أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-7-2021
![]()
التاريخ: 19-7-2021
![]()
التاريخ: 26-6-2021
![]()
التاريخ: 7-6-2021
![]() |
فالكاتب الإذاعي – شأنه شأن كل من يعمل في مجال الإبداع الفني - لابد وأن يتوافر له القدر المناسب من الاستعداد الفطري أو الذاتي لهذا العمل، وهذا ما يطلق عليه أحياناً صفة «الموهبة» التي هي القدرة أو مجموعة القدرات الفطرية الخاصة أو المهارات الفطرية الخاصة التي تتوافر لشخص دون غيره. ويمكن أن نلمس ذلك في كثير مما يجري حولنا في الحياة اليومية، فهناك مثلاً الكثير من الأشخاص المولعين بقراءة الشعر ولكنهم لا يستطيعون نظم بيت واحد في قصيدة، وهناك الكثير من الناس الذين يتذوقون الجمال في لوحة من اللوحات، لكنهم لا يجيدون الرسم أو التصوير، وكذلك فإن كل إنسان يملك صوتاً حسنا لا يعني أنه قادر على الترتيل!!
ومعنى هذا ببساطة أن البعض فقط هم الذين يملكون قدرات خاصة أو مهارات واستعدادات فطرية خاصة في مجال من المجالات، وهذه الاستعدادات أو الإمكانات هي التي يمكن تنميتها وصقلها بالعلم والتعليم والتدريب والممارسة. فالكتابة وإن كانت تتطلب موهبة أصيلة، إلا أنها تتطلب كذلك خبرة كافية لاستخدام هذه الموهبة، وهذه الخبرة يمكن اكتسابها من القراءة والاطلاع على أعمال الآخرين، فضلاً عن الدراسة المتخصصة.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|