المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18721 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

سلالة لجش الثانية واهم ملوكها
1-11-2016
وظيفة اللغة
13-11-2018
Regional lexicon
2024-04-24
ملاحظات حول الأسوة
12-10-2020
السموم الوراثية Genotoxins
17-6-2018
القوى المحركة- القوى المحركة الالية- المنقولات (الحمولة)
2-8-2022


المورد لا يخصص الوارد  
  
10309   06:49 مساءاً   التاريخ: 9-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : الوجيز في علوم القران
الجزء والصفحة : ص55.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

مهما يكن فإن أسباب النزول ليست في حقيقتها وواقعها سوى مناسبات استدعت نزول الآية في وقتٍ ما و ظرفٍ خاص وفي الغالب فإن الآيات النازلة في مناسبات خاصة كانت تؤسس لقاعدة عامة أو لحكم كلّي أو يبيّن حقيقة علمية ، وهذا يعني أن النازل من القران في تلك المناسبات لا يختص بذلك المورد أو تلك المناسبة ، وعليه فإن شأن النزول لا يلعب دوراً في تخصيص ما نزل عاماً وتقييد ما نزل مطلقاً.

فالقران الكريم وإن نزل في زمان محدّد لكن الخطاب القرآني لا يختص بجيل النزول ، وهو يخاطب البشرية عامة والأجيال كلها.

فآية الظهار مثلاً نزلت بمناسبة مظاهرة أوس بن الصامت لزوجته خولة بنت ثعلبة كما في رواية أو في غيرهما كما في رواية أخرى إلاّ أن حكم الظهار الذي تضمنته الآية لا يختص بهما ولكنه يجري في كل حالة مشابهة إلى يوم القيامة.

ومثلها اية السرقة والزنا والقذف والحجاب واللعان.

وفي رواية عن الباقر عليه السلام أنه قال : " إن القران حي لا يموت ، وإن الآية حية لا تموت فلو كانت الآية إذا نزلت في الأقوام ماتوا ماتت الآية لمات القران ولكن هي جارية في الباقين كما جرت في الماضين " (1).

وروي عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السلام :" إن القران حي لم يمت وإنه يجري التأكّد من الرواية الليل والنهار ، وكما تجري الشمس والقمر ، ويجري على اخرنا كما يجري على أولنا " (2).

وقد اشتهر بين الفقهاء قولهم أن المورد لا يخصص الوارد ، وهم يريدون بذلك المعنى المتقدم ذكره.
______________________

1- المجلسي ، بحار الأنوار ، 430 35.

2- المصدر نفسه ، 430 35.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .