المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Weakening of intervocalic unvoiced stops
2024-01-03
مركز المرونة elastic centre
2-11-2018
جواد بن الفقيه حسين بن نجف
20-7-2016
تفسير الآية (112) من سورة ال عمران
23-3-2021
منطقة تحت الحمراء infrared region
29-5-2020
معنى كلمة فردوس‌
10-12-2015


دور الدولـة المتغيـر فـي الاقـتصاد المصـري  
  
1801   11:19 صباحاً   التاريخ: 16-8-2021
المؤلف : طاهـر حمدي كنعان ، حـازم تيسيـر رحاحلـة
الكتاب أو المصدر : الدولـة واقتصاد السوق ( قراءات في سياسات الخصخصـة وتجاربها العالمية والعربيـة)
الجزء والصفحة : ص266 - 267
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / السياسة الاقتصادية والمالية والنقدية /

3 ـ دور الدولة المتغير في الاقتصاد المصري 

أدّت عمليات الخصخصة التي نُفّذت في دول المنطقة إلى توسيع دور القطاع الخاص في الحياة الاقتصادية، خصوصاً في تلك الدول التي كانت تطبق النهج الاشتراكي وتضطلع الدولة فيها بدور كبير وفاعل في العملية الإنتاجية. الحالة المصرية مثال أنموذجي على هذا النمط من سيرورة الخصخصة. أفضت سلسلة عمليات الخصخصة التي جرت في الحالة المصرية على مدار عقدين من الزمن إلى توسيع دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، ولا سيما في قطاع الصناعة التحويلية الذي كان يخضع لهيمنة واضحة من الدولة. كما أدخلت سياسات الشراكة بين القطاعين العام والخاص والانفتاح والتحرر الاقتصادي التي انتهجتها مصر، تزامناً مع تطبيق سياسات الخصخصة، إلى القطاع الخاص نشاطات وقطاعات كانت تعتبر تقليدياً حتى في دول اقتصاد السوق ضمن الفضاء العام، تملكها الدولة وتديرها. ومن الأمثلة على ذلك نشاط توليد الكهرباء الذي لم تخضع المنشآت القائمة فيه لبرنامج الخصخصة، بل سمح بدخول فاعلين جدد من القطاع الخاص إلى هذا النشاط لتمويل برامجه التوسعية وإدارتها وتشغيلها، في منافسة مع المنشآت الحكومية. وعلى الرغم من ذلك، ما زال القطاع العام في مصر يؤدي دوراً فاعلاً في عدد من الأنشطة التي تندرج ضمن النطاق المعياري للقطاع الخاص، وما زالت الدولة في مصر حاضرة بقوة في قطاعات الصناعة التحويلية والمقاولات الإنشائية والسياحة والتأمين والبنوك وعدد من الأنشطة الخدمية الأخرى، ففي عام 2006، كان هناك نحو 100 شركة في القطاع الصناعي مملوكة للقطاع العام، ونحو 25 شركة في التجارة، وما يقرب من 40 شركة موزعة على النشاطات الأخرى. وما زالت الدولة تساهم بحصص متفاوتة في عدد من الشركات المشتركة مع القطاع الخاص في القطاعات الإنتاجية والخدمية المختلفة، حيث تتجاوز حصة الحكومة 50 في المئة في أكثر من ثلث عدد هذه الشركات (17) . 
حالياً يساهم القطاع العام بنحو 30 % من صافي الناتج الوطني لمصر ،  متراجعاً بنحو 9 نقاط مئوية عن مستوى مساهمته في بدايات تنفيذ برنامج الخصخصة في مطلع تسعينيات القرن الماضي. مع ذلك، لا شك في أن أهمية الاستثمار العام في الاقتصاد المصري تراجعت بشكل تدريجي على مدى عمر برنامج الخصخصة، ففي بداية هذا البرنامج ، قدّر حجم الاستثمارات العامة بنسبة 17.8 في المئة من صافي الناتج الوطني، وهي نسبة أكبر كثيراً من نسبة الاستثمارات الخاصة في تلك الفترة. وبالتدريج، تراجعت نسبة الاستثمارات العامة إلى نحو  8.7 في المئة في عام 2004، وبقيت تراوح عند مستوياتها النسبية حتى عام 2008، في حين مثلت الاستثمارات الخاصة في 2008 نحو 14 في المئة من صافي الناتج الوطني في مصر. إلا أن تأثر الاقتصاد المصري بالأزمة العالمية في عام 2008 أفضى إلى تراجع حجم الاستثمار الخاص، واستدعى تدخل الحكومة العاجل لتحفيز النشاط الاقتصادي من طريق برنامج من الإنفاق على البنية التحتية والمرافق العامة قيمته 15.5 مليار جنيه مصري، أو ما يعادل 1.5 في المئة من صافي الناتج الوطني في عام 2009 (18) .  

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(17) هناء خير الدين وأمل رفعت، " نحو توافق حول برنامج الخصخصة في مصر، آراء في السياسات الاقتصادية (المركز المصري للدراسات الاقتصادية)، العدد 19 (تموز/ يوليو 2006) . 

(18) ماجدة قنديل (وآخرون)، "برنامج الخصخصة في مصر: دروس مستفادة لتعزيز دور القطاع الخاص في التنمية" (المركز المصري للدراسات الاقتصادية، كانون الأول/ ديسمبر 2016) . 




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.