أقرأ أيضاً
التاريخ: 8/11/2022
2107
التاريخ: 2/11/2022
1240
التاريخ: 8/11/2022
2222
التاريخ: 22-9-2020
1297
|
هناك قسمان رئيسيان للعمل بغرفة تجميع الأنباء الإبلاغ الذي يتضمن جمع وكتابة الأخبار والمقالات الإخبارية والتعامل مع الأخبار والصور الفوتوغرافية الإخبارية . والعمل على المنضدة ويتضمن اختيار وتجهيز المادة المكتوبة والصور المقدمة من المخبرين الصحفيين والمصورين ، وخدمات البرق ، والاتحادات التي تنشر المقال الواحد في عدة جرائد في وقت واحد ، وذلك لتقديمها إلى المطبعة ، ويطلق على الرجال الذين يؤدون العمل على المنضدة اسم : المحررون .
وهذا التمييز بين جامعي الأنباء ومعالجي الأنباء , واضح جدا بالنسبة لأطقم الجرائد اليومية . وبعض المحررين يقضي عاما أو أكثر دون أن يكتب قصة إخبارية واحدة . وليس لمخبري جرائد العواصم أي دور يتعلق باختيار العناوين أو ترتيب الصفحات بالنسبة للقصص الإخبارية التي يكتبونها . أما في الجرائد الصغيرة فهذا التمييز غير ملحوظ . وفي أحوال عديدة يقضى كاتب المقال الافتتاحي جزءا من يومه كمخبر صحفي ومصور وكاتب ، بينما يقضى الجزء الآخر في اختيار ومعالجة الأنباء لتقديمها للمطبعة . وكلما كانت الجريدة أصغر كلما احتاجت أكثر إلى تطبيق المثل القائل " صاحب سبع صنائع " .
وبعض الرجال والسيدات يحرزون رضاءهم الأعظم بأن يظلوا مخبرين صحفيين طوال أيام حياتهم - يبحثون عن المعلومات ، ويظهرون بالقرب من الأحداث وقت وقوعها ، ويختلطون بالشخصيات التي تصنع الأخبار ، ويتمتعون بأكثر أجزاء العمل الصحفي إثارة عند اندلاع الأحداث الكبرى . وهؤلاء هم الذين يعرفهم الناس باسم الصحفيين . والقليل من الناس هم الذين لديهم تصور واضح عن العاملين في داخل المكتب الذين يصنعون الجريدة معا . ويكره العديد من أفضل المحررين في القطر فكرة العمل على المنضدة طوال اليوم ، يخلطون الأوراق ، ويناضلون في مواجهة المطالب الميكانيكية التي يحتاجها صف الحروف وآلات الطباعة ، والحقيقة هي أن بعض المخبرين المحتكين بالعواصم ينظرون إلى العاملين على المنضدة على أنهم ناقصو الذكاء قليلا ، وناقصو الرغبة في الاستمتاع بالحياة كثيرا .
وتظل الحقيقة قائمة وهي أن المخبر الصحفي نادرا ما يرتقى مباشرة إلى موقع تحريري أرفع في جريدة يومية أو متوسطة الحجم ، فالأعمال الرئاسية تذهب إلى الرجال الذين لديهم الخبرة في العمل على المنضدة ، إنهم هم المنظمون ، والمخططون ، وهم الرجال والسيدات الذين يفكرون بطريقة آلية فيما إذا كان سطر العنوان يحسب أم لا - وفيما إذا كانت جميع القصص الإخبارية الضرورية لإحدى طبعات الجريدة تنقل إلى حجرة التوضيب قبل الوقت المحدد حتى تخرج الجريدة من المطبعة في الوقت المحدد - وبنفس الأسلوب ينجح القليل من العاملين على المنضدة إلا إذا كانت لديهم خبرة كاملة في الإبلاغ وبذلك يستطيعون أن يعرفوا المشاكل التي يواجهها المخبر الصحفي لأى قصة إخبارية تزويده بالاقتراحات المفيدة .
ويستطيع المبتدئ أن يعمل في البداية كمخبر صحفي لأخبار المدينة بجريدة صغيرة ، أو يبدأ كمحرر للبرقيات فيتعامل مع الأخبار التلغرافية وكتابة العناوين . فإذا اختار الإبلاغ وتعلق به فقد يرتقى سريعا إلى مكتب إبلاغ العاصمة . وإذا اختار مسار التحرير فقد يتقدم إلى منضدة نسخ جريدة كبرى ، أو في كلا الحالتين قد يستمر بالجريدة اليومية الصغرى ثم يرتقى إلى منصب إدارة الصفحة الافتتاحية .
ويوجد في معظم الجرائد اليومية أعمال متخصصة في تحرير الأخبار ، حيث مجمع العامل في الصفحة الانتاجية أخباره ويساهم في إعدادها للطبع . وتدخل صفحة المرأة ، وصفحة الرياضة ، وصفحة الأعمال ، وصفحة التسلية في هذا التنسيق . ويفضل بعض الرجال والسيدات أن يصبحوا متخصصين ويقومون بالإبلاغ في إحدى الفترات . وتقدم صفحة المرأة في الجريدة اليومية الحديثة فرصا للكتابة النشيطة . وتمثل الرياضة دائما مغناطيسيا يجتذب الشاب الواعد من المخبرين الصحفيين . كما أصبحت أخبار الأعمال صفحة متخصصة في العديد من الجرائد ، يعمل بها العديد من الأطقم التي يصل عددها إلى ستة أو ثمانية للفترة . وتقدم بعض جرائد العواصم فرصا لنقد الأفلام ، وعرض برامج التليفزيون ، والروايات الدرامية ، والكتب . وهناك أيضا فرص مختلفة للتخصص في أحد فروع الأخبار العامة الواسعة : السياسة ، والعلوم ، والعمالة ، والدين ، والفضاء والطيران ، والعمل الاجتماعي ، والصحة العامة ، وقد أصبح العديد من المخبرين الصحفيين كتابا متخصصين في أحد هذه المجالات ، وبذلك أوجدوا لأنفسهم مستقبلا مهنيا لائقا .
وهناك مجال مهم للعمل توفره الصفحة الافتتاحية ، فقد يصل عدد أفراد طاقم هذه الصفحة إلى ثمانية أو عشرة رجال ( وأحيانا سيدات ) في جرائد العواصم وهم يتفاخرون بجودة ما يقدمونه من الرأي . ويتخصص البعض ككتاب للافتتاحيات في الشئون الدولية ، بينما يتخصص آخرون في الاقتصاديات والأعمال ، أو في الموضوعات المحلية ، ويشرف مدير الصفحة الافتاحية على ، عملهم ، ويتشاور مع الناشر حول القرارات الرئيسية في خطة العمل . ومن المعتاد ان يكون ضمن هذا العدد الضخم محرر للتصميم يختار مادة الصفحة و " الخطابات الموجهة إلى المحرر " ويقوم بإنتاج الصفحة . وربما يكون من بينهم طاقم من رسامي الصور الهزلية . والجرائد التي لا يتم كثيرا بالصفحة الافتتاحية يكون لديها عدد أقل من كتاب الافتتاحيات ، وعلى مستوى الجرائد اليومية الصغيرة قد يكون هناك كاتب واحد للافتتاحية ، بالإضافة إلى محرر إداري يحاول أيضا أن يعلق على أخبار اليوم . ويقوم بعض محرري الجرائد الأسبوعية أحيانا بكتابة ونشر أعمدة انتاجية منظمة ، في حين يفضل البعض الآخر كتابة ما يطلقون عليه اسم " الأعمدة الشخصية " بشكل غير رسمي .
وتأتي فرصة التقدم للعمل ضمن طاقم الصفحة الانتاجية بأشكال عديدة ، وفي النهاية فإن المخبر الصحفي قد ينال وظيفة للعمل ضمن هذا الطاقم في واشنطون ، أو في الأمم المتحدة ، أو فيما وراء البحار ، حيث يصبح عدد كبير من هذه الوظائف في متناول يده . وقد يشق طريقه من خلال العمل على المنضدة فيصبح محررا لأخبار المدينة أو محررا إداريا . وقد يصبح كاتبا مرموقا في السياسة أو العلوم ، أو يدخل من طاقم الصفحة الافتتاحية أو احدى الإدارات المتخصصة ويظل فيها عدة سنوات . ويرجع الكثير مما يحققه إلى مزاجه الشخصي مع القليل من الحظ . وهناك قاعدة تقول بأن إدارة الصفحة الافتتاحية عندما تخلو وظيفة مهمة ترشح للترقية الرجل ( أو السيدة ) الذي يتمتع بالخبرة المتعددة الجوانب ، والذى يكشف سجله عن إمكانية الاعتماد عليه ، ويتمتع بفكر خلاق.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|