المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Adjective ordering
2025-04-01
Zamparelli 2000 semantic argument
2025-04-01
Rijkhoff 2002 semantic argument
2025-04-01
أعمال «تجلات بليزر الثالث» 745–727 ق. م
2025-04-01
Borer 2005a semantic argument
2025-04-01
الملك شلمنصر الخامس 727–722 ق.م
2025-04-01

كوش ، بوليكارب
11-10-2015
تعريف المدونات
2023-04-18
المعارضون لمبدأ الوراثة
21-5-2017
إبن خلف النيرماني
25-12-2015
طلائع الرّحيل
24-12-2015
قانون "بويل" و"شارل" Boyle-Charles law
12-2-2018


خمس أسباب للعنوسة  
  
1964   02:39 صباحاً   التاريخ: 6-11-2021
المؤلف : نادية الحسني
الكتاب أو المصدر : دليل الأسرة السعيدة
الجزء والصفحة : ص234ـ235
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / مشاكل و حلول /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-9-2016 2063
التاريخ: 21-4-2016 2435
التاريخ: 22-6-2018 2115
التاريخ: 2023-06-17 1499

عندما يمر قطار الزواج وتقبع الفتاة في محطة الانتظار في الوقت الذي تتزوج فيه الفتيات الأقل منها جمالاً قد تتساءل عن الأسباب التي أدت بها إلى هذه النهاية.

يجيب عن تساؤلها هذا الدكتور سامي محمود خبير الأمراض النفسية.

فيقول إنه في معظم الأحوال تكون هذه الفتاة من النوع الذي يتميز بالقلق الذي يمنعها من الوصول إلى مرحلة النضج العاطفي فكل فتاة لم تتزوج لها أسبابها اللاشعورية التي تدفعها إلى عدم الزواج ويمكن أن نميز خمسة أسباب منها:

أولاً: الفتاة التي لا تثق في نفسها وتتساءل دائماً إذا كان بإمكانها أن تسعد زوجها وأن تكون أماً ناجحة لأولادها.

ثانياً: الفتاة التي تحمل سخطاً لا شعورياً على الرجال نتيجة رواسب تمكنت منها في حيز اللاشعور فيحتاج الأمر للبحث عن الأسباب الخاطئة في التربية والأحداث التي مرت بها داخل الأسرة كأن يكون هناك نوع من التفكك الأسري فتكبر وهي تكره الرجال في صورة والدها وترفض الزواج.

ثالثاً: الفتاة المغرورة التي تعتقد أنها لا تستحق سوى الأفضل من حيث الشباب والجاه والمنصب في وقت واحد.

رابعاً: الفتاة التي تتشبث بأن تكون طفلة لأبويها وتدعي لمن يتقدم إليها أنها تساعد أبويها ويكون هذا مخالفاً للواقع.

خامساً: الفتاة التي تخشى المسؤولية. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.