المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
عبد المؤمن بن علي
2024-05-02
تربية بط التسمين (انتاج اللحم)
2024-05-02
تفريخ البط
2024-05-02
عبدالله بن مطروح البلنسي
2024-05-02
وصايا النبي (صلى الله عليه وآله) إلى الزوجة
2024-05-02
تفريخ بيض الاوز
2024-05-02

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


تبَنَّ توجهًا صحيًّا نحو العلاقات العاطفية  
  
1854   02:03 صباحاً   التاريخ: 18-8-2021
المؤلف : ريتشارد تمبلر
الكتاب أو المصدر : قواعد التربية
الجزء والصفحة : ص220-221
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الآباء والأمهات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-12-2020 2480
التاريخ: 2023-10-25 934
التاريخ: 21-4-2016 1516
التاريخ: 28-10-2017 1850

كلا ، ليست تلك المسائل المتعلقة بحياتك أنت العاطفية الزوجية : آمل أن يكون توجهك نحوها صحيَّا بالفعل. انني أعني بحديثي هنا الحياة العاطفية بصفة عامة وحياة ابنائك المراهقين بصفة خاصة. ربما ليس لديهم حياة عاطفية بالفعل (أواثق انت من هذا؟) لكن هذا سيحدث عاجلاً أم آجلاً. وحري بك ان تأمل أن تكون حياتهم العاطفية آمنة سعيدة مشبعة – لا أن تكون حياة قذرة خبيثة فوضاوية (انها غالبا ما تكون فوضاوية).

ما العامل الذي من شأنه أن يمد ابنك بخبرة طيبة؟ أجل ، الثقة الكافية لتأجيل تلك الخبرة الاولى حتى يصير مستعدا وان يتعامل مع الامر بدون حساسية ؛ فكلما كان ابنك على وعي بأساسيات الحياة العاطفية استطاع التعامل معها بصورة طيبة حيث يحين الوقت المناسب.

يمكن القول بأنه كلما تحدثت أكثر عن مسائل الحياة العاطفية (والمخدرات والكحوليات والتدخين وما شابه) صار طفلك المراهق أكثر قدرة على اتخاذ قرارات ناضجة صائبة حيالها حين يأتي الوقت المناسب لذلك ، ولكن حتى أكثر الاباء تفتحا يجدون ان اثارة مثل هذه الموضوعات من ابنائهم يعد أمراً غاية في الصعوبة ويسبب الاحراج للجميع. لكن عليك ان تثبت لطفلك انه من الطبيعي مناقشة مثل هذه الموضوعات الحساسة ؛ وذلك لأهميتها الفائقة في حياته.

سوف تمد المدرسة ولدك بالكثير من المعلومات حول امور الحياة – وهذا ينطبق على كل من التعليم الرسمي وأصدقائه كذلك – الا ان الشيء الذي لن يعلمه هو ان الحب يرتبط بالمشاعر الانسانية الأخرى ، ودورك هو ان تخبره بهذا دون انتظار ان تقوم به المدرسة.

هذا لا يعني اجبار طفلك المراهق على الجلوس والتحدث بصورة رسمية عن شئون الحب. لقد حاولت فعل هذا مع احد ابنائي ، وبعد نهاية الحوار سألته عما اذا كان يرغب في معرفة أي شيء اخر فقال لي : "كلا يا والدي ، وعلى أي حال لقد تغيرت الامور منذ ايامك" ، شعرت بالدهشة والانزعاج لهذا الرد ولم أفعل هذا ثانية.

لا ضير من اجراء محادثة رسمية حول هذا الموضوع ما دمت استطعت فعل هذا دون حرج ، لكن لابد من اثارة هذا الموضوع وعدم تجنبه ، وقد يحدث هذا مثلا اثناء مشاهدة فيلم او بعد قراءة قصة جديدة ، وبدلا من محاولة التهرب من الموضوع في حضور طفلك حاول ان تشركه في الحديث واسأله عن رأيه ، ولا تنس ان تتمتع دوما بوجهة نظر مسؤولة، واحرص على اخبار طفلك بأن الحب دوما جزء اساسي من الحياة ، وانه لابد من التعامل مع ما يتعلق به من امور بكل حذر.

احرص على ان تتمتع بوجهة نظر مسؤولة. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






جمعيّة العميد وقسم الشؤون الفكريّة تدعوان الباحثين للمشاركة في الملتقى العلمي الوطني الأوّل
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السابق: جناح جمعية العميد في معرض تونس ثمين بإصداراته
المجمع العلمي يستأنف فعاليات محفل منابر النور في واسط
برعاية العتبة العباسيّة المقدّسة فرقة العبّاس (عليه السلام) تُقيم معرضًا يوثّق انتصاراتها في قرية البشير بمحافظة كركوك