أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
13007
التاريخ: 10-12-2015
6078
التاريخ: 10-12-2015
3337
التاريخ: 22-10-2014
2657
|
مصبا- ذهلت عن الشيء أذهل ذهولا : غفلت ، وقد يتعدّى بنفسه فيقال ذهلته، والأكثر أن يتعدّى بالألف فيقال- أذهلني فلان عن الشيء. وقال الزمخشري : ذهل عن الأمر : تناساه عمدا وشغل عنه، وفي لغة : ذهل يذهل من باب تعب.
مقا- ذهل : أصل واحد يدلّ على شغل عن شيء بذعر أو غيره، ذهلت عن الشيء أذهل : إذا نسيته أو شغلت. وأذهلني عنه كذا.
هذا هو الأصل. وعن اللحياني : ذهل من الليل وذهل، كما تقول : مرّ هدء من الليل. ويجوز أن يكون ذلك لإظلامه ، وأنّه يذهل فيه عن الأشياء مف- ذهل : {يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ} [الحج : 2] - الذهول : شغل يورث حزنا ونسيانا. يقال ذهل عن كذا، وأذهله كذا.
الاشتقاق 349- ذهل : فاشتقاقه من قولهم ذهلت نفسي عن كذا وكذا، أي سلت عنه، فأنا ذاهل. وقال قوم : ذهب ذهل من الليل، فان كان محفوظا فهو من هذا. وذهول العقل من هذا، كأنّه ذهابه التهذيب 6/ 261- يوم {تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ } [الحج : 2] - أي تسلو عن ولدها وتتركه لشدّة القيامة والفزع الأكبر. وقالت امرأة- أذهل خلّى عن فراشي مسجده- وكان زوجها اشتغل بعبادته عن فراشها فشكت سلوّه عنها. وقال الليث : الذهل تركك الشيء تناساه على عمد أو يشغلك عنه شاغل وقال اللحياني : مضى ذهل من الليل أي ساعة. ذهل وذهل لغة، بالذال والدال. والذهلان : حيّان من ربيعة.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الخلاء عن أمر والشغل عنه بدهشة وفزع. وليس معناها الغفلة أو النسيان أو الترك أو السلا المطلق أو الشغل عن أمر المطلق ، أو الترك تناسيا أو على عمد أو شغل يورث حزنا.
وبهذا يظهر الفرق بينها وبين موادّ- الغفلة ، النسيان ، الترك ، السهو : فانّ الغفلة في مقابل الذكر، والنسيان في قبال الحفظ، والترك في مقابل الفعل، والغفلة والسهو يشتركان فيما لم يكن وفيما كان عن ذكر وعن غيره، ويفترقان في انّ السهو يكون عمّا لا يكون وفي فعل نفسه، والغفلة تكون عمّا يكون وفي فعل الغير.
ويدلّ على الأصل الّذى ذكرناه : أنّ هذه المادّة وردت في اللغة العبريّة بمعنى الخوف والارتعاش : قع- [زاحل] خاف ، ارتعد ، ارتعش ، ارتجف.
ويدلّ عليه أيضا : أنّ الآية الكريمة-. {يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ} [الحج : 2] 2- لا تناسب مفاهيم مطلق الغفلة والنسيان والترك : فانّها لا تدلّ على دهشة واضطراب وخوف، لأنّ كلّا منها قد يتحقّق في حالة عاديّة من دون حصول خوف ودهشة ، فلا تشعر على شدّة ذلك اليوم.
ويقرب من مفهومها : مفهوم مادّة الذعر بمعنى الفزع ، والذأر أي التجنّب.
|
|
استبدال مفصل الركبة.. "خطوة ضرورية" قبل إجراء الجراحة
|
|
|
|
|
روسيا.. ابتكار محطة طاقة شمسية على شكل موشور
|
|
|
|
|
خلال استقباله وفدًا من مدغشقر.. السيد الصافي يؤكد استعداد العتبة العباسية لمساعدة المؤمنين بمختلف الدول في حدود الإمكانات المتوفرة
|
|
|