أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-7-2017
1546
التاريخ: 20-7-2017
1567
التاريخ: 21-5-2020
2279
التاريخ: 17-7-2017
1657
|
لا يحق لأي فرد من البشر مهما كانت مرتبته العلمية ممارسة التكبّر والاستعلاء على الآخرين، إذ لا فضل لأحد على أحد حتى لو كان ذلك الشخص الأول في العالم محمد (صلى الله عليه واله) حبيب الله، ولذا كان النبي (صلى الله عليه واله) يجلس إلى الأرض دون أن يمد تحته بساطاً تدليلاً على عدم تعاليه على باقي البشر .
كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يفتخر بتلك العادة تواضعاً منه، وتعليماً للآخرين، حيث كان أسلوبه العملي في هداية الناس أحد أسباب انضواء القوم تحت لوائه .
جاء في الأخبار أنه : دخل أعرابي على مجلس فيه رسول الله (صلى الله عليه واله) فقال أيكم محمد؟
فأجابه الرسول (صلى الله عليه واله) وكان بين أصحابه وجلسائه: (أنا محمد!)هذا الخبر دليل واضح على عدم إظهار النبي (صلى الله عليه واله) نفسه على أنه الرسول والحبيب والقائد، فهو لا يميز نفسه عن باقي القوم، امتثالاً لشرعة الله الحقة ولم يكن يمتطي دابة وإلى جانبه من يسير على الأرض، لأن الذي يفعل ذلك يعد أحد الممارسين للعلو والكبر، وهذا خلاف الفطرة الإنسانية، وهو أسمى، وعليه تكون معرفته لخلقته من تراب سبباً في تواضعه، وعدم تكبيره .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|