المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد  
  
3278   05:08 مساءاً   التاريخ: 21-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج2، ص35-40
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /

المقرئ أبو بكر، قال الخطيب: كان شيخ القراء في وقته والمقدم منهم على أهل عصره. مات فيما ذكره الخطيب في شعبان سنة أربع وعشرين وثلاثمائة ودفن في مقبرة باب البستان من الجانب الشرقي ومولده في ربيع الآخر سنة خمس وأربعين ومائتين. قال الخطيب: وحدث عن عبد الله بن أيوب المخرمي ومحمد بن الجهم السمري وخلق غيرهما. وحدث عنه الدار قطني وأبو بكر الجعابي وأبو بكر بن شاذان وأبو حفص بن شاهين وغيرهم.

وكان ثقة مأمونا يسكن بالجانب الغربي نحو مربعة الخرسي. حدث أبو بكر الخطيب قال: قال ثعلب النحوي في سنة ست وثمانين ومائتين ما بقي من عصرنا هذا أعلم بكتاب الله من أبي بكر بن مجاهد وحدث أبو بكر النحوي قال صليت خلف أبي بكر بن مجاهد صلاة الغداة فاستفتح بقراءة الحمد ثم سكت ثم استفتح ثانية ثم سكت ثم ابتدأ بالقراءة فقلت أيها الشيخ رأيت اليوم منك عجيبا.

 فقال لي: شهدت المكان؟ فقلت: نعم فقال أشهدتك الله أن لا حدثت به عني إلى أن أوارى تحت أطباق الثرى ثم قال لي يا بني: ما هو إلا أن كبرت تكبيرة الإحرام حتى كأني بالحجب قد انكشفت ما بيني وبين رب العزة تعالى سرا بسر ثم استفتحت بقراءة الحمد فاستجمع كل حمد لله في كتابه ما بين عيني فلم أدر بأي الحمدلة أبتدئ؟

 وحدث عيسى بن علي بن عيسى الوزير قال أنشدني أبو بكر بن مجاهد وقد جئته عائدا وأطال عنده قوم كانوا قد حضروا لعيادته فقال لي يا أبا القاسم عيادة ثم ماذا فصرف من حضر ثم هممت بالانصراف معهم فأمرني بالرجوع إليه ثم أنشدني عن علي بن الجهم السمري: [البسيط]

 (لا تُضجرن مريضا جئت عائده ... إن العيادة يومٌ إثر يومين)

 (بل سله عن حاله وادع الإله له ... واقعد بقدر فواق بين حلبين)

 (من زار غِبّاً أخا دامت مودته ... وكان ذاك صلاحا للخليلين)

 وحدّث الحسين بن محمد بن خلف المقرئ قال: سمعت أبا الفضل الزهري يقول: انتبه أبي في الليلة التي مات فيها أبو بكر بن مجاهد فقال يا بني: ترى من مات الليلة فإني قد رأيت في منامي كأن قائلا يقول قد مات الليلة مقوم وحي الله منذ خمسين سنة. فلما أصبحنا إذا ابن مجاهد قد مات. آخر ما نقلناه من تاريخ الخطيب. و ذكره محمد بن إسحاق في كتابه فقال كان ابن مجاهد مع ما عرف به من الفضل و اشتهر عنه من العلم و النبل كثير المداعبة طيب الخلق و له من الكتب كتاب القراءات الكبير كتاب القراءات الصغير كتاب الياءات كتاب الهاءات كتاب قراءة أبي عمرو كتاب قراءة ابن كثير كتاب قراءة عاصم كتاب قراءة نافع كتاب قراءة حمزة كتاب قراءة الكسائي كتاب قراءة ابن عامر كتاب قراءة النبي صلى الله عليه وآله وسلم كتاب السبعة كتاب انفرادات القراء السبعة كتاب قراءة علي بن أبي طالب رضي الله عنه  نقلت من خط أبي سعد السمعاني و اختياره لتاريخ يحيى بن مندة سمعت الإمام أبا المظفر عبد الله بن شيث المقرئ يقول سمعت أحمد بن منصور المذكر يقول سمعت أبا الحسن بن سالم البصري الصوفي يقول و هو صاحب سهل بن عبد الله التستري قال سمعت أبا بكر محمد بن مجاهد المقرئ يقول رأيت رب العزة في المنام فختمت عليه ختمتين فلحنت في موضعين فاغتممت فقال يا ابن مجاهد الكمال لي الكمال لي. قرأت في تاريخ خوارزم في ترجمة أبي سعيد أحمد بن محمد بن حمديج الحمديجي قال كنت أختلف إلى أبي بكر بن مجاهد المقرئ البغدادي فكان يكرمني لفقهي فاشتهيت أن أقرأ عليه لما رأيت من ولوع الناس بالقراءة عليه فقلت له إني أريد أن أقرأ عليك القرآن فقال نعم إن كنت تريد القراءة فاجلس مجلس التلامذة قال فتحولت من جنبه إلى بين يديه فلما افتتحت القراءة على رسم العامة وقلت: ((بسم الله الرحمن الرحيم)) قال: أو كذا تقرأ؟ اذهب إلى ذلك الفتى حتى يرشدك، ثم اقرأ علي، فخجلت من ذلك وترك إكرامي كما كان يكرمني قبل ذلك لما عرف بضاعتي في القراءة. وقال التنوخي: بلغني عن أبي بكر بن مجاهد أنه قال: الناس أربعة مليح يتبغض لملاحته فيحتمل وبغيض يتملح فذاك الحمى والداء الذي لا دواء له وبغيض يتبغض فيعذر لأنه طبعه ومليح يتملح فتلك الحياة الطيبة.

ومن تاريخ ابن بشران كان ابن مجاهد كثيرا ما ينشد: [الوافر]

 (إذا عقد القضاء عليك أمرا ... فليس يحله إلا القضاء)

 قال وذكر عن ابن مجاهد: أنه حضر وجماعة من أهل العلم في بستان وداعب وقال وقد لاحظه بعضهم التعاقل في البستان كالتخالع في المسجد. وروي عن أبي طالب الهاشمي صهر أبي بكر بن مجاهد قال كنت عند ابن مجاهد وقد حضرته الوفاة فقال لي أخرج من ههنا من أهلنا قال ففعلت ذلك ثم قال لي وتباعد أنت أيضا فوقفت عنه بعيدا فاستقبل القبلة وأقبل  يتلو آيات من القرآن ثم خفت صوته فلم يزل يتشاهد إلى أن طَفا. قال: و كان له جاه عريض عند السلطان و سأله بعض أصحابه كتابا إلى هلال بن بدر في حاجة له فكتب إليه كتابا و ختمه و لم يقف عليه فلما صار إلى هلال و سلم إليه الكتاب قضى حوائجه و بلغ له فوق ما أراد فلما أراد أن ينصرف قال له تدري ما في كتابك قال فأخرجه و فيه:" بسم الله الرحمن الرحيم" حامل كتابي إليك، حامل كتاب الله عني و السلام. وصلى الله على سيدنا محمد وآله أجمعين.





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.


شعبة التوجيه الديني النسوي تختتم دورتها الثانية لتعليم مناسك الحجّ
قسم التطوير يختتم تدريب خمس مجموعات ضمن برنامج تمكين الخادم
المجمع العلمي يعلن إطلاق دوراته الصيفية في محافظة ذي قار
قسم شؤون المعارف يقيم ندوة حول القيمة العلمية والمعرفية للوثائق