المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17659 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الاستغفار والتسبيح لمن يُرِيدُ الولد
2024-11-10
استحباب نِساء قريش وبني هاشم
2024-11-10
النـماذج الـتقليديـة لسـلـوك المـستهـلك
2024-11-10
انـواع المـستـهلكـيـن فـي الاسـواق
2024-11-10
مراحل تـطور المـفهـوم التـسويـقــي 2
2024-11-10
مراحل تـطور المـفهـوم التـسويـقــي 1
2024-11-10



معنى كلمة ذهل  
  
5706   08:22 صباحاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 ، ص 366-368
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015 13007
التاريخ: 10-12-2015 6078
التاريخ: 10-12-2015 3337
التاريخ: 22-10-2014 2657

مصبا- ذهلت عن الشي‌ء أذهل ذهولا : غفلت ، وقد يتعدّى بنفسه فيقال ذهلته، والأكثر أن يتعدّى بالألف فيقال- أذهلني فلان عن الشي‌ء. وقال الزمخشري : ذهل عن الأمر : تناساه عمدا وشغل عنه، وفي لغة : ذهل يذهل من باب تعب.

مقا- ذهل : أصل واحد يدلّ على شغل عن شي‌ء بذعر أو غيره، ذهلت عن الشي‌ء أذهل : إذا نسيته أو شغلت. وأذهلني عنه كذا.

هذا هو الأصل. وعن اللحياني : ذهل من الليل وذهل، كما تقول : مرّ هدء من الليل. ويجوز أن يكون ذلك لإظلامه ، وأنّه يذهل فيه عن الأشياء مف- ذهل : {يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ} [الحج : 2] - الذهول : شغل يورث حزنا ونسيانا. يقال ذهل عن كذا، وأذهله كذا.

الاشتقاق 349- ذهل : فاشتقاقه من قولهم ذهلت نفسي عن كذا وكذا، أي سلت عنه، فأنا ذاهل. وقال قوم : ذهب ذهل من الليل، فان كان محفوظا فهو من هذا. وذهول العقل من هذا، كأنّه ذهابه‌ التهذيب 6/ 261- يوم {تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ } [الحج : 2] - أي تسلو عن ولدها وتتركه لشدّة القيامة والفزع الأكبر. وقالت امرأة- أذهل خلّى عن فراشي مسجده- وكان زوجها اشتغل بعبادته عن فراشها فشكت سلوّه عنها. وقال الليث : الذهل تركك الشي‌ء تناساه على عمد أو يشغلك عنه شاغل وقال اللحياني : مضى ذهل من الليل أي ساعة. ذهل وذهل لغة، بالذال والدال. والذهلان : حيّان من ربيعة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الخلاء عن أمر والشغل عنه بدهشة وفزع. وليس معناها الغفلة أو النسيان أو الترك أو السلا المطلق أو الشغل عن أمر المطلق ، أو الترك تناسيا أو على عمد أو شغل يورث حزنا.

وبهذا يظهر الفرق بينها وبين موادّ- الغفلة ، النسيان ، الترك ، السهو : فانّ الغفلة في مقابل الذكر، والنسيان في قبال الحفظ، والترك في مقابل الفعل، والغفلة والسهو يشتركان فيما لم يكن وفيما كان عن ذكر وعن غيره، ويفترقان في انّ السهو يكون عمّا لا يكون وفي فعل نفسه، والغفلة تكون عمّا يكون وفي فعل الغير.

ويدلّ على الأصل الّذى ذكرناه : أنّ هذه المادّة وردت في اللغة العبريّة بمعنى الخوف والارتعاش : قع- [زاحل] خاف ، ارتعد ، ارتعش ، ارتجف.

ويدلّ عليه أيضا : أنّ الآية الكريمة-. {يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ} [الحج : 2] 2- لا تناسب مفاهيم مطلق الغفلة والنسيان والترك : فانّها لا تدلّ على دهشة واضطراب وخوف، لأنّ كلّا منها قد يتحقّق في حالة عاديّة من دون حصول خوف ودهشة ، فلا تشعر على شدّة ذلك اليوم.

ويقرب من مفهومها : مفهوم مادّة الذعر بمعنى الفزع ، والذأر أي التجنّب.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .