أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-10-2014
3210
التاريخ: 2024-10-31
235
التاريخ: 11-12-2015
7917
التاريخ: 29/11/2022
1528
|
مصبا- خبرت الشيء أخبره من باب قتل خبرا علمته، فأنا خبير به، واسم ما ينقل ويتحدّث به : خبر، والجمع أخبار وأخبرني فلان بالشيء فخبرته، وخبرت الأرض : شققتها للزراعة وأنا خبير، ومنه المخابرة وهي المزارعة على بعض ما يخرج من الأرض واختبرته بمعنى امتحنته، والخبرة اسم منه.
مقا- خبر : أصلان، فالأوّل العلم ، والثاني يدلّ على لين ورخاوة وغزر. فالأوّل- الخبر العلم بالشيء، تقول لي بفلان خبرة وخبر، واللّه تعالى خبير أي عالم بكلّ شيء . والثاني- الخبراء وهي الأرض اللينة، والخبير الأكّار وهو من هذا ، لأنّه يصلح الأرض ويدمثها ويليّنها، وعلى هذا يجرى هذا الباب كلّه، وأمّا المخابرة التي نهى عنها فهي المزارعة بالنصف لها أ والثلث أ والأقلّ أ والأكثر، ويقال له الخبر أيضا وقال قوم : المخابرة مشتقّ من اسم خيبر. ومن الّذى ذكرناه من الغزر قولهم للناقة الغزيرة خبر، وكذلك المرادة العظيمة خبر، والجمع خبور ومن الّذى ذكرناه من اللين : تسميتهم الزبد خبيرا، والخبير النبات الليّن، وفي الحديث- ونستخلب الخبير.
والخبير : الوبر، ومكان خبير : إذا كان دفيئا كثير الشجر والماء، وقد خبرت الأرض، وهو قياس الباب. وممّا شذ الخبرة وهي الشاة يشتريها القوم يذبحونها و- ويقدّسون لحمها.
صحا- الخبر : المزادة العظيمة، والجمع خبور، ويشبه بها الناقة في غزرها فتسمّى خبرا، والخبر واحد الأخبار، وأخبرته بكذا وخبّرته بمعنى والاستخبار السؤال عن الخبر، وكذلك التخبر، والمخبر خلاف المنظر وكذلك المخبرة، والمخبرة أيضا وهو نقيض المرأة، والخبراء : القاع ينبت السدر، والجمع خبارى وخبارى والخبراوات، يقال خبر الموضع فهو خبر وأرض خبرة وخبراء، والخبار : الأرض الرخوة ذات الحجرة، ويقال أيضا : من أين خبرت هذا الأمر أي من أين علمت، والاسم الخبر وهو العلم بالشيء، والخبير : العالم والخبير : الأكّار، ومنه المخابرة وهي المزارعة ببعض ما يخرج من الأرض وهو الخبر أيضا، والخبير : النبات وفي الحديث : نستخلب الخبير أي نقطع النبات ونأكله. والخبير : الوبر وقولهم لأخبرنّ خبرك أي لأعلمنّ علمك.
الفروق ص 74- الفرق بين العلم والخبر : انّ الخبر هو العلم بكنه المعلومات على حقائقها، ففيه معنى زائد على العلم، من قولك خبرت الشيء إذا عرفت حقيقة خبره، وأنا خابر وخبير.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الاطّلاع النافذ والعلم بالتحقيق والاحاطة والدقّة. ومن هذا المعنى التخبّر والاستخبار والخبر والخبير والخبرة ومشتقاتها.
وأمّا الخبر بفتحتين اسما : فانّه وسيلة الاطّلاع والوصول الى التخبّر والعلم.
وأمّا مفهوم الزراعة : فانّ الزارع يتخبّر دائما محيط أرضه المزروعة و- ويتفحّص عن الآفات الداخليّة والخارجيّة العارضة ويجعلها تحت نظره ودقّته.
فهو الخابر والمتخبّر في هذه القسمة ويديم تحقيقه فيها.
فهذه الحيثية منظورة في مفهوم هذه الكلمة أي الزارع من حيث انّه على هذه الصفة. وكذلك مفهوم الخبراء وهي الأرض اللينة، يراد منها الأرض الّتي جعلت تحت النظر والتحقيق والتليين، لا مطلق الأرض اللينة، وبهذا يندفع اختلاف المعاني الّتي ذكرت لهذه الكلمة.
وأمّا الخبر بمعنى الناقة : أي الناقة الغريرة الكاملة القويّة ، وهي تكون ذات تجربة وفهم ومعرفة بوظائفها وكيفية سلوكها وسيرها متحملّة صابرة فكأنّ كلمة الخبر مصدر اطلق عليها كالعدل بمعنى العادل، مبالغة.
وأمّا المزادة العظيمة بمعنى الرواية : فالظاهر أنّ من مصاديق الناقة الغزيرة الناقة الرواية الكاملة، ومن هذه الحيثيّة قد اشتبه على بعض فجعلوا الرواية من معاني الخبر مستقلا، كما أنّ كلمة الراوية تطلق أوّلا على البعير الراوية ، ثمّ بمناسبته على مطلق الراوية.
{وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا } [الكهف : 68] - أي علماء ومعفرة دقيقة {سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ} [النمل : 7] - أي ما فيه علم واختبار عن حقيقة الحال {وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ... } [البقرة : 234] ، {إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ...} [النور : 30] ، {إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ...} [النمل : 88] ، {إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ...} [الشورى : 27] ، {إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ} [الفاتحة : 11] - فه وتعالى عالم بحقائق أفعالهم وأعمالهم وصنائعهم وبواطن ما في أنفسهم في الدنيا والاخرة لا يخفى عليه شيء من مكنونات قلوبهم ودقائق أعمالهم.
فظهر لطف التعبير بالخبير دون العليم والعارف وغيرهما.
{وهو الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ...} [الأنعام : 18] ، {وهو اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ... } [الأنعام : 103] ، {إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [لقمان : 34] - وقد ذكر اسم الخبير في كلام اللّه العزيز مقارنا بهذه الأسماء الثلث ، ولا يخفى ما في التناسب بينه وبينها، فان الحكمة واللطف والعلم يجمعها الخبر، فالحكمة هي التدبير والتحقيق ، واللطف ه والنفوذ.
{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا } [الزلزلة : 4] - أي ما فيها علوم تحقيقيّة واختبارات دقيقة واطّلاعات نافذة واقعيّة.
فظهر الفرق بين الخبر والنبأ والرواية والحديث، وظهر لطف التعبير بالخبر في موارد استعماله وذكره في كلامه العزيز. وقال تعالى- {إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا } [الحجرات : 6] - ولم يأت بكلمة الخبر، ليناسب الفاسق فانّه يروى الرواية من دون تحقيق وتدقيق.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|