أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-12-2015
2635
التاريخ: 14-06-2015
2399
التاريخ: 2024-06-18
716
التاريخ: 23-10-2014
2117
|
قد ورد في النصوص أن القرآن في كل زمان جديد ، ولكل قوم طريٌّ غضٌّ وهو حيّ في طيّ القرون ومضيّ الاعصار ، ولا يموت بموت الأقوام ، ولا ينقرض بانقراض الأجيال ، ولا يندرس باندراس الآثار .
فمن هذه النصوص : ما رواه الصدوق في العيون بإسناده عن الامام الرضا (عليه السلام) عن أبيه موسى بن جعفر (عليه السلام) : " أنّ رجلاً سأل أبا عبد الله (عليه السلام) : ما بال القرآن لا يزداد عند النشر والدراسة إلا غضاضة ؟ فقال (عليه السلام) : لأن الله لم ينزله لزمان دون زمان ولا لناسٍ دون ناس ، فهو في كل زمان جديد وعند كل قوم غضُّ الى يوم القيامة " (1).
قوله (عليه السلام) : " غضُّ " أي طريُّ .
وأيضاً رواه الشيخ الطوسي بسنده في الأمالي (2).
وما في خبر آخر عن أبي بصير عن الصادق (عليه السلام) قال : " ولو كانت إذا نزلت آية على رجل ثم مات ذلك الرجل ماتت الآية ، لمات الكتاب . ولكنه حيّ يجري فيمن بقي كما جرى في من مضى " (3) .
وما رواه في تفسير العياشي عن الباقر (عليه السلام) - في حديث - قال : " فلو كانت الآية إذا نزلت في الأقوام وماتوا ماتت الآية ، لمات القرآن . ولكن هي جارية في الباقين ، كما جرت في الماضين " (4).
وفي حديث آخر بنفس السند عن الصادق (عليه السلام) ، قال : " إن القرآن حيّ لم يمت ، وإنّه يجري كما يجري الليل والنهار وكما تجري الشمس والقمر ، ويجري على آخرنا كما يجري على أوّلنا " (5).
_____________________
1. عيون أخبار الرضا (عليه السلام) : ج1 ، ب 32 ، في ذكر ماجاءَ عنه (عليه السلام) من العلل ، ص 93 ، ح 32 .
2. الأمالي : ص 580-581 .
3. المصدر .
4. المصدر .
5. تفسير نور الثقلين : ج2 ، ص 484 ، ح27 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|