسبلوا العبرات)

 (قبور بكوفات وأخرى بطيبة ... وأخرى بفخ نالها صلواتي)

 (وقبر ببغداد لنفس زكية ... تضمنها الرحمن في الغرفات)

 (فأما المصمات التي لست بالغا ... مبالغها مني بكنه صفات)

 (إلى الحشر حتى يبعث الله قائما ... يفرج منها الهم والكربات)

 (نفوس لدى النهرين من أرض كربلا ... معرسهم فيها بشط فرات)

 (تقسمهم ريب الزمان كما ترى ... لهم عمرة مغشية الحجرات)

 (سوى أن منهم بالمدينة عصبة ... مدى الدهر أنضاء من الأزمات)

 (قليلة زوار سوى بعض زور ... من الضبع والعقبان والرخمات )

 (لهم كل حين نومة بمضاجع ... لهم في نواحي الأرض مختلفات)

 (وقد كان منهم بالحجاز وأهلها ... مغاوير يختارون في السروات)

 (تنكب لأواء السنين جوارهم ... فلا تصطليهم جمرة الجمرات)

 (إذا وردوا خيلا تشمس بالقنا ... مساعر جمر الموت والغمرات)

 (وإن فخروا يوما أتوا بمحمد ... وجبريل والفرقان ذي السورات)

(ملامك في أهل النبي فإنهم ... أحباي ما عاشوا وأهل ثقاتي)

 (تخيرتهم رشدا لأمري فإنهم ... على كل حال خيرة الخيرات)

 (فيا رب زدني من يقيني بصيرة ... وزد حبهم يا رب في حسناتي)

 (بنفسي أنتم من كهول وفتية ... لفك عناة أو لحمل ديات)

 (أحب قصي الرحم من أجل حبكم ... وأهجر فيكم أسرتي وبناتي)

 (وأكتم حبيكم مخافة كاشح ... عنيد لأهل الحق غير موات)

 (لقد حفت الأيام حولي بشرها ... وإني لأرجو الأمن بعد وفاتي)

 (ألم تر أني من ثلاثين حجة ... أروح وأغدو دائم الحسرات)

 (أرى فيئهم في غيرهم متقسما ... وأيديهم من فيئهم صفرات)

 (فآل رسول الله نحف جسومهم ... وآل زياد حفل القصرات)

 (بنات زياد في القصور مصونة ... وآل رسول الله في الفلوات)

 (إذا وتروا مدوا إلى أهل وترهم ... أكفا عن الأوتار منقبضات)

 (فلولا الذي أرجوه في اليوم أو غد ... لقطع قلبي إثرهم حسراتي)

 (خروج إمام لا محالة خارج ... يقوم على اسم الله والبركات)

 (يميز فينا كل حق وباطل ... ويجزي على النعماء والنقمات)

 (سأقصر نفسي جاهدا عن جدالهم ... كفاني ما ألقى من العبرات)

 (فيا نفس طيبي ثم يا نفس أبشري ... فغير بعيد كل ما هو آت)

 (فإن قرب الرحمن من تلك مدتي ... وأخر من عمري لطول حياتي)

 (شفيت ولم أترك لنفسي رزية ... ورويت منهم منصلي وقناتي)

 (أحاول نقل الشمس من مستقرها ... وأسمع أحجارا من الصلدات)

(فمن عارف لم ينتفع ومعاند ... يميل مع الأهواء والشبهات)

 (قصاراي منهم أن أموت بغصة ... تردد بين الصدر واللهوات)

 (كأنك بالأضلاع قد ضاق رحبها ... لما ضمنت من شدة الزفرات)

 ومما يختار من شعر دعبل قصيدته العينية التي رثى بها الحسين عليه السلام قال: [الكامل]

 (رأس ابن بنت محمد ووصية ... يا للرجال على قناة ترفع)

 (والمسلمون بمنظر وبمسمع ... لا جازع من ذا ولا متخشع)

 (أيقظت أجفانا وكنت لها كرى ... وأنمت عينا لم تكن بك تهجع)

 (كحلت بمنظرك العيون عماية ... وأصم نعيك كل أذن تسمع)

 (ما روضة إلا تمنت أنها ... لك مضجع ولخط قبرك موضع)

ومن مختاراته أيضا قوله: [الطويل]

 (خليلي ماذا أرتجي من غد أمرئ ... طوى الكشح عني اليوم وهو مكين)

 (وإن امرأ قد ضن منه بمنطق ... يسد به فقر أمرئ لضنين)

 ومن مختار شعره قوله: [الكامل]

 (أين الشباب وأية سلكا ... لا أين يطلب ضل بل هلكا)

 (لا تعجبي يا سلم من رجل ... ضحك المشيب برأسه فبكى)

 (يا ليت شعري كيف يومكما ... يا صاحبي إذا دمي سفكا)

 (لا تأخذوا بظلامتي أحدا ... قلبي وطرفي في دمي اشتركا)

 ولدعبل كتاب طبقات الشعراء، وديوان شعر. مات سنة ست وأربعين ومائتين.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


بمشاركة 60 ألف طالب.. المجمع العلمي يستعدّ لإطلاق مشروع الدورات القرآنية الصيفية
صدور العدد الـ 33 من مجلة (الاستغراب) المحكمة
المجمع العلمي ينظّم ورشة تطويرية لأساتذة الدورات القرآنية في كربلاء
شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ