تفسير قوله تعالى : {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى ..} |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-06-2015
![]()
التاريخ: 14-06-2015
![]()
التاريخ: 12-06-2015
![]()
التاريخ: 14-06-2015
![]() |
قال تعالى : {وَإِذْ
قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ
تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً
مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ
جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ
حَكِيمٌ} [البقرة : 260] .
{وَإِذْ
قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى} جرت
في ذلك شؤون ويدل على تلك الشؤون ويفسرها ما في الآية وهو {قالَ} اللّه
له بالاستفهام التقريري {أَولَمْ تُؤْمِنْ} بقدرتي
على احياء الموتى واني أحييها و{قالَ} ابراهيم {بَلى} اني
مؤمن بذلك {وَلكِنْ} للعيان
اثر كبير في الاطمئنان ورسوخ العلم في القلب فطلبت الرؤية {لِيَطْمَئِنَّ
قَلْبِي}.
ويزداد يقيني بسبب المشاهدة بما آمنت
به كما في رواية الكافي في أول باب الشك من أصوله والصحيحة عن المحاسن.
{قالَ} اللّه
له وإذا كنت تطلب الرؤية {فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ
فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ} بضم الصاد وسكون الراء بمعنى
املهن واجمعهن إليك. وقيل معناه فقطعهن ولكن لا معنى لتعليق إليك به واما تعليقها
بقوله تعالى فَخُذْ مع وجود الفاصل الكثير والتفريع بالفاء فلا مساغ له في فصيح
الكلام.
والأخذ ليس مساوقا للإمالة والضم
اليه بل هو أعم {ثُمَّ اجْعَلْ عَلى كُلِّ جَبَلٍ
مِنْهُنَّ جُزْءاً} وهذا كاف في الدلالة على سبق
الأمر بالتقطيع. وقد تعددت الروايات الصحاح.
والمعتبرة عن الباقر والصادق والرضا
عليهم السلام في ان الجبال كانت عشرة كما احصى غالبها في الوسائل في باب الوصية
بالجزء.
{ثُمَّ
ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً} وقد
اكتفى بذكر هذا الوعد عن ذكر الوقوع لما هو معلوم من قدرة اللّه وانه لا خلف لوعده
{وَاعْلَمْ} اي
وليتأكد علمك {أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ} بقدرته {حَكِيمٌ} في
اعماله.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|