المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24
ما يجب توفّره في الراوي للحكم بصحّة السند (خلاصة).
2024-11-24
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23

Computer Simulations
6-1-2016
فاكهة المونجو Ricinodendron rautanenii
10-11-2017
Division Coniferophyta: Conifers
24-11-2016
العوامل التي تساعد على توطن الصناعة - المادة الخام Raw Materials
1-2-2023
طبقة الغلاف الخارجي (exosphere)
1-8-2016
Production -The Frasch Process
13-11-2018


معنى كلمة رفد  
  
21466   05:01 مساءاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 , ص188-190
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2016 10675
التاريخ: 2024-09-05 336
التاريخ: 12-4-2022 1958
التاريخ: 2024-04-17 795

مصبا- رفده رفدا من باب ضرب : أعطاه أو أعانه، والرفد بالكسر : اسم منه، وأرفده مثله، وترافدوا تعاونوا، واسترفدته : طلبت رفده.

مقا- رفد : أصل واحد مطّرد منقاس، وهو المعاونة و- المظاهرة بالعطاء وغيره. فالرفد مصدر رفده يرفده إذا أعطاه، والاسم الرفد. وفي الحديث- ويكون الفي‌ء رفدا، اي يكون صلات لا يوضع مواضعه ويقال ارتفدت من فلان : أصبت من كسبه، وارفدت المال : اكتسبته.

والرافد : المعين، والمرفد أيضا. ورفد بنو فلان فلانا إذا سوّدوه عليهم وعظّموه، وهو مرفّد. والرافدان : دجلة والفرات. والرفادة : شي‌ء كانت قريش ترافد به في الجاهليّة، يخرج كلّ انسان شيئا، ثمّ يشترون به للحاجّ طعاما وزبيبا وشرابا. والروافد : خشب السقف، وهو من الباب لأنّه يرفد به السقف.

اسا- رفده وأرفده : أعانه بعطاء أو قول أو غير ذلك. وفلان نعم الرافد إذا حلّ به الوافد.

مفر- الرفد : المعونة والعطيّة. والرفد : مصدر. والمرفد : ما يجعل فيه الرفد من الطعام، ولهذا فسّر بالقدح . وقد رفدته : أنلته بالرفد. وأرفدته : جعلت له رفدا يتناوله شيئا فشيئا فرفده وأرفده نحو سقاه وأسقاه ، ورفد فلان فهو مرفد، استعير لمن اعطى الرئاسة والرفود : الناقة الّتي تملأ المرفد لبنا من كثرة لبنها. وقيل المرافد من النوق والشاة : ما لا ينقطع لبنه صيفا وشتاء.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو العطيّة بعنوان الاعانة. وهذا هو الفرق بينها وبين الإعطاء والاعانة.

ففي كلّ من موارد استعمال المادّة : يلزم أن يلاحظ هذا الأصل.

ثمّ انّ عنوان الاعانة لازم أن يتحقّق في الواقع، وان لم يقصد أو لم يلاحظ حين الإعطاء. كالرفود يعطى اللبن ويكون عونا.

{وَأُتْبِعُوا فِي هَذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ} [هود : 99] اي انّ اللعنة والبعد عن الرحمة الالهيّة ، اللاحقة لهم ، بئس العطاء المعين لهم ، والمنظور انّ هذه اللعنة تتبعهم في مورد تلك العطيّة وعوضا عنها ، فانّ طبيعتهم وتمايلات أنفسهم تقتضي وتطلب هذا النوع من العطاء وهو يعين على مختارهم في المشي والسير.

{أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ} [البقرة : 175]

فظهر لطف التعبير بالمادّة في الآية الكريمة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .