المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12702 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



مبررات تنظيم استعمالات الارض داخل المدينة  
  
1627   03:08 مساءً   التاريخ: 9-8-2021
المؤلف : افراح ابراهيم شمخي الاسدي
الكتاب أو المصدر : التوزيع المكاني لاستعمالات الارض الحضرية في مدينة المدحتية في محافظة بابل
الجزء والصفحة : ص28
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

مبررات تنظيم استعمالات الارض داخل المدينة

ظهر الاهتمام بتنظيم استعمالات الارض نظراً لوجود حاجة ماسة لمثل هذا النوع من التنظيم الذي يعمل على ضبط استعمالات الارض وتوجيهها لإشباع حاجات السكان والتغلب على المشكلات التي يعانون منها وزاد الاهتمام بهذا النوع من التنظيم لأسباب ومبررات كثيرة اهمها ما يلي :

1- التزايد المستمر لأعداد السكان في مناطق ودول العالم المختلفة فان معرفة كيف يتزايد السكان واين يتزايدون هي امور على درجة كبيرة من الاهمية بالنسبة لمنظمي استعمالات الارض وكما ان هنالك حاجة ملحة لتحديد انواع الاراضي واستخداماتها المثلى لضمان اشباع حاجات السكان .

2- محدودية مساحة الارض في دول العالم المختلفة على الرغم من ان التقدم التكنولوجي سيستمر في زيادة قدراتنا كبشر من انتاج المزيد من الطعام الا ان معدل الزيادة في انتاج الطعام واشباع الحاجات السكانية سيكون ايضاً محدداً لان كلفة الانتاج تزداد باستمرار .

3- المحافظة على الموارد الطبيعية والبيئية بكل عناصرها اصبحت هدفاً ومطلباً اجتماعياً .

4- يعمل تنظيم استعمالات الارض على تحقيق العدالة الاجتماعية سواء كان ذلك في مجال توزيع الاعمال والوظائف او المساكن والمدارس وجميع الخدمات الاخرى ولجميع المناطق والشرائح السكانية .

5- تدهور الاراضي الزراعية ومصادر المياه والغابات وظهور الكثير من المشاكل الحضرية كالازدحام وعجز مستخدمي الارض في التغلب على مثل هذه المشاكل .

6- يساعد تنظيم استعمال الارض في حالة وجود تنافس بين الاستعمالات الحضرية وتلك التي تناسب الاستخدامات الريفية في تخصيص الاراضي للنشاطات المختلفة وفق اسس علمية وموضوعية .

7- الدافع الاساس لتنظيم استعمالات الارض يتمثل في الحاجة الى تغير الوضع القائم بتطوير ادارة الارض من خلال انماط استعمال تعمل على تغير الظروف الاقتصادية والاجتماعية والطبيعة السائدة الى الافضل ومنع حدوث تغيرات غير مرغوبه من قبل السكان .

8- يساعد تنظيم استعمالات الارض في التغلب على الكثير من المشاكل التي تنجم عن التغير في انماط استعمال الارض كالتنافس بين الاستعمالات المختلفة والتضارب بين مصالح مستخدمي الارض والمصلحة العامة .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .