المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17818 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
هل يجوز للمكلف ان يستنيب غيره للجهاد
2024-11-30
جواز استيجار المشركين للجهاد
2024-11-30
معاونة المجاهدين
2024-11-30
السلطة التي كان في يدها إصدار الحكم، ونوع العقاب الذي كان يوقع
2024-11-30
طريقة المحاكمة
2024-11-30
كيف كان تأليف المحكمة وطبيعتها؟
2024-11-30



معنى كلمة ولا  
  
2027   10:02 صباحاً   التاريخ: 10-12-2021
المؤلف : الشيخ فخر الدين الطريحي
الكتاب أو المصدر : تفسير غريب القرآن
الجزء والصفحة : ص109-111.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-06-2015 5995
التاريخ: 20-10-2014 2643
التاريخ: 25-04-2015 2096
التاريخ: 2-1-2016 14242

 

قال تعالى : {فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ} [الذاريات : 39] أي أعرض بجانبه ، و {أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ} [آل عمران : 68] يعني أحقهم به وأقربهم منه من الولي وهو القرب ، و {أَوْلِيَاءَهُ} [آل عمران : 175] وأحدهما الأولى والولاية بالفتح النصرة وبالكسر الامارة مصدر وليت ، ويقال : هما لغتان بمعنى الدولة والدلالة ، والولاية أيضا الربوبية ، ومنه : {هُنَالِكَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ} [الكهف : 44] يعني يومئذ يتولون الله ويؤمنون به ويتبرؤون مما كانوا يعبدون ، و {مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ } [الأنفال : 72] أي من توليتهم في الميراث وكان المهاجرون والأنصار يتوارثون بالهجرة والنصرة دون الأقارب حتى نسخ بآية أولي الأرحام ، و {تَوَلَّ عَنْهُمْ} [النمل : 28] أي تنح عنهم إلى مكان قريب تتوارى فيه ليكون ما يقولونه بمسمع منك ، وال‍ { مِنْ وَالٍ} [الرعد : 11] الولي وكل من ولى أمر واحد فهو وليه ، ولما نزلت هذه الآية : {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } [المائدة : 55] اجتمع نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله في مسجد المدينة فقال بعضهم لبعض : إن كفرنا بهذه الآية كفرنا بسائرها وان آمنا صارت في ما يقول ولكنا نتولاه ولا نطع عليا عليه السلام فيما أمر فنزلت {يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا} [النحل : 83] و {فَأَوْلَى لَهُمْ} [محمد : 20] و {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى} [القيامة : 34] تهديد ووعيد أي قد وليك شر فاحذره ، و {يُؤْلُونَ } [البقرة : 226] يحلفون على وطئ نسائهم من الالية وهي اليمين وكانت العرب في الجاهلية يكره الرجل منهم المرأة ويكره أن يتزوجها أحد فيحلف أن لا يطأها أبدا ولا يخلي سبيلها إضرارا بها فتكون معلقة حتى يموت أحدهما فأبطل الله تعالى ذلك الفعل وجعل الوقت الذي

يعرف فيه ما عند الرجل للمرأة أربعة أشهر ، و {مَوْلَانَا } [البقرة : 286] ولينا والمولى على ثمانية أوجه المعتق بالكسر والمعتق بالفتح والولي والأولى بالشئ وابن العم والصهر والجار والحليف : و {لَبِئْسَ الْمَوْلَى} [الحج : 13] أي الناصر {وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ} [الحج : 13] أي الصاحب

وموالي ورثاء ، و {خِفْتُ الْمَوَالِيَ} [مريم : 5] وهم العمومة وبنو العم {مِنْ وَرَائِي} [مريم : 5] بعد موتي وقرأ علي بن الحسين ، ومحمد بن علي عليهما السلام {وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ} [مريم : 5] أي قلت بنو عمي وأهلي ومن أخلفه من بعدي ، و {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ} [التحريم : 4] أي وليه والمتولي حفظه ونصرته بذاته وجبرئيل الذي هو رأس الكروبيين ( 1 ) وصالح المؤمنين الذي هو علي عليه السلام على ما هو المروي من طريقي العام والخاص .

__________
2 - الكروبيين : سادة الملائكة والمقربون منهم .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .