المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
الإمام عليٌ (عليه السلام) بشّره رسول الله بالجنة
2024-05-04
معنى الـمُبطئ
2024-05-04
{فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم}
2024-05-04
معنى الصد
2024-05-04
معنى الظليل
2024-05-04
معنى النقير
2024-05-04

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الاجتهاد في الإسلام  
  
2698   02:22 صباحاً   التاريخ: 14-8-2021
المؤلف : الشيخ ياسين عيسى
الكتاب أو المصدر : مع الشباب سؤال وجواب
الجزء والصفحة : ص210-212
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية الروحية والدينية /

ما هي ابعاد الاجتهاد ودعوى انسداد بابه؟

الجواب :

الاجتهاد في اللغة هو بذل الوسع والجهد والمشقّة(1).

والاجتهاد الاصطلاحي بشكله العام على نحوين :

1ـ الاجتهاد في اصول الدين.

2- الاجتهاد الفقهي في فروع الدين.

أما الاول هو الاجتهاد بإقامة الدليل المفيد للعلم واليقين بأصول الدين الخمسة التوحيد والعدل والنبوة والإمامة والمعاد. ففي مسألة اثبات وجود الله تبارك وتعالى فيكفي الاستدلال على هذا النحو : البعرة تدل على البعير واثر القدم يدل على المسير فسماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج وهذا الخلق العجيب الا يدل على اللطيف الخبير ..؟

قال الشيخ محمد رضا المظفر (رضي الله عنه) : يجب النظر والمعرفة في أصول العقائد ولا يجوز تقليد الغير فيها، وهذا الوجوب عقلي قبل ان يكون وجوبا شرعيا، وليس معنى الوجوب العقلي إلا إدراك العقل لضرورة المعرفة ولزوم التفكير والاجتهاد في اصول الاعتقادات(2).

اما الثاني، وهو الاجتهاد في الفروع، وقد اخذ منحيين :

المنحنى الاول : تحديد الحكم الشرعي ان لم يتوصل اليه في الكتاب والسنة بواسطة التفكير الشخصي والعمل بالرأي والقياس والاستحسان وقد تبلور هذا المنحنى على يد (أبي حنيفة) المؤسس لأكبر مدرسة تعمل بالرأي (3) بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله).

والمنحى الآخر : هو ما تجسد في مدرسة أهل بيت العصمة (عليهم السلام)، والاجتهاد لديها هو ببذل الوسع في استنباط الحكم الشرعي الفرعي من مداركه المقررة كالكتاب والسنة، فهو اجتهاد في فهم الدليل واستنباط للحكم من ادلته العامة وليس هو العمل بالرأي بعرض الأدلة الشرعية والذي هو من المحرمات الماحقة للدين (4).

والمشكلة فُتحت امام مدرسة الرأي، عندما لم تستطع وضع حد للرأي القابل للاتساع بقدر آراء الرجال مما اضطرهم إلى سد بابه والاقتصار على إجتهاد الأوائل الاربعة أصحاب المذاهب الاربعة.

وقال الشيخ محمد جواد مغنية (رضي الله عنه) في المورد : (المعروف بين المتفقهين ان السبب الموجب لسد باب الاجتهاد ان فتحه على مصراعيه احدث اضطرابا وفوضى، حيث تطاول اليه الصغار من طلاب العلم وادعاه من ليس له بأهل، حتى إستامه كل مفلس..)(5).

وقال : (ما دام الدين لا ينفك عن العقل بحال فسد باب الاجتهاد يكون سدا لباب الدين؛ لان الاجتهاد معناه انفتاح العقل وافساح المجال لاستنتاج الفروع من اصولها فاذا حجرنا على العقل حجرنا على الدين بحكم التلازم بينهما، وبكلمة اذا قلنا بسد باب الاجتهاد يلزمنا واحد من امرين لا ثالث لهما، ولا مناص من الالتزام بأحدهما، اما ان نسد باب الدين، كما سددنا باب الاجتهاد واما ان نقول : ان العقل لا يدعم الدين ولا يقر حكما من احكامه وكلاهما بعيد عن منطق الشرع والواقع)(6).

__________________________

1ـ لسان العرب.

2- عقائد الإمامية، ص54 / 55 طباعة دار الغدير سنة 1973.

3- راجع المعالم الجديدة للأصول، ص23 – 25- 39.

4- راجع المصدر السابق، ص27.

5- الفقه على المذاهب الخمسة، ص8 الطبعة السابعة.

6- المصدر السابق، ص7-8. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






موكب أهالي كربلاء يستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام)
العتبة العباسية تستذكر شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) بإقامة مجلس عزاء
أهالي كربلاء يحيون ذكرى شهادة الإمام الصادق (عليه السلام) في مدينة الكاظمية
شعبة مدارس الكفيل النسوية تعقد اجتماعًا تحضيريًّا لوضع الأسئلة الامتحانية