أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-12-2015
6149
التاريخ: 5-1-2022
1829
التاريخ: 3-1-2022
1381
التاريخ: 5-1-2022
1367
|
ما هي أهم العوامل التي تؤدي إلى صعوبة استئصال الادغال؟
ان الكفاءة الحيوية العالية للأدغال يمكن أن تشكل عاملا مهما في صعوبة استئصال الادغال والقضاء عليها ولعل من أهم عوامل الكفاءة الحيوية ما يلي:
أولا: طبيعة النمو في نباتات الادغال مثل:
1. القدرة على النمو في الظروف البيئية الصعبة.
2. القدرة على تعويض الأجزاء النباتية المفقودة.
3. قدرة الادغال المعمرة على التكاثر السريع بأكثر من طريقة كما يتكاثر بعضها بأكثر من جزء نباتي فمثلا دغل المديد يتكاثر جنسيا عن طريق تكوين البذور كما يتكاثر خضريا بواسطة الجذور والرايزومات وكذلك بالعقل الساقية كما يتكاثر الحليان والسعد والحلفا وغيرها من الأدغال خضريا إلى جانب البذور.
4. السرعة الكبيرة في النمو التي تغطي بها مساحة معينة من الأرض فمعدل النمو في بعضها كبير بالإضافة إلى كثرة النموات الناتجة عنه مما يجعله يغطي مساحة كبيرة من الأرض في زمن قصير، فمثلا دغل المديد يغطي مساحة قدرها 20 قدم مربع خلال عامين كما تعطي درنة السعد الواحدة أكثر من 100 نبات سعد.
5. قدرة الكثير من الأدغال على اكتساب بعض الصفات التركيبية لمواجهة الظروف البيئية القاسية مثل احتوائها على أوراق مختزلة ومتحورة مما يساعدها على الاحتفاظ بالرطوبة ويعطيها ميزة على نباتات المحصول وخاصة في الحالات التي تكون فيها نسبة الرطوبة عاملا محددة للنمو كالشوك والعاكول.
6. المجموع الجذري لكثير من نباتات الادغال ينتشر أفقيا ويتعمق رأسيا لمسافات عميقة مما يمكنه من استغلال باطن التربة ويعيق نمو بادرات المحاصيل، كما يعمل على زيادة مقدرة نباتات الادغال على امتصاص كميات أكبر من الرطوبة وخاصة في ظروف نقص رطوبة الأرض، فبعد عامين كان عمق جذور نبات المديد نحو سبعة أمتار وبعد 21 يوم من إنبات دغل الخردل البري كان مجموع أطوال أجزاء المجموع الجذري فيه 4747 بوصة (حوالي 114 متر).
7. تحتوي كثير من الادغال على بعض المركبات التي تعطيها طعما ورائحة غير مرغوبة والبعض الآخر يغطي سطحه بمواد لزجة أو شعيرات صلبة أو سفا أو أشواك وكل هذه الصفات تجعل نباتات الأدغال في مأمن من الأعداء الحيوية والحيوانات والطيور التي قد تفكر في التغذية عليها مما يضمن بقاءها کام الحليب والجعدة والزيج.
8. تتشابه بعض نباتات الادغال في الشكل المورفولوجي إلى حد كبير مع نباتات المحصول النامية فيها وخاصة في الأطوار الأولى من النمو مما يجعل من الصعوبة التمييز بينهما وبالتالي تصبح نباتات الادغال في مأمن من اقتلاعها أو التخلص منها مثل تشابه الدنان مع الرز والشوفان مع الحنطة.
9. تتشابه بعض الادغال في احتياجاتها تماما مع محاصيل معينة مما يجعل هناك تلازم في المعيشة بينها مثل مصاحبة الدنان والرز والشوفان والحنطة.
ثانيا): صفات تتعلق بإنتاج الأدغال للبذور تمتاز نباتات الادغال بصفات معينة في إنتاجها للبذور وكذلك صفات خاصة تتميز بها هذه البذور ويتضح كل ذلك فيما يأتي:
1. تنتج نباتات الادغال أعداد هائلة من البذور في كل موسم فيعطي نبات البربين نحو مليون بذرة. بينما يمكن لنبات الخردل البري الواحد أن يعطي نصف مليون بذرة في السنة مما يعطي هذه النباتات القدرة على التزايد والبقاء.
2. يمكن لبذور كثير من الادغال الاحتفاظ بحيويتها لسنوات طويلة ولقد أظهرت التجارب امكان بذور الادغال المدفونة في التربة أن تحتفظ بحيويتها وقدرتها على الانبات لسنوات طوال فبذور دغل الداتورة وعنب الذيب أمكنها الانبات بعد عشرين عاما من الدفن بينما استمرت بذور عرف الديك في حيويتها بعد دفنها من 20 الى 40 سنة ويمكن لبذور الهالوك أن تظل حية في التربة لأكثر من 60 عاما ويعزى قدرة هذه البذور على الاحتفاظ بحيويتها لسنوات طويلة الى صلادة البذور من جهة والى دخول بعضها في فترة سكون بعد النضج او الى هذين العاملين ويرجع طول الفترة التي تنبت خلالها البذور بحيث تنبت البذور الناتجة من نبات واحد على عدة مواسم.
3. يمكن لكثير من نباتات الادغال أن تنضج بذورها حتى بعد قلع نباتاتها أو حشها من الحقل مثل البربين يمكنه الاستمرار في حمل الأزهار ونضج البذور بعد قلعه بعدة أيام.
4. كثير من أدغال العائلة المركبة مثل المرير والحميض يكون لبذورها المقدرة على الانبات حتى وهي غير مكتملة النضج.
5. كثير من الادغال تنضج بذورها قبل أو في نفس وقت نضج بذور المحاصيل النامية معها في نفس الحقل وهذه الأدغال اما تنفرط بذورها في الحقل قبل حصاد المحصول فتضمن تكاثرها في نفس الحقل في السنوات التالية أو تحصد مع المحصول فتخلط معه، ومثل ذلك دغل الدنان المنتشر في حقول الرز والشوفان والحنطة.
6. شدة التماثل في الحجم أو الشكل أو الوزن بين بذور الادغال وبذور المحاصيل مما يعوق عملية فصل بذور الادغال خلال عمليات غربلة وتنظيف التقاوي كالزيوان مع الحنطة.
7. دقة حجم العديد من بذور الادغال يحول دون امكانية التخلص منها او حتى متابعة ضخامة حجم اعدادها او تجعل البعض يستهين بدرجة خطورتها مثل بذور الحامول والهالوك.
8. تحتوي بذور أو ثمار الكثير من الأدغال على تراكيب مورفولوجية خاصة تسهل انتقالها وانتشارها مثل وجود شعيرات أو أشواك على البذور تمكنها من حمل الهواء لها أو التصاقها بالحيوان والانسان كالزيج الخشن والشوفان البري والسنيسلة.
9. تؤثر العمليات الزراعية ومدى دقتها في قدرة أعضاء تكاثر الادغال على الانبات فعمليات الحرث والعزق تؤدي إلى تقطيع رايزومات ودرنات الادغال المعمرة مما يزيد فرصتها في الانبات اذا دفنت في الأرض وبالتالي تتزايد هذه الأدغال في الحقل لذا يستلزم أن يعقب هذه العمليات عملية تنقية يتم بها جمع هذه الرايزومات وحرقها بعيدا عن الحقل ومن جهة أخرى فان بعض البذور الساكنة عند قلب الأرض تظهر قرب السطح فتوفر لها التهوية التي كانت تنقصها فتنبت بذورها على العكس من ذلك فان دفن البذور الى أعماق بعيدة خلال عمليات تجهيز الأرض للزراعة يؤدي الى دخولها في مرحلة س كون في أعماق التربة بحيث لا تتبت الا بعد رفعها للسطح مرة أخرى.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|