أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-8-2021
2123
التاريخ: 10-9-2021
2103
التاريخ: 16-8-2021
1838
التاريخ: 21-2-2016
3932
|
تلعب التغيرات في الغذاء دوراً مهماً في تخفيض كوليسترول المصل
تلعب العوامل الوراثية أكبر دور في تحديد تراكيز كوليسترول الدم عند الأفراد، لكن من بين العوامل الغذائية والبيئية التي تخفض كوليسترول الدم، يكون لاستبدال بعض الأحماض الدهنية المشبعة بأحماض دهنية متعددة اللاإشباع وأحادية اللاإشباع في الغذاء الفائدة الأكبر. فالزيوت الموجودة طبيعيا التي تحوي نسبة عالية من الأحماض الدهنية متعددة اللاإشباع تضم زيت عباد الشمس وبذور القطن والذرة وزيت فول الصويا وزيت الزيتون الذي يحتوي تركيزا مرتفعاً من الأحماض الدهنية أحادية اللاإشعباع. من جانب آخر، يحوي دهن الزبدة ودهن البقر وزيت النخيل على نسبة مرتفعة من الأحماض الدهنية المشبعة. ويكون لكل من السكروز والفركتوز تأثير أكبر في رفع شحميات الدم، بخاصة الجليسرولات ثلاثية الأسيل، أكثر مما تفعله السكريات الأخرى.
إن السبب في تأثير الأحماض الدهنية متعددة اللااشباع الخافض للكوليسترول غير واضح بعد. ومع هذا، فلقد ظهرت عدة فرضيات، منها تنبيه إفراغ الكوليسترول في الأمعاء وتنبيه أكسدة الكوليسترول إلى الأحماض الصفراوية. ويثبط الغذاء الغني بالبلميتات تحول الكوليسترول إلى الأحماض الصفراوية. ويتوافر دليل آخر على أن التأثير ناجم عن انزياح في توزع الكوليسترول من البلازما إلى الأنسجة بسبب ازدياد معدل تقويض الـ- LDL الناجم عن التنظيم الصاعد لمستقبلة الـ LDL بالأحماض الدهنية أحادية ومتعددة اللااشباع، وعن التنظيم الأدنى بالأحماض الدهنية المشبعة. وتسبب الأحماض الدهنية المشبعة تشكيل جسيمات VLDL أصغر تحوي كوليسترولا أكثر نسبيا، وهي تستخدم في الأنسجة غير الكبدية بمعدل أبطأ من الجسيمات الاكبر، مما يدعو أن ينظر إليها كعوامل مولدة للتصلب الشرياني.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|