دراسة جامعة متشجن : Michigan Leadership Studies 

العديد من الدراسات أجريت بمركز الأبحاث بجامعة متشجن خلال العقدين الرابع والخامس من القرن الماضي، استخدمت في هذه الدراسات طريقة الاستقصاء لجمع معلومات عن السلوك العام الذي يصف كيف يقود القائد الإداري الناجح مرؤوسيه، كانت تلك الدراسات والأبحاث تهدف إلى معرفة ما هو النمط أو الأسلوب القيادي (Leadership style) الأكثر فعالية في التأثير على أداء المرؤوسين، لذا تم التركيز على تحديد العلاقة بين سلوك القائد ومستوى الأداء لدى مرؤوسيه ، توصلت هذه الدراسة إلى أن هناك أساليب متعددة للقيادة تنحصر بين أسلوبين :

1 ـ القائد الأكثر اهتماماً بالإنتاجية (Task Oriented Leader)

ويتميز أسلوب القيادي بالآتي :

أ- الرقابة والإشراف المباشر.

ب- الاهتمام بالكميات المنتجة من العمل.

ج- التركيز على الجودة .

د- استخدام الأفراد كوسيلة لرفع المستوى الإنتاجي .

هـ- الاعتماد على الأنظمة واللوائح لتحقيق الأهداف السالفة الذكر.

2- القائد الأكثر اهتماما بالجانب الإنساني والعلاقات الاجتماعية (People Oriented Leader)

وهو القائد الذي يتميز أسلوبه بالآتي :

أ ـ يهتم بشؤون العاملين .

ب ـ بناء العلاقات الجيدة والصداقة .

ج ـ تنمية قدرات العاملين وحل مشاكلهـم .

د ـ يفضل العمل الجماعي والرقابة الذاتية .

بناءً على هذه النتائج رأى الباحثون أنّ : ⁽¹⁵⁾

أولاً : الأسلوب القيادي الأكثر اهتماماً بالجانب الإنساني أكثر فعالية في تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية.

ثانياً : القيادة الفعالة هي التي تركز على مهام التخطيط، التنسيق، والأعمال الإشرافية وتترك القيام بالأعمال الجزئية للمرؤوسين .

ثالثاً : القائد الفعال هو الأكثر دعماً ومساعدة ومراعاة لاحتياجات الأفراد.

رابعاً : القيادة الفعالة تعتمد على الإشراف العام وليس المباشر .

خامساً: الأسلوب القيادي الفعال هو ذلك الأسلوب الذي يسمح بنوع من الاستقلالية ( Autonomy) للمرؤوسين ليختاروا الطريقة التي يؤدون أعمالهم بها. 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

15- Ibid, P. 153.